map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

فلسطينيو سوريا في هولندا يخشون من تأثير اليمين المتطرف على مستقبلهم

تاريخ النشر : 24-11-2023
فلسطينيو سوريا في هولندا يخشون من تأثير اليمين المتطرف على مستقبلهم

هولندا | مجموعة العمل

أبدى اللاجئون الفلسطينيون وغيرهم في هولندا مخاوفهم من تداعيات تصدر الحزب اليميني المتطرف المناهض للإسلام بزعامة غيرت فيلدرز الانتخابات التشريعية التي جرت في هولندا الأربعاء الماضي.

وقال ماهر ، وهو فلسطيني من سوريا يعيش في مدينة أمستردام منذ عامين، إنه يشعر بالقلق من أن يتغير موقف الحكومة الهولندية تجاه اللاجئين إذا تولى فيلدرز رئاسة الوزراء. وأضاف ماهر: "لقد هربنا من الحرب والقمع في سوريا، وجئنا إلى هولندا بحثاً عن الأمن والحرية والحياة الكريمة. لكننا نخشى أن يحاول فيلدرز إعادتنا إلى سوريا أو إلى بلد آخر لا نعرفه ولا نريده".

وأشار حمدان إلى أنه تلقى الإقامة الدائمة في هولندا بعد ثلاث سنوات من تقديم طلب اللجوء، وأنه يعمل في مجال الحاسوب، ويسعى للحصول على الجنسية الهولندية. وقال: "أنا ممتن لهولندا على كل ما قدمته لي، وأريد أن أكون جزءاً من هذا المجتمع، وأن أساهم في تقدمه ورفاهيته. لكن فيلدرز يريد أن يحرمنا من هذه الفرصة، ويعاملنا كأجانب غير مرغوب فيهم".

ويعتبر فيلدرز، الذي يلقب بـ"ترامب الهولندي"، أحد أشد المعادين للإسلام والمهاجرين في أوروبا. ويدعو حزبه الحرية إلى إغلاق المساجد وحظر القرآن ووقف الهجرة واللجوء، والانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

وحصل حزب الحرية على 35 مقعداً من أصل 150 في البرلمان الهولندي، وحلّ في المرتبة الثانية، وفق الاستطلاع نفسه، تحالف اليسار-البيئيين بزعامة فرانس تيمرمانز بحصوله على 25 مقعداً.

أما حزب يمين الوسط فحصد 24 مقعداً، وفق الاستطلاع نفسه، ومن المتوقع أن يبدأ فيلدرز مفاوضات مع الأحزاب الأخرى لتشكيل حكومة ائتلافية.

وقالت ربا، وهي فلسطينية من سوريا تعيش في مدينة روتردام منذ ثلاث سنوات، إنها تأمل أن لا يتمكن فيلدرز من تشكيل حكومة، وأن تبقى هولندا بلداً متسامحاً ومنفتحاً على الثقافات المختلفة. وأضافت ربا: "أنا أحب هولندا، وأشعر أنني في بيتي هنا. لقد تعلمت اللغة الهولندية، وأدرس في الجامعة، وأعمل في مجال الترجمة. لا أريد أن أفقد كل ما بنيته هنا بسبب فيلدرز وأفكاره العنصرية".

وتعتبر هولندا من الوجهات المفضلة للاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا بسبب التسهيلات التي تمنحها للاجئين بشكل عام والفلسطينيين بشكل خاص، حيث تمنح الحكومة الهولندية الإقامة الدائمة ومن ثم الجنسية الهولندية لفلسطينيي سوريا بعد ثلاث سنوات.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/19725

هولندا | مجموعة العمل

أبدى اللاجئون الفلسطينيون وغيرهم في هولندا مخاوفهم من تداعيات تصدر الحزب اليميني المتطرف المناهض للإسلام بزعامة غيرت فيلدرز الانتخابات التشريعية التي جرت في هولندا الأربعاء الماضي.

وقال ماهر ، وهو فلسطيني من سوريا يعيش في مدينة أمستردام منذ عامين، إنه يشعر بالقلق من أن يتغير موقف الحكومة الهولندية تجاه اللاجئين إذا تولى فيلدرز رئاسة الوزراء. وأضاف ماهر: "لقد هربنا من الحرب والقمع في سوريا، وجئنا إلى هولندا بحثاً عن الأمن والحرية والحياة الكريمة. لكننا نخشى أن يحاول فيلدرز إعادتنا إلى سوريا أو إلى بلد آخر لا نعرفه ولا نريده".

وأشار حمدان إلى أنه تلقى الإقامة الدائمة في هولندا بعد ثلاث سنوات من تقديم طلب اللجوء، وأنه يعمل في مجال الحاسوب، ويسعى للحصول على الجنسية الهولندية. وقال: "أنا ممتن لهولندا على كل ما قدمته لي، وأريد أن أكون جزءاً من هذا المجتمع، وأن أساهم في تقدمه ورفاهيته. لكن فيلدرز يريد أن يحرمنا من هذه الفرصة، ويعاملنا كأجانب غير مرغوب فيهم".

ويعتبر فيلدرز، الذي يلقب بـ"ترامب الهولندي"، أحد أشد المعادين للإسلام والمهاجرين في أوروبا. ويدعو حزبه الحرية إلى إغلاق المساجد وحظر القرآن ووقف الهجرة واللجوء، والانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

وحصل حزب الحرية على 35 مقعداً من أصل 150 في البرلمان الهولندي، وحلّ في المرتبة الثانية، وفق الاستطلاع نفسه، تحالف اليسار-البيئيين بزعامة فرانس تيمرمانز بحصوله على 25 مقعداً.

أما حزب يمين الوسط فحصد 24 مقعداً، وفق الاستطلاع نفسه، ومن المتوقع أن يبدأ فيلدرز مفاوضات مع الأحزاب الأخرى لتشكيل حكومة ائتلافية.

وقالت ربا، وهي فلسطينية من سوريا تعيش في مدينة روتردام منذ ثلاث سنوات، إنها تأمل أن لا يتمكن فيلدرز من تشكيل حكومة، وأن تبقى هولندا بلداً متسامحاً ومنفتحاً على الثقافات المختلفة. وأضافت ربا: "أنا أحب هولندا، وأشعر أنني في بيتي هنا. لقد تعلمت اللغة الهولندية، وأدرس في الجامعة، وأعمل في مجال الترجمة. لا أريد أن أفقد كل ما بنيته هنا بسبب فيلدرز وأفكاره العنصرية".

وتعتبر هولندا من الوجهات المفضلة للاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا بسبب التسهيلات التي تمنحها للاجئين بشكل عام والفلسطينيين بشكل خاص، حيث تمنح الحكومة الهولندية الإقامة الدائمة ومن ثم الجنسية الهولندية لفلسطينيي سوريا بعد ثلاث سنوات.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/19725