|مجموعة العمل | حلب|
أتلفت مديرية الزراعة السورية في مدينة حلب 165 دونم من المزروعات الورقية بعد إثبات تسببها بحالات الكوليرا في عدة مناطق بحلب.
وحسب المديرية فإن المزروعات كانت تروى بمياه الصرف الصحي في مناطق النيرب والشيخ سعيد، وخان طومان، وأثبتت تحاليل أجرتها المديرية وجود الكوليرا في المياه التي تروي المحاصيل الزراعية.
وكان أهالي مخيم النيرب قد رفعوا العديد من الشكاوى خلال العامين الماضيين وحتى صيف هذا العام على المزارعين الذين يسقون المحاصيل بمياه المجاري إلا أن الجهات المعنية اكتفت بالعقوبات الخفيفة، كـ حرمان أصحاب الاراضي المخالفة من مادة المازوت وقروض الطاقة الشمسية دون تعريضهم للسجن أو حتى إتلاف المحاصيل.
وارتفع عدد الاصابات بالكوليرا إلى 25 حالة بين أبناء مخيم النيرب، وسط مخاوف من تزايد انتشاره في ظل نقص الإمكانات الطبية، وغياب المراكز الصحية.
|مجموعة العمل | حلب|
أتلفت مديرية الزراعة السورية في مدينة حلب 165 دونم من المزروعات الورقية بعد إثبات تسببها بحالات الكوليرا في عدة مناطق بحلب.
وحسب المديرية فإن المزروعات كانت تروى بمياه الصرف الصحي في مناطق النيرب والشيخ سعيد، وخان طومان، وأثبتت تحاليل أجرتها المديرية وجود الكوليرا في المياه التي تروي المحاصيل الزراعية.
وكان أهالي مخيم النيرب قد رفعوا العديد من الشكاوى خلال العامين الماضيين وحتى صيف هذا العام على المزارعين الذين يسقون المحاصيل بمياه المجاري إلا أن الجهات المعنية اكتفت بالعقوبات الخفيفة، كـ حرمان أصحاب الاراضي المخالفة من مادة المازوت وقروض الطاقة الشمسية دون تعريضهم للسجن أو حتى إتلاف المحاصيل.
وارتفع عدد الاصابات بالكوليرا إلى 25 حالة بين أبناء مخيم النيرب، وسط مخاوف من تزايد انتشاره في ظل نقص الإمكانات الطبية، وغياب المراكز الصحية.