فرنسا| مجموعة العمل
توفي في العاصمة الفرنسية باريس، الكاتب والصحافي والسياسي الفلسطيني البارز بلال الحسن، بعد معاناة طويلة مع المرض.
ويُعتبر الحسن أحد أبرز الشخصيات الفلسطينية التي جمعت بين العمل السياسي والصحافي، حيث تقلّد مناصب مهمة في كلا المجالين، منها عضويته في المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، وعضويته في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كما عمل وكتب في عدد من الصحف العربية البارزة، من بينها "الشرق الأوسط"، "الحياة"، و"السفير".
وُلد بلال الحسن في مدينة حيفا عام 1938، قبل أن يهاجر مع عائلته إثر نكبة عام 1948، ليستقروا في دمشق. تلقى تعليمه في سوريا والكويت، وحصل على شهادة ليسانس في الفلسفة من جامعة دمشق عام 1970. انضم الحسن في شبابه إلى حركة القوميين العرب، وعند تأسيس الجبهة الديمقراطية، كان أحد قيادييها وعضواً في مكتبها السياسي لعدة سنوات، قبل أن يصبح ممثلاً لها في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1979.
وعلى الصعيد الإعلامي، أسس بلال الحسن لنفسه مكانة مرموقة من خلال مقالاته التي نُشرت في عدد من المجلات والصحف العربية، مثل "شؤون فلسطينية"، و"السفير" اللبنانية، إضافة إلى إدارة صفحتي "قضايا واتجاهات" في صحيفة "الشرق الأوسط". وشغل الحسن لفترة قصيرة منصب نائب رئيس تحرير صحيفة "الحياة".
كما شارك في العديد من الندوات العربية والدولية حول القضية الفلسطينية، وكان له حضور بارز كمحلل سياسي في وسائل الإعلام، كما ألف الحسن عدة كتب مهمة حول القضية الفلسطينية، منها "السلام الأجوف"، و"الخداع الإسرائيلي"، و"ثقافة الاستسلام".
وقد كان الحسن يقيم في فرنسا خلال السنوات الأخيرة من حياته، حيث وافته المنية. وقد ترك بلال الحسن إرثاً كبيراً في مجالي السياسة والصحافة.
فرنسا| مجموعة العمل
توفي في العاصمة الفرنسية باريس، الكاتب والصحافي والسياسي الفلسطيني البارز بلال الحسن، بعد معاناة طويلة مع المرض.
ويُعتبر الحسن أحد أبرز الشخصيات الفلسطينية التي جمعت بين العمل السياسي والصحافي، حيث تقلّد مناصب مهمة في كلا المجالين، منها عضويته في المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، وعضويته في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كما عمل وكتب في عدد من الصحف العربية البارزة، من بينها "الشرق الأوسط"، "الحياة"، و"السفير".
وُلد بلال الحسن في مدينة حيفا عام 1938، قبل أن يهاجر مع عائلته إثر نكبة عام 1948، ليستقروا في دمشق. تلقى تعليمه في سوريا والكويت، وحصل على شهادة ليسانس في الفلسفة من جامعة دمشق عام 1970. انضم الحسن في شبابه إلى حركة القوميين العرب، وعند تأسيس الجبهة الديمقراطية، كان أحد قيادييها وعضواً في مكتبها السياسي لعدة سنوات، قبل أن يصبح ممثلاً لها في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1979.
وعلى الصعيد الإعلامي، أسس بلال الحسن لنفسه مكانة مرموقة من خلال مقالاته التي نُشرت في عدد من المجلات والصحف العربية، مثل "شؤون فلسطينية"، و"السفير" اللبنانية، إضافة إلى إدارة صفحتي "قضايا واتجاهات" في صحيفة "الشرق الأوسط". وشغل الحسن لفترة قصيرة منصب نائب رئيس تحرير صحيفة "الحياة".
كما شارك في العديد من الندوات العربية والدولية حول القضية الفلسطينية، وكان له حضور بارز كمحلل سياسي في وسائل الإعلام، كما ألف الحسن عدة كتب مهمة حول القضية الفلسطينية، منها "السلام الأجوف"، و"الخداع الإسرائيلي"، و"ثقافة الاستسلام".
وقد كان الحسن يقيم في فرنسا خلال السنوات الأخيرة من حياته، حيث وافته المنية. وقد ترك بلال الحسن إرثاً كبيراً في مجالي السياسة والصحافة.