مجموعة العمل ـ سعيد سليمان
قال مدير عام الأونروا في لبنان "كلاوديو كوردوني" خلال لقائه مع مجموعة من فلسطينيي سوريا المعتصمين أمام مقر الأونروا إن قرار تقليص المساعدات ليس قرارنا ونعتمد على الدول المانحة، وقد عملنا جهدنا لتحصيل المزيد من أجل اللاجئين، وقد أعلنت اليوم أن هناك مساعدة اضافية قيمتها 75 دولاراً.
وتابع "كوردوني" بالقول:" أعلم أن هذه المساعدة لن تكفي ولكن هذا شيء إضافي، يعني أننا سنقوم هذا الشهر بتقديم 25 دولار لكل شخص وفي الشهر القادم 75 دولار وهذا يعني أننا حصّلنا التمويل لهذا الشهر، ولكن لاأعلم هل سيستمر هذا أم لا وأعتقد أنه قد يكون لمرتين ولكن هذا ليس قراري، ولو كنت أملك التمويل لكانت المساعدة أكثر من ذلك لأنها لاتكفي وهذا ينطبق على الاستشفاء وكل المجالات التي تتعلق باللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف "كوردوني" أن إدارة وكالة الأونروا تقوم بحملة لجمع التمويل اللازم وهناك قرار سياسي من بعض البلدان بإنهاء الأونروا وقضية اللاجئين وهذه صعوبات تواجهنا نحن كوكالة غوث.
وعند سؤاله من قبل أحد المعتصمين في الخيمة، هل هنالك مبادرات لإيقاف التقليصات وعودة المساعدات؟ أوضح "كوردوني" أنه في يوم 19 من شهر كانون ثاني الحالي ستطلق الأونروا نداءاً للتمويل من أجل الدعم بحضور السفير الفلسطيني ورئيس لجنة الحوار.
وعن قلة موارد الأونروا قال كوردوني كنا قريبين من إيقاف كل خدماتنا خلال شهري 11 و12 من العام الفائت 2021 ولكن وصلنا بعض الدعم لنتابع الخدمات بعد أن زار المفوض العام "فيليب لازاريني" أكثر من 40 دولة لتحصيل الدعم للأشهر القليلة القادمة، ولا زلنا نعمل الممكن، ونحاول الاستمرار بالخدمات المتاحة ونسعى لتحصيل دعم شتوي للاجئين.
ووجه "كوردوني" المحتجين في نهاية زيارته للاعتصام أمام سفارات الدول الداعمة لأن ذلك أفضل ويأتي بنتائج أكبر، مؤكداً للاجئين أن هذه حقوقكم وليست مِنَّة من أحد، مطالباً المعتصمين بالتركيز على المطالب الإنسانية وليس السياسية.
وكانت الأونروا اتخذت قراراً بتقليص مساعداتها المالية لفلسطينيي سوريا في لبنان، وبدأت بتطبيقه من خلال البدء بتوزيع أول مساعدة مالية مُقتطعة اعتباراً من يوم 4/ كانون الثاني الحالي، لتصبح 25 دولارًا للشخص الواحد، مع دفع مبلغ تكميلي 150 دولار لكل عائلة وعلى دفعتين خلال سنة 2022.
مجموعة العمل ـ سعيد سليمان
قال مدير عام الأونروا في لبنان "كلاوديو كوردوني" خلال لقائه مع مجموعة من فلسطينيي سوريا المعتصمين أمام مقر الأونروا إن قرار تقليص المساعدات ليس قرارنا ونعتمد على الدول المانحة، وقد عملنا جهدنا لتحصيل المزيد من أجل اللاجئين، وقد أعلنت اليوم أن هناك مساعدة اضافية قيمتها 75 دولاراً.
وتابع "كوردوني" بالقول:" أعلم أن هذه المساعدة لن تكفي ولكن هذا شيء إضافي، يعني أننا سنقوم هذا الشهر بتقديم 25 دولار لكل شخص وفي الشهر القادم 75 دولار وهذا يعني أننا حصّلنا التمويل لهذا الشهر، ولكن لاأعلم هل سيستمر هذا أم لا وأعتقد أنه قد يكون لمرتين ولكن هذا ليس قراري، ولو كنت أملك التمويل لكانت المساعدة أكثر من ذلك لأنها لاتكفي وهذا ينطبق على الاستشفاء وكل المجالات التي تتعلق باللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف "كوردوني" أن إدارة وكالة الأونروا تقوم بحملة لجمع التمويل اللازم وهناك قرار سياسي من بعض البلدان بإنهاء الأونروا وقضية اللاجئين وهذه صعوبات تواجهنا نحن كوكالة غوث.
وعند سؤاله من قبل أحد المعتصمين في الخيمة، هل هنالك مبادرات لإيقاف التقليصات وعودة المساعدات؟ أوضح "كوردوني" أنه في يوم 19 من شهر كانون ثاني الحالي ستطلق الأونروا نداءاً للتمويل من أجل الدعم بحضور السفير الفلسطيني ورئيس لجنة الحوار.
وعن قلة موارد الأونروا قال كوردوني كنا قريبين من إيقاف كل خدماتنا خلال شهري 11 و12 من العام الفائت 2021 ولكن وصلنا بعض الدعم لنتابع الخدمات بعد أن زار المفوض العام "فيليب لازاريني" أكثر من 40 دولة لتحصيل الدعم للأشهر القليلة القادمة، ولا زلنا نعمل الممكن، ونحاول الاستمرار بالخدمات المتاحة ونسعى لتحصيل دعم شتوي للاجئين.
ووجه "كوردوني" المحتجين في نهاية زيارته للاعتصام أمام سفارات الدول الداعمة لأن ذلك أفضل ويأتي بنتائج أكبر، مؤكداً للاجئين أن هذه حقوقكم وليست مِنَّة من أحد، مطالباً المعتصمين بالتركيز على المطالب الإنسانية وليس السياسية.
وكانت الأونروا اتخذت قراراً بتقليص مساعداتها المالية لفلسطينيي سوريا في لبنان، وبدأت بتطبيقه من خلال البدء بتوزيع أول مساعدة مالية مُقتطعة اعتباراً من يوم 4/ كانون الثاني الحالي، لتصبح 25 دولارًا للشخص الواحد، مع دفع مبلغ تكميلي 150 دولار لكل عائلة وعلى دفعتين خلال سنة 2022.