مجموعة العمل _ مخيم خان دنون
يشهد مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق حالة من الجمود في الحركة الشرائية بسبب ارتفاع غير مسبوق للسلع الغذائية، وانفلاتاً سعرياً بين ساعة وأخرى جراء فوضى التجار الذين يسعون لجمع أكبر قدر من الأرباح في الأسواق من جيب المواطن.
ويشكو أبناء المخيم من عجزهم لشراء المواد الأساسية مما لا يتناسب مع دخلهم الشهري الذي لا يكفي لأسبوع واحد فقط ويصفون الأوضاع بالهستيرية، حيث لم تدخل الفواكه وغيرها المنازل منذ شهرين وغدت للناظرين فقط، بحسب قولهم.
وحول الجولة التي أجراها مراسلنا في المخيم، شوهد بعض الأطفال المتسولين الذين يتجولوا في السوق ليحصلوا على بعض المال لشراء ما يأكلوه، وهذه الحالة من التسول يشهدها المخيم حديثاً نظراً لتردي الأوضاع الاقتصادية.
ويشير مراسلنا إلى ارتفاع البطالة في مخيم خان دنون بسبب توقف بعض الشركات عن عملها لعدم توفير الكهرباء والمادة النفطية للمصانع والتي أدت إلى تسريح العاملين فيها وتوقف عمل عدد منها.
وحول ارتفاع السلع قال رئيس جمعية حماية المستهلك عبد العزيز المعقالي إن بعض التجار يقومون برفع الأسعار واحتكار البضائع، مبيناً أن هناك إخفاقا حكومياً في الحلول ينعكس سلباً على المواطن، وبيّن أن الحكومة باتت شريكاً في رفع الأسعار، والدليل القيام برفع الرسوم الجمركية والضرائب وأجور نقل البضائع، كما رفعت وزارة الصحة السورية أسعار نحو 20 زمرة دوائية، وتراوحت نسبة الرفع للأصناف ما بين 22 إلى 26 بالمئة، يأتي ذلك تزامناً مع الغلاء التي تشهده البلاد وأزمة ارتفاع المواد الأولية لتوريدها من الخارج.
مجموعة العمل _ مخيم خان دنون
يشهد مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق حالة من الجمود في الحركة الشرائية بسبب ارتفاع غير مسبوق للسلع الغذائية، وانفلاتاً سعرياً بين ساعة وأخرى جراء فوضى التجار الذين يسعون لجمع أكبر قدر من الأرباح في الأسواق من جيب المواطن.
ويشكو أبناء المخيم من عجزهم لشراء المواد الأساسية مما لا يتناسب مع دخلهم الشهري الذي لا يكفي لأسبوع واحد فقط ويصفون الأوضاع بالهستيرية، حيث لم تدخل الفواكه وغيرها المنازل منذ شهرين وغدت للناظرين فقط، بحسب قولهم.
وحول الجولة التي أجراها مراسلنا في المخيم، شوهد بعض الأطفال المتسولين الذين يتجولوا في السوق ليحصلوا على بعض المال لشراء ما يأكلوه، وهذه الحالة من التسول يشهدها المخيم حديثاً نظراً لتردي الأوضاع الاقتصادية.
ويشير مراسلنا إلى ارتفاع البطالة في مخيم خان دنون بسبب توقف بعض الشركات عن عملها لعدم توفير الكهرباء والمادة النفطية للمصانع والتي أدت إلى تسريح العاملين فيها وتوقف عمل عدد منها.
وحول ارتفاع السلع قال رئيس جمعية حماية المستهلك عبد العزيز المعقالي إن بعض التجار يقومون برفع الأسعار واحتكار البضائع، مبيناً أن هناك إخفاقا حكومياً في الحلول ينعكس سلباً على المواطن، وبيّن أن الحكومة باتت شريكاً في رفع الأسعار، والدليل القيام برفع الرسوم الجمركية والضرائب وأجور نقل البضائع، كما رفعت وزارة الصحة السورية أسعار نحو 20 زمرة دوائية، وتراوحت نسبة الرفع للأصناف ما بين 22 إلى 26 بالمئة، يأتي ذلك تزامناً مع الغلاء التي تشهده البلاد وأزمة ارتفاع المواد الأولية لتوريدها من الخارج.
