map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

بينهم فلسطينيون. آلاف النازحين في الشمال السوري يواجهون كارثة إنسانية بسبب نقص المياه

تاريخ النشر : 31-07-2024
بينهم فلسطينيون. آلاف النازحين في الشمال السوري يواجهون كارثة إنسانية بسبب نقص المياه

مجموعة العمل| سوريا

يعاني آلاف النازحين في مناطق شمال سوريا، ولا سيما اللاجئون الفلسطينيون، من أزمة مياه خانقة تهدد حياتهم وسبل عيشهم بسبب انقطاع المياه عن العديد من المخيمات، واضطرار العائلات لشراء المياه بأسعار باهظة لا تستطيع تحملها.

وحذر "منسقو استجابة سوريا" من تفاقم هذه الأزمة، مشيرين إلى أن نحو ألف مخيم في شمال غرب سوريا تعاني من انقطاع كامل للمياه، وسط ارتفاع كبير في درجات الحرارة. هذا الانقطاع المتواصل للمياه يهدد بانتشار الأمراض المعدية مثل الإسهال والكوليرا، خاصة بين الأطفال وكبار السن الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. كما أن نقص المياه يؤدي إلى سوء النظافة الشخصية، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

ويعاني النازحون من أزمة المياه في جميع جوانب حياتهم اليومية. فهم يواجهون صعوبة في الطهي والنظافة الشخصية وتلبية احتياجاتهم الأساسية. كما أن الأطفال يعانون من الجفاف والتعب بسبب قلة شرب الماء النظيف.

كما دعا الفريق المنظمات الإنسانية والجهات المعنية إلى التدخل العاجل لتأمين المياه الصالحة للشرب للنازحين، خاصة مع عجز 80% منهم عن توفيرها. كما ناشدوا بتوفير مرافق صحية نظيفة ووسائل لمعالجة المياه، بالإضافة إلى توعية السكان بأهمية الحفاظ على المياه والنظافة الشخصية.

وتعاني العائلات الفلسطينية في الشمال السوري أوضاعاً إنسانية مأساوية، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة، في ظل تهميش متعمد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ومنظمة التحرير.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20527

مجموعة العمل| سوريا

يعاني آلاف النازحين في مناطق شمال سوريا، ولا سيما اللاجئون الفلسطينيون، من أزمة مياه خانقة تهدد حياتهم وسبل عيشهم بسبب انقطاع المياه عن العديد من المخيمات، واضطرار العائلات لشراء المياه بأسعار باهظة لا تستطيع تحملها.

وحذر "منسقو استجابة سوريا" من تفاقم هذه الأزمة، مشيرين إلى أن نحو ألف مخيم في شمال غرب سوريا تعاني من انقطاع كامل للمياه، وسط ارتفاع كبير في درجات الحرارة. هذا الانقطاع المتواصل للمياه يهدد بانتشار الأمراض المعدية مثل الإسهال والكوليرا، خاصة بين الأطفال وكبار السن الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. كما أن نقص المياه يؤدي إلى سوء النظافة الشخصية، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

ويعاني النازحون من أزمة المياه في جميع جوانب حياتهم اليومية. فهم يواجهون صعوبة في الطهي والنظافة الشخصية وتلبية احتياجاتهم الأساسية. كما أن الأطفال يعانون من الجفاف والتعب بسبب قلة شرب الماء النظيف.

كما دعا الفريق المنظمات الإنسانية والجهات المعنية إلى التدخل العاجل لتأمين المياه الصالحة للشرب للنازحين، خاصة مع عجز 80% منهم عن توفيرها. كما ناشدوا بتوفير مرافق صحية نظيفة ووسائل لمعالجة المياه، بالإضافة إلى توعية السكان بأهمية الحفاظ على المياه والنظافة الشخصية.

وتعاني العائلات الفلسطينية في الشمال السوري أوضاعاً إنسانية مأساوية، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة، في ظل تهميش متعمد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ومنظمة التحرير.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20527