مجموعة العمل | برلين
ألقت الشرطة الألمانية القبض على أربعة لاجئين فلسطينيين سوريين وشخص آخر سوري الجنسية للاشتباه في ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في سورية قبل نحو 10 سنوات.
وقال ممثلو الادعاء إن أربعة من المعتقلين يشتبه أنهم كانوا ينتمون لحركة "فلسطين حرة" في سورية، وأن هناك اشتباهاً قوياً أنهم تورطوا "بقتل والشروع في قتل مدنيين وهو ما يصنف على أنه جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب"، أما الخامس كان موظفاً في فرع فلسطين رقم 235 التابع لجهاز المخابرات العسكرية السورية.
وبحسب مصادر حقوقية اعتُقل في برلين كل من جهاد أ، ومظهر ج، وسمير س، ومحمود أ. في فرانكنثال (بلاتينات)، ووائل س بالقرب من (مكلنبورغ-بوميرانيا الغربية)، فيما تم تفتيش مكان إقامة مشتبه به آخر في مدينة إيسن لم يتم القبض عليه حتى الآن.
المشتبه به الرئيس هو محمود أ. البالغ من العمر 51 عامًا، بصفته ضابطًا في إحدى الميليشيات، وشارك في قتل المتظاهرين في يوليو 2012، في مخيم اليرموك، ولقي 6 أشخاص على الأقل حتفهم على يده، كما اعتقل ثلاثة أشخاص قُتلوا على يد المخابرات السورية بعد وقت قصير في ما يسمى بمذبحة التضامن.
ووفقاً للناشط الحقوقي أنور البني شارك جميع المشتبه بهم في حملة القمع العنيفة ضد الاحتجاج السلمي المناهض للحكومة في اليرموك، وقام محمود أ.، مظهر ج.، سمير س.، ووائل س. بالإيذاء الجسدي للمدنيين من اليرموك بشكل شديد ومتكرر.
وأشار أن الأحداث وقعت بين منتصف عامي 2012 و2014، من بين أمور أخرى، عند نقاط التفتيش، التي أقامتها حركة "فلسطين حرة" وغيرها من الموالين للنظام وتمركزت الميليشيات على مداخل المنطقة أو مخارجها، وتعرض الضحايا للكمات والضرب بأعقاب البنادق على رؤوسهم كما تعرضوا للمعاملة الوحشية بالركلات.
وذكرت المصادر أن السلطات الألمانية نسقت مع نظيرتها في السويد من أجل إجراء تحقيق مشترك، حيث أفاد بيان النيابة العامة السويدية: تم اعتقال ثلاثة أشخاص في السويد للاشتباه في ارتكابهم جرائم ضد القانون الدولي، وهي جرائم خطيرة، في سوريا عام 2012. وفي الوقت نفسه، تم اعتقال عدة أشخاص في ألمانيا.
تمت الاعتقالات بعد التعاون بين المدعين العامين السويديين والألمان والشرطة وبدعم من سلطات التعاون في مجال إنفاذ القانون والعدالة الجنائية في الاتحاد الأوروبي، يوروبول ويوروجست. وبالإضافة إلى ذلك، قدمت عدة دول أوروبية أخرى المساعدة في مجال التحقيق.
حركة "فلسطين حرة" إحدى المجموعات العسكرية الفلسطينية الموالية للسلطات السورية، وكان يتزعمها رجل الأعمال الفلسطيني "ياسر قشلق"، وقاتلت إلى جانب القوات السورية ضد فصائل المعارضة، قضى على إثرها عشرات المقاتلين الفلسطينيين.
مجموعة العمل | برلين
ألقت الشرطة الألمانية القبض على أربعة لاجئين فلسطينيين سوريين وشخص آخر سوري الجنسية للاشتباه في ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في سورية قبل نحو 10 سنوات.
وقال ممثلو الادعاء إن أربعة من المعتقلين يشتبه أنهم كانوا ينتمون لحركة "فلسطين حرة" في سورية، وأن هناك اشتباهاً قوياً أنهم تورطوا "بقتل والشروع في قتل مدنيين وهو ما يصنف على أنه جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب"، أما الخامس كان موظفاً في فرع فلسطين رقم 235 التابع لجهاز المخابرات العسكرية السورية.
وبحسب مصادر حقوقية اعتُقل في برلين كل من جهاد أ، ومظهر ج، وسمير س، ومحمود أ. في فرانكنثال (بلاتينات)، ووائل س بالقرب من (مكلنبورغ-بوميرانيا الغربية)، فيما تم تفتيش مكان إقامة مشتبه به آخر في مدينة إيسن لم يتم القبض عليه حتى الآن.
المشتبه به الرئيس هو محمود أ. البالغ من العمر 51 عامًا، بصفته ضابطًا في إحدى الميليشيات، وشارك في قتل المتظاهرين في يوليو 2012، في مخيم اليرموك، ولقي 6 أشخاص على الأقل حتفهم على يده، كما اعتقل ثلاثة أشخاص قُتلوا على يد المخابرات السورية بعد وقت قصير في ما يسمى بمذبحة التضامن.
ووفقاً للناشط الحقوقي أنور البني شارك جميع المشتبه بهم في حملة القمع العنيفة ضد الاحتجاج السلمي المناهض للحكومة في اليرموك، وقام محمود أ.، مظهر ج.، سمير س.، ووائل س. بالإيذاء الجسدي للمدنيين من اليرموك بشكل شديد ومتكرر.
وأشار أن الأحداث وقعت بين منتصف عامي 2012 و2014، من بين أمور أخرى، عند نقاط التفتيش، التي أقامتها حركة "فلسطين حرة" وغيرها من الموالين للنظام وتمركزت الميليشيات على مداخل المنطقة أو مخارجها، وتعرض الضحايا للكمات والضرب بأعقاب البنادق على رؤوسهم كما تعرضوا للمعاملة الوحشية بالركلات.
وذكرت المصادر أن السلطات الألمانية نسقت مع نظيرتها في السويد من أجل إجراء تحقيق مشترك، حيث أفاد بيان النيابة العامة السويدية: تم اعتقال ثلاثة أشخاص في السويد للاشتباه في ارتكابهم جرائم ضد القانون الدولي، وهي جرائم خطيرة، في سوريا عام 2012. وفي الوقت نفسه، تم اعتقال عدة أشخاص في ألمانيا.
تمت الاعتقالات بعد التعاون بين المدعين العامين السويديين والألمان والشرطة وبدعم من سلطات التعاون في مجال إنفاذ القانون والعدالة الجنائية في الاتحاد الأوروبي، يوروبول ويوروجست. وبالإضافة إلى ذلك، قدمت عدة دول أوروبية أخرى المساعدة في مجال التحقيق.
حركة "فلسطين حرة" إحدى المجموعات العسكرية الفلسطينية الموالية للسلطات السورية، وكان يتزعمها رجل الأعمال الفلسطيني "ياسر قشلق"، وقاتلت إلى جانب القوات السورية ضد فصائل المعارضة، قضى على إثرها عشرات المقاتلين الفلسطينيين.
