map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

عقد من الإنجازات.. مجموعة العمل عشر سنوات من المهنية والمصداقية ونقل الحقيقة

تاريخ النشر : 13-12-2022
عقد من الإنجازات.. مجموعة العمل عشر سنوات من المهنية والمصداقية ونقل الحقيقة

 فايز أبو عيد 

تحيي مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية مناسبة مرور عقد كامل على تأسيسها (2012 - 2022)، فخلال العشر سنوات الماضية عملت طواقمها التخصصية والادارية على مدار اليوم والليلة لنقل الحقيقة ورصد الانتهاكات التي تعرض لها الفلسطيني السوري من كافة أطراف الصراع الدائر في سورية، ولتوثق بذلك مرحلة مفصلية من مراحل الوجود الفلسطيني في سورية والتداعيات الكارثية التي حلت به نتيجة الحرب هناك بمهنية وموضوعية ومصداقية عالية في النقل دون الانحياز إلى أي تيار سياسي أو طرف من أطراف الصراع.
ومنذ اليوم الأول لتأسيس مجموعة العمل استشعرت طواقمها العاملة بالمسؤولية الكبيرة الواقعة عليها فضاعفت الجهد في تتبع كافة أخبار اللاجئين الفلسطينيين وتوثيق الأحداث الميدانية والتطورات اليومية المرتبطة بأوضاعهم داخل سوريا وخارجها وتأريخها بالصوت والصورة والكلمة، وبمشاركة شهود عيان عايشوها وقالوا كلمتهم لبيان حقائق ومجريات مهمة داخل المخيمات وخارجها، وكشف أسرار حاول الآخرون إخفاءها، وقاموا بإيصالها للناس بشكل منافي للحقيقة. 
عقد من الزمن مضى واجهت خلاله مجموعة العمل العديد من العقبات والصعوبات والضغوط من كافة الأطراف إلا أنها تمكنت من التواجد على خارطة الإعلام العالمي والعربي المطبوع والرقمي، وناقشت عبر منصاتها الإعلامية المختلفة الكثير من الانتهاكات التي ارتكبت بحق فلسطينيي سورية، واستطاعت بحق أن تكون صوتهم ومنبرهم الإعلامي والحقوقي.
خلال سنوات عملها العشر التي مضت وبناء على إدراكها لأهمية المؤسسات الدولية وتأثيرها في صناعة القرار وفي الرأي العام، شاركت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بالعديد من المؤتمرات والفعاليات واللقاءات الدولية ذات الشأن في الموضوع السوري والفلسطيني، وقدمت خلالها أبحاث ودراسات وأوراق عمل، سلطت الضوء على مناحي عديدة في قضية اللاجئ الفلسطيني السوري المتواجد داخل سورية وخارجها، وعقدت اجتماعات وورش عمل مع باحثين وأكاديميين. وقدمت الخلاصات إلى صناع القرار. 
ومثلما تحركت مجموعة العمل على الصعيد الدولي لإيصال صوت اللاجئين الفلسطينيين من سورية، كان لها نشاطاً فنياً وثقافياً بين أهلها من لاجئي فلسطين وغيرهم في لبنان وتركيا والسويد، حيث شاركت في معارض وندوات وأوراق عمل توثق الآلام والمعاناة والإبداع والتميز الذي اتصف فيها اللاجئ الفلسطيني السوري الذي رفض مبدأ الهزيمة او الانكسار.
عقد مضى شقت مجموعة العمل خلاله طريقها رغم ضعف الإمكانات المادية، إلا أن العزيمة والإصرار التي تحلت بها غير من المعادلة، حيث وصلت إلى مقر الأمم المتحدة وبالتحديد مجلس حقوق الإنسان الذي أودعت فيه أكثر من 30 تقريراً تطرق لأوضاع الفلسطينيين السوريين، كما استطاعت الضغط على مراكز التأثير السياسي والإعلامي، وجمعت الأدلة والوثائق وأعدت ملفات حقوقية لمحاسبة مجرمي الحرب. 
 كما تصدرت مجموعة العمل المراكز الإعلامية والحقوقية المنافحة عن حقوق الفلسطينيين بشكل عام وفلسطيني سورية بشكل خاص، وهنا لابد أن أبرق بالتحية والتقدير لكل من آمن برسالة مجموعة العمل وساهم في نقل الحقيقة ورسم لوحة اللجوء الفلسطيني السوري الثاني التي ستبقى شاهدة ووثيقة تاريخية تكشف بالأرقام والمعلومات والأدلة والبراهين ما حل بفلسطينيي سورية.

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/18184

 فايز أبو عيد 

تحيي مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية مناسبة مرور عقد كامل على تأسيسها (2012 - 2022)، فخلال العشر سنوات الماضية عملت طواقمها التخصصية والادارية على مدار اليوم والليلة لنقل الحقيقة ورصد الانتهاكات التي تعرض لها الفلسطيني السوري من كافة أطراف الصراع الدائر في سورية، ولتوثق بذلك مرحلة مفصلية من مراحل الوجود الفلسطيني في سورية والتداعيات الكارثية التي حلت به نتيجة الحرب هناك بمهنية وموضوعية ومصداقية عالية في النقل دون الانحياز إلى أي تيار سياسي أو طرف من أطراف الصراع.
ومنذ اليوم الأول لتأسيس مجموعة العمل استشعرت طواقمها العاملة بالمسؤولية الكبيرة الواقعة عليها فضاعفت الجهد في تتبع كافة أخبار اللاجئين الفلسطينيين وتوثيق الأحداث الميدانية والتطورات اليومية المرتبطة بأوضاعهم داخل سوريا وخارجها وتأريخها بالصوت والصورة والكلمة، وبمشاركة شهود عيان عايشوها وقالوا كلمتهم لبيان حقائق ومجريات مهمة داخل المخيمات وخارجها، وكشف أسرار حاول الآخرون إخفاءها، وقاموا بإيصالها للناس بشكل منافي للحقيقة. 
عقد من الزمن مضى واجهت خلاله مجموعة العمل العديد من العقبات والصعوبات والضغوط من كافة الأطراف إلا أنها تمكنت من التواجد على خارطة الإعلام العالمي والعربي المطبوع والرقمي، وناقشت عبر منصاتها الإعلامية المختلفة الكثير من الانتهاكات التي ارتكبت بحق فلسطينيي سورية، واستطاعت بحق أن تكون صوتهم ومنبرهم الإعلامي والحقوقي.
خلال سنوات عملها العشر التي مضت وبناء على إدراكها لأهمية المؤسسات الدولية وتأثيرها في صناعة القرار وفي الرأي العام، شاركت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بالعديد من المؤتمرات والفعاليات واللقاءات الدولية ذات الشأن في الموضوع السوري والفلسطيني، وقدمت خلالها أبحاث ودراسات وأوراق عمل، سلطت الضوء على مناحي عديدة في قضية اللاجئ الفلسطيني السوري المتواجد داخل سورية وخارجها، وعقدت اجتماعات وورش عمل مع باحثين وأكاديميين. وقدمت الخلاصات إلى صناع القرار. 
ومثلما تحركت مجموعة العمل على الصعيد الدولي لإيصال صوت اللاجئين الفلسطينيين من سورية، كان لها نشاطاً فنياً وثقافياً بين أهلها من لاجئي فلسطين وغيرهم في لبنان وتركيا والسويد، حيث شاركت في معارض وندوات وأوراق عمل توثق الآلام والمعاناة والإبداع والتميز الذي اتصف فيها اللاجئ الفلسطيني السوري الذي رفض مبدأ الهزيمة او الانكسار.
عقد مضى شقت مجموعة العمل خلاله طريقها رغم ضعف الإمكانات المادية، إلا أن العزيمة والإصرار التي تحلت بها غير من المعادلة، حيث وصلت إلى مقر الأمم المتحدة وبالتحديد مجلس حقوق الإنسان الذي أودعت فيه أكثر من 30 تقريراً تطرق لأوضاع الفلسطينيين السوريين، كما استطاعت الضغط على مراكز التأثير السياسي والإعلامي، وجمعت الأدلة والوثائق وأعدت ملفات حقوقية لمحاسبة مجرمي الحرب. 
 كما تصدرت مجموعة العمل المراكز الإعلامية والحقوقية المنافحة عن حقوق الفلسطينيين بشكل عام وفلسطيني سورية بشكل خاص، وهنا لابد أن أبرق بالتحية والتقدير لكل من آمن برسالة مجموعة العمل وساهم في نقل الحقيقة ورسم لوحة اللجوء الفلسطيني السوري الثاني التي ستبقى شاهدة ووثيقة تاريخية تكشف بالأرقام والمعلومات والأدلة والبراهين ما حل بفلسطينيي سورية.

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/18184