لبنان || مجموعة العمل
دعا نشطاء فلسطينيي سورية إدارة وكالة الأونروا في لبنان صرف مساعداتها الشتوية للاجئين الفلسطينيين السوريين، ورفع قيمة المستحقات النقدية التي تقدمها لهم كبدل إيواء وغذاء، وذلك تزامناً مع الدفعة الدورية المستحقة عن شهري كانون الثاني وشباط.
وأوضح النشطاء أن تأخر وكالة الغوث في صرف تلك المساعدات يفاقم معاناة العائلات الفلسطينية السورية التي تواجه برد وزمهرير الشتاء دون تدفئة، بسبب ارتفاع أسعار المحروقات وعدم قدرتها على شرائها جراء رداءة أوضاعهم وأحوالهم المعيشية والاقتصادية.
كما طالب نشطاء فلسطينيي سورية رئاسة الأونروا في بيروت بالالتزام بواجباتها تجاه فلسطينيي سورية وتلبية احتياجات الأطفال والمسنين خلال فصل الشتاء، وتحسين خدماتها ومساعدتها المقدمة لهم، وإيجاد حل دائم لمأساتهم بما يحفظ كرامتهم ويبعدهم عن الحاجة والعوز.
وكانت وكالة الأونروا أوقفت صرف المساعدة الشتوية لفلسطيني سورية منذ 4 سنوات وذلك بحجة نقص التمويل، في حين قامت في العام المنصرم بتوزيع بونات للعائلات الفلسطينية في البقاع حصراً، ورغم ذلك حُرم منها 150 عائلة بسبب سوء تنظيم عملية توزيع الوقود من المحطات التي حددتها وكالة الأونروا.
ويبلغ عدد الفلسطينيين السوريين المقيمين في لبنان 29 ألف لاجئ، يعانون من أوضاع إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر موارد مالية، وانتشار البطالة، ناهيك عن شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من المؤسسات والجمعيات الخيرية.
لبنان || مجموعة العمل
دعا نشطاء فلسطينيي سورية إدارة وكالة الأونروا في لبنان صرف مساعداتها الشتوية للاجئين الفلسطينيين السوريين، ورفع قيمة المستحقات النقدية التي تقدمها لهم كبدل إيواء وغذاء، وذلك تزامناً مع الدفعة الدورية المستحقة عن شهري كانون الثاني وشباط.
وأوضح النشطاء أن تأخر وكالة الغوث في صرف تلك المساعدات يفاقم معاناة العائلات الفلسطينية السورية التي تواجه برد وزمهرير الشتاء دون تدفئة، بسبب ارتفاع أسعار المحروقات وعدم قدرتها على شرائها جراء رداءة أوضاعهم وأحوالهم المعيشية والاقتصادية.
كما طالب نشطاء فلسطينيي سورية رئاسة الأونروا في بيروت بالالتزام بواجباتها تجاه فلسطينيي سورية وتلبية احتياجات الأطفال والمسنين خلال فصل الشتاء، وتحسين خدماتها ومساعدتها المقدمة لهم، وإيجاد حل دائم لمأساتهم بما يحفظ كرامتهم ويبعدهم عن الحاجة والعوز.
وكانت وكالة الأونروا أوقفت صرف المساعدة الشتوية لفلسطيني سورية منذ 4 سنوات وذلك بحجة نقص التمويل، في حين قامت في العام المنصرم بتوزيع بونات للعائلات الفلسطينية في البقاع حصراً، ورغم ذلك حُرم منها 150 عائلة بسبب سوء تنظيم عملية توزيع الوقود من المحطات التي حددتها وكالة الأونروا.
ويبلغ عدد الفلسطينيين السوريين المقيمين في لبنان 29 ألف لاجئ، يعانون من أوضاع إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر موارد مالية، وانتشار البطالة، ناهيك عن شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من المؤسسات والجمعيات الخيرية.