مجموعة العمل – فايز أبو عيد
مع نشوء تجمع مفرق حجيرة للنازحين من الجولان المحتل في فيما بعد نكسة العام 1967 جنوب دمشق، لجأت بعض عائلات اللاجئين الذين يعرفونك والذين يقيمون في الجولان إلى هذا التجمع، وإقامة منازل ومساكن ضمنه.
و فيتو عدد الأطفال اللاجئين كجزء من الأمم المتحدة مع السنوات حتى بات خمسة آلاف نسمة، يتوزعون ما بين عدد من المنظمات غير الحكومية الفلسطينية وتحديداً مناطق الجليل والشمال الفلسطيني.
ومن بين هذه العشائر الفلسطينية يمكن القول إن من أبرزها عشيرة الزنغرية التي تتجه من قرى كرازية وزحلق وجيسي وخاطئ في قضاء صفد، وعشيرة المواسي التي تلجأ من قرى الصلبة السوداء، ووادي، ومزق حطين في قضاء طبريا، إضافة إلى عائلات تتجه من عشيرة التلاوية التي كانت تقيم في منطقة غوير ابو شوشة في قضاء طبريا، مع عائلات من قرى الحولة، ولحقت بها فيما بعد بعد عائلات من فلسطينيي الأردن الذين لجؤوا إلى سورية عقب أحداث أيلول الأسود عام 1970، وعشيرة الرقيبات التي تلجأ من منطقة القطيف لقضاء طبريا.
وجنبا إلى جنب إلى جانب عاش اللاجئون الفلسطينيون في كتلة مفرق حجيرة الذي يتبع خدمياً للقنيطرة فيما هو ملاصق بفضل السيدة زينب محافظة مع أخوتهم من النازحين6، وتقاسموا معها الظروف الصعبة نتيجة الإهمال وسوء الخدمات التي شهدته اغلب مجات النازحين إضافة إلى الوصول إلى الاقتصاد السليم.
ومع ذلك، يستعدون لدعوات شعبية في درعا وغيرها من المدن السورية في أذار 2011 كان هناك جمع مفرق حجيرة يتسابقون في دعوة الضحايا حيث أول مظاهرة في بداية نيسان 2011 وقوبلت مثل غيرها بالقمع من قبل أجهزة النظام الأمني.
وشارك العديد من الأشخاص إلى جانب أشقائهم في هذه التطورات ونالوا نصيبهم من الاعتقال والإذلال وحملات التعسف كما شاركوا في الاضرابات التي كانت تنظم تضامناً مع المدن السورية المحاصرة والتي لم تتعرض للقصف والمجازر.
ومع انخفاض حركة القمع ضد مدن مختلفة من القوات السورية قبل النظام، كان تجمع مفرق حجيرة في نوفمبر 18 يوليو 2012 مع مجزرة مريحة راحت ضحيتها أكثر من مئة ضحية وعشرات الجرحى سقطوا بقصف من مروحيات النظام خلال جنازة لتشييع جثمان من أبناء التجمع في مواجهات الأمن في منطقة المشتل، وكان بين العديد من اللاجئين.
ولم تبدأ مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية من الحصول على احصائية دقيقة من أجلهم والجرحى والمعتقلين من اللاجئين الذين انضموا إلى مجم مفرق حجيرة لغياب الاحصاءات الدقيقة وتخوف الاهالي من ملاحقة الأجهزة الأمنية التابعة لهم.
اليوم التالي للمجزرة الذين حضروا بروكسل جماعياً مبدعات من النظام بتدميره فوق العاصمة ساكنيه، ليتجرع أهله من النازحين سورين واللاجئين وغيرهم من أبناء الريف السوري في المحافظات ادلب وحلب ودير الزور والرقة ممن قدموا وقاموا في التجمع مرارة التهجير والخروج مرة جديدة.
وتعرضت فيما بعد لحصار خانق مع مناطق جنوب دمشق، حيث عانيت من سكانه من الجوع والعطش والقصف والقتل، مما أدى إلى دخوله النظام مع تباينات عراقية وأغاني ولبنانية وإيرانية في تشرين الثاني 2013 والتي عاثرت فيه فساداً وحرقت ودمرت العشرات من منازله، وقامت بتعفيش ونهب الباقي بالكامل.
وبعد أكثر من أربعة أتيحت لهم الفرصة بالنظام من أجلكم من أجل التكيف حيث وجدت بيوتها مدمرة أو محروقة أو منهاوبة كلي، في ظل غياب شبه كامل للخدمات والكهرباء الحصان.
واللافت أنه منذ أشهر شهد التجمع مع غيره من المناطق الواسعة السيدة زينب / البحدلية والتيابية والحسينية/ حملة منظمة تقوم بها / جهاد البناء/التابعة للحرس الثوري الإيراني واخترت الفرق مع بعض السماسرة، وذلك ضمن محكمة أساسية لديمغرافية المنطقة وتركيبتها السكانية، وحلال أخرين من السيطرة طائفية محددة مكانهم، بتعاون وتنسيق مع اختلاف النظام الذي تضيق على الأهالي عبر حرمانهم من توضيح حقوقهم الحياتية.
كل هذا شيكاغو وسط غياب للمنظمات الأممية والإنسانية وفي مقدمتها الأونروا التي تعمد إلى رفض تقديم ذواتهم ومساعداتهم بشكل متواصل بذريعة نقص التمويل، فيما يصر من البقاء من اللاجئين من سكان المهاجرين والذين يهجرون إلى العديد من مناطق العاصمة محيط دمشق على تأخيرهم، والتمسك بأمل دائم بحلاتهم والمستمرة منذ أكثر من سبعين.






مجموعة العمل – فايز أبو عيد
مع نشوء تجمع مفرق حجيرة للنازحين من الجولان المحتل في فيما بعد نكسة العام 1967 جنوب دمشق، لجأت بعض عائلات اللاجئين الذين يعرفونك والذين يقيمون في الجولان إلى هذا التجمع، وإقامة منازل ومساكن ضمنه.
و فيتو عدد الأطفال اللاجئين كجزء من الأمم المتحدة مع السنوات حتى بات خمسة آلاف نسمة، يتوزعون ما بين عدد من المنظمات غير الحكومية الفلسطينية وتحديداً مناطق الجليل والشمال الفلسطيني.
ومن بين هذه العشائر الفلسطينية يمكن القول إن من أبرزها عشيرة الزنغرية التي تتجه من قرى كرازية وزحلق وجيسي وخاطئ في قضاء صفد، وعشيرة المواسي التي تلجأ من قرى الصلبة السوداء، ووادي، ومزق حطين في قضاء طبريا، إضافة إلى عائلات تتجه من عشيرة التلاوية التي كانت تقيم في منطقة غوير ابو شوشة في قضاء طبريا، مع عائلات من قرى الحولة، ولحقت بها فيما بعد بعد عائلات من فلسطينيي الأردن الذين لجؤوا إلى سورية عقب أحداث أيلول الأسود عام 1970، وعشيرة الرقيبات التي تلجأ من منطقة القطيف لقضاء طبريا.
وجنبا إلى جنب إلى جانب عاش اللاجئون الفلسطينيون في كتلة مفرق حجيرة الذي يتبع خدمياً للقنيطرة فيما هو ملاصق بفضل السيدة زينب محافظة مع أخوتهم من النازحين6، وتقاسموا معها الظروف الصعبة نتيجة الإهمال وسوء الخدمات التي شهدته اغلب مجات النازحين إضافة إلى الوصول إلى الاقتصاد السليم.
ومع ذلك، يستعدون لدعوات شعبية في درعا وغيرها من المدن السورية في أذار 2011 كان هناك جمع مفرق حجيرة يتسابقون في دعوة الضحايا حيث أول مظاهرة في بداية نيسان 2011 وقوبلت مثل غيرها بالقمع من قبل أجهزة النظام الأمني.
وشارك العديد من الأشخاص إلى جانب أشقائهم في هذه التطورات ونالوا نصيبهم من الاعتقال والإذلال وحملات التعسف كما شاركوا في الاضرابات التي كانت تنظم تضامناً مع المدن السورية المحاصرة والتي لم تتعرض للقصف والمجازر.
ومع انخفاض حركة القمع ضد مدن مختلفة من القوات السورية قبل النظام، كان تجمع مفرق حجيرة في نوفمبر 18 يوليو 2012 مع مجزرة مريحة راحت ضحيتها أكثر من مئة ضحية وعشرات الجرحى سقطوا بقصف من مروحيات النظام خلال جنازة لتشييع جثمان من أبناء التجمع في مواجهات الأمن في منطقة المشتل، وكان بين العديد من اللاجئين.
ولم تبدأ مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية من الحصول على احصائية دقيقة من أجلهم والجرحى والمعتقلين من اللاجئين الذين انضموا إلى مجم مفرق حجيرة لغياب الاحصاءات الدقيقة وتخوف الاهالي من ملاحقة الأجهزة الأمنية التابعة لهم.
اليوم التالي للمجزرة الذين حضروا بروكسل جماعياً مبدعات من النظام بتدميره فوق العاصمة ساكنيه، ليتجرع أهله من النازحين سورين واللاجئين وغيرهم من أبناء الريف السوري في المحافظات ادلب وحلب ودير الزور والرقة ممن قدموا وقاموا في التجمع مرارة التهجير والخروج مرة جديدة.
وتعرضت فيما بعد لحصار خانق مع مناطق جنوب دمشق، حيث عانيت من سكانه من الجوع والعطش والقصف والقتل، مما أدى إلى دخوله النظام مع تباينات عراقية وأغاني ولبنانية وإيرانية في تشرين الثاني 2013 والتي عاثرت فيه فساداً وحرقت ودمرت العشرات من منازله، وقامت بتعفيش ونهب الباقي بالكامل.
وبعد أكثر من أربعة أتيحت لهم الفرصة بالنظام من أجلكم من أجل التكيف حيث وجدت بيوتها مدمرة أو محروقة أو منهاوبة كلي، في ظل غياب شبه كامل للخدمات والكهرباء الحصان.
واللافت أنه منذ أشهر شهد التجمع مع غيره من المناطق الواسعة السيدة زينب / البحدلية والتيابية والحسينية/ حملة منظمة تقوم بها / جهاد البناء/التابعة للحرس الثوري الإيراني واخترت الفرق مع بعض السماسرة، وذلك ضمن محكمة أساسية لديمغرافية المنطقة وتركيبتها السكانية، وحلال أخرين من السيطرة طائفية محددة مكانهم، بتعاون وتنسيق مع اختلاف النظام الذي تضيق على الأهالي عبر حرمانهم من توضيح حقوقهم الحياتية.
كل هذا شيكاغو وسط غياب للمنظمات الأممية والإنسانية وفي مقدمتها الأونروا التي تعمد إلى رفض تقديم ذواتهم ومساعداتهم بشكل متواصل بذريعة نقص التمويل، فيما يصر من البقاء من اللاجئين من سكان المهاجرين والذين يهجرون إلى العديد من مناطق العاصمة محيط دمشق على تأخيرهم، والتمسك بأمل دائم بحلاتهم والمستمرة منذ أكثر من سبعين.





