حلب| مجموعة العمل
أعلن رئيس المكتب التنفيذي لمجلس مدينة حلب الدكتور المهندس معد المدلجي عن تعيين باسل الأسعد، اللاجئ الفلسطيني المنحدر من مخيم النيرب، مختاراً أصيلاً لحي مضافة النيرب، خلفاً لهشام درباس الذي تولى المنصب منذ عام 2020.
وأدى الأسعد اليمين القانونية أمام رئيس مجلس المدينة، وتعهد بالعمل بإخلاص وجد والاستماع إلى هموم الناس وطلباتهم والتواصل مع الجهات الحكومية لتأمين كافة الاحتياجات والخدمات لحيه، مؤكداً على ضرورة الالتزام بتطبيق القوانين والأنظمة وتوخي الدقة والحذر في منح الوثائق والبيانات للمواطنين.
ويعد الأسعد من الشخصيات المثيرة للجدل في مخيم النيرب، حيث كان يعمل مدرساً قبل اندلاع الأحداث في سورية، ثم تطوع في كتائب حزب البعث العربي الاشتراكي "شعبة تيسير الحلبي"، وشارك في عمليات التشبيح والسرقات ضد أهالي المخيم والمناطق المجاورة.
وفي عام 2021، تورط الأسعد في نزاع مسلح مع محمد رافع العراب، قائد كتيبة النيرب في لواء القدس، على خلفية تقاسم المسروقات، مما أدى إلى مقتل شقيقه محمود الأسعد، وإصابة عدد من المسلحين من الطرفين.
بعد مقتل شقيقه، تمكن الأسعد من التوصل إلى اتفاق مع العراب ومحمد سعيد، قائد لواء القدس، اشتمل على دفع دية وتسهيل سفر شقيقهما الأصغر إلى أوروبا، بعد أن كان مطلوباً للأجهزة الأمنية السورية.
ومنذ ذلك الحين، انضم الأسعد إلى لواء القدس، وأصبح من أبرز المسؤولين فيه، وكان يُهيئ لتولي منصب المختار بدعم من السعيد، الذي يعتبره من المقربين.
ويذكر أن عدة أشخاص من أبناء مخيم النيرب شغلوا منصب المختار من قبل، منهم المرحوم رشيد شكري شرية، غالب حمودة، سمير جوهر، وليد الأمين أبو خالد، وسمير حوراني.
ويعاني أهالي مخيم النيرب من ظروف معيشية صعبة، ونقص في الخدمات الأساسية، وانتهاكات مستمرة من قبل المسلحين الموالين للحكومة السورية، الذين يفرضون سيطرتهم على المخيم ويمارسون الابتزاز والتهديد والاعتقال والتعذيب والقتل بحق السكان.
حلب| مجموعة العمل
أعلن رئيس المكتب التنفيذي لمجلس مدينة حلب الدكتور المهندس معد المدلجي عن تعيين باسل الأسعد، اللاجئ الفلسطيني المنحدر من مخيم النيرب، مختاراً أصيلاً لحي مضافة النيرب، خلفاً لهشام درباس الذي تولى المنصب منذ عام 2020.
وأدى الأسعد اليمين القانونية أمام رئيس مجلس المدينة، وتعهد بالعمل بإخلاص وجد والاستماع إلى هموم الناس وطلباتهم والتواصل مع الجهات الحكومية لتأمين كافة الاحتياجات والخدمات لحيه، مؤكداً على ضرورة الالتزام بتطبيق القوانين والأنظمة وتوخي الدقة والحذر في منح الوثائق والبيانات للمواطنين.
ويعد الأسعد من الشخصيات المثيرة للجدل في مخيم النيرب، حيث كان يعمل مدرساً قبل اندلاع الأحداث في سورية، ثم تطوع في كتائب حزب البعث العربي الاشتراكي "شعبة تيسير الحلبي"، وشارك في عمليات التشبيح والسرقات ضد أهالي المخيم والمناطق المجاورة.
وفي عام 2021، تورط الأسعد في نزاع مسلح مع محمد رافع العراب، قائد كتيبة النيرب في لواء القدس، على خلفية تقاسم المسروقات، مما أدى إلى مقتل شقيقه محمود الأسعد، وإصابة عدد من المسلحين من الطرفين.
بعد مقتل شقيقه، تمكن الأسعد من التوصل إلى اتفاق مع العراب ومحمد سعيد، قائد لواء القدس، اشتمل على دفع دية وتسهيل سفر شقيقهما الأصغر إلى أوروبا، بعد أن كان مطلوباً للأجهزة الأمنية السورية.
ومنذ ذلك الحين، انضم الأسعد إلى لواء القدس، وأصبح من أبرز المسؤولين فيه، وكان يُهيئ لتولي منصب المختار بدعم من السعيد، الذي يعتبره من المقربين.
ويذكر أن عدة أشخاص من أبناء مخيم النيرب شغلوا منصب المختار من قبل، منهم المرحوم رشيد شكري شرية، غالب حمودة، سمير جوهر، وليد الأمين أبو خالد، وسمير حوراني.
ويعاني أهالي مخيم النيرب من ظروف معيشية صعبة، ونقص في الخدمات الأساسية، وانتهاكات مستمرة من قبل المسلحين الموالين للحكومة السورية، الذين يفرضون سيطرتهم على المخيم ويمارسون الابتزاز والتهديد والاعتقال والتعذيب والقتل بحق السكان.
