تابعت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية الدعوات التي أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل إقامة اعتصام يوم ١٩ من الشهر الجاري لدعوة الجيش السوري النظامي لدخول مخيم اليرموك.. إن المجموعة إذ تعبر عن قلقها البالغ من هذه الدعوات وما يمكن أن تخفي خلفها، فإنها توجه نداءها للجميع لتجنيب المخيم و أبنائه من مغبة هكذا دعوة والتي لن يكون من شأنها سوا زيادة التوتر، و الزج بالمخيم أكثر في آتون الصراع الدائر، كما أن المجموعة تؤكد و عبر مصادرها الخاصة من وجود تحضيرات مريبة قد تفضي إلى عملية عسكرية واسعة النطاق في مخيم اليرموك، ولهذا فإننا ندع ومجموعات الجيش الحر للانسحاب من المخيم،وكذلك حواجز الجيش النظامي لفك الحصار عن اليرموك تجنباً لإراقة الدماء. إننا ندعو كافة أبناء شعبنا الفلسطيني لمقاطعة أية دعوات بأي اتجاه كان،وذلك تثبيتاً للموقف الشعبي الفلسطيني بحياده عن الأحداث الدائرة،والذي دفع من أجله حتى الآن ما يزيد عن ٨٦٠ شهيداً من مختلف مخيماته. وختاماً فإن المجموعة تتمنى من الجميع التعامل بعقلانية تجاه المخيمات،وأن لا يتحمل أي طرف مسؤولية تغييب الدور السياسي والأخلاقي والوطني والإنساني للمخيمات الفلسطينية،التي لا تزال تعكس حالة المعاناة من الاحتلال مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية لندن ١٦ كانون الثاني،يناير ٢٠١٣
تابعت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية الدعوات التي أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل إقامة اعتصام يوم ١٩ من الشهر الجاري لدعوة الجيش السوري النظامي لدخول مخيم اليرموك.. إن المجموعة إذ تعبر عن قلقها البالغ من هذه الدعوات وما يمكن أن تخفي خلفها، فإنها توجه نداءها للجميع لتجنيب المخيم و أبنائه من مغبة هكذا دعوة والتي لن يكون من شأنها سوا زيادة التوتر، و الزج بالمخيم أكثر في آتون الصراع الدائر، كما أن المجموعة تؤكد و عبر مصادرها الخاصة من وجود تحضيرات مريبة قد تفضي إلى عملية عسكرية واسعة النطاق في مخيم اليرموك، ولهذا فإننا ندع ومجموعات الجيش الحر للانسحاب من المخيم،وكذلك حواجز الجيش النظامي لفك الحصار عن اليرموك تجنباً لإراقة الدماء. إننا ندعو كافة أبناء شعبنا الفلسطيني لمقاطعة أية دعوات بأي اتجاه كان،وذلك تثبيتاً للموقف الشعبي الفلسطيني بحياده عن الأحداث الدائرة،والذي دفع من أجله حتى الآن ما يزيد عن ٨٦٠ شهيداً من مختلف مخيماته. وختاماً فإن المجموعة تتمنى من الجميع التعامل بعقلانية تجاه المخيمات،وأن لا يتحمل أي طرف مسؤولية تغييب الدور السياسي والأخلاقي والوطني والإنساني للمخيمات الفلسطينية،التي لا تزال تعكس حالة المعاناة من الاحتلال مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية لندن ١٦ كانون الثاني،يناير ٢٠١٣