ريف دمشق| مجموعة العمل
رصد مراسل مجموعة العمل في مخيم خان دنون ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المهاجرين إلى ليبيا، بحثاً عن فرص عمل في ظل انتشار البطالة والفقر.
ويُقدر عدد الشباب المهاجرين للعمل في ليبيا خلال الشهر الأخير من مخيم خان دنون بحوالي 45 شاباً، تتراوح أعمارهم بين 25 و40 عاماً، يأملون في العثور على فرص عمل تتناسب مع أوضاعهم الاقتصادية المتدهورة.
وأشار مراسلنا أن العديد من الشباب يتجهون إلى مكاتب السفر التي تعرض فرص عمل في مجال البناء والأعمال الحرة، بأجور تصل إلى 300 دولار أمريكي شهرياً.
ويتضح أن الواقع المرير يختلف عن الوعود المقدمة، حيث يتقاضى اللاجئون الفلسطينيون المهاجرون إلى ليبيا أجوراً منخفضة لا تتجاوز 160 دولاراً أمريكياً، بعيداً عن العقود الموقعة التي تضمنت شروطاً أفضل، وقد تعرض العديد منهم للخداع من قبل مكاتب السفر التي تستغل حاجتهم للعمل وتفرض ساعات عمل طويلة.
يروي اللاجئ الفلسطيني عمر، أحد سكان مخيم خان دنون، تجربته المريرة قائلاً: "عندما تقدمت للعمل عبر مكتب سفر إلى ليبيا، وُعدت بعقد يضمن لي 300 دولار شهرياً، لكن عندما بدأت العمل في شركة الوسيم للبناء، وجدت نفسي مضطراً للعمل حتى منتصف الليل، وصُدمت عندما تلقيت راتباً لا يتجاوز 160 دولاراً، وقد خُدعنا بوعود كاذبة عن الأجور التي ستضمن لنا العيش الكريم".
يعبر عمر، البالغ من العمر 26 عاماً، عن ندمه ورغبته في ترك العمل وتقديم استقالته، مشيراً إلى أن الواقع الذي يعيشه يتناقض مع خططه لتحسين ظروفه المعيشية والاقتصادية وبناء مستقبله بعد العودة إلى سوريا.
ويشهد مخيم خان دنون تحديات خدمية جمة، بما في ذلك انعدام المواصلات، وانقطاع التيار الكهربائي، ونقص المياه، وانتشار الفقر والبطالة والجريمة، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية لسكانه.
ريف دمشق| مجموعة العمل
رصد مراسل مجموعة العمل في مخيم خان دنون ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المهاجرين إلى ليبيا، بحثاً عن فرص عمل في ظل انتشار البطالة والفقر.
ويُقدر عدد الشباب المهاجرين للعمل في ليبيا خلال الشهر الأخير من مخيم خان دنون بحوالي 45 شاباً، تتراوح أعمارهم بين 25 و40 عاماً، يأملون في العثور على فرص عمل تتناسب مع أوضاعهم الاقتصادية المتدهورة.
وأشار مراسلنا أن العديد من الشباب يتجهون إلى مكاتب السفر التي تعرض فرص عمل في مجال البناء والأعمال الحرة، بأجور تصل إلى 300 دولار أمريكي شهرياً.
ويتضح أن الواقع المرير يختلف عن الوعود المقدمة، حيث يتقاضى اللاجئون الفلسطينيون المهاجرون إلى ليبيا أجوراً منخفضة لا تتجاوز 160 دولاراً أمريكياً، بعيداً عن العقود الموقعة التي تضمنت شروطاً أفضل، وقد تعرض العديد منهم للخداع من قبل مكاتب السفر التي تستغل حاجتهم للعمل وتفرض ساعات عمل طويلة.
يروي اللاجئ الفلسطيني عمر، أحد سكان مخيم خان دنون، تجربته المريرة قائلاً: "عندما تقدمت للعمل عبر مكتب سفر إلى ليبيا، وُعدت بعقد يضمن لي 300 دولار شهرياً، لكن عندما بدأت العمل في شركة الوسيم للبناء، وجدت نفسي مضطراً للعمل حتى منتصف الليل، وصُدمت عندما تلقيت راتباً لا يتجاوز 160 دولاراً، وقد خُدعنا بوعود كاذبة عن الأجور التي ستضمن لنا العيش الكريم".
يعبر عمر، البالغ من العمر 26 عاماً، عن ندمه ورغبته في ترك العمل وتقديم استقالته، مشيراً إلى أن الواقع الذي يعيشه يتناقض مع خططه لتحسين ظروفه المعيشية والاقتصادية وبناء مستقبله بعد العودة إلى سوريا.
ويشهد مخيم خان دنون تحديات خدمية جمة، بما في ذلك انعدام المواصلات، وانقطاع التيار الكهربائي، ونقص المياه، وانتشار الفقر والبطالة والجريمة، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية لسكانه.