لبنان| مجموعة العمل
ناشد نشطاء فلسطينيي سوريا في لبنان إدارة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بتسريع صرف المستحقات الشهرية، نظراً لتفاقم الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها اللاجئون. وأشار النشطاء في بيان صحفي إلى أن الوضع أصبح لا يحتمل، حيث يواجه اللاجئون تهديدات بإخلاء منازلهم بسبب عدم القدرة على دفع الإيجارات، فضلاً عن انقطاع الكهرباء عن بعض العائلات وعدم توفر ثمن رغيف الخبز.
وأكد النشطاء أن أكثر من 95% من فلسطينيي سوريا في لبنان يعتمدون بشكل كامل على مساعدات الأونروا، وسط عدم توفر أي مصدر دخل آخر، مشددين على أن اللاجئين يعانون من قيود صارمة تمنعهم من العمل والتنقل بحرية، مما يزيد من تفاقم معاناتهم الإنسانية.
وطالب النشطاء الأونروا بتنظيم عملية صرف المستحقات الشهرية بشكل منتظم والعمل بجدية للبحث عن حلول إنسانية تخفف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان، وأوضحوا أن الأوضاع الراهنة في غزة ولبنان هي التي تحول دون تحركهم في الوقت الحالي، إلا أنهم تعهدوا بالتحرك على كافة المستويات لرفع صوتهم والمطالبة بحقوقهم الإنسانية بمجرد انتهاء تلك الأحداث.
وأكد النشطاء في ختام بيانهم أن صبرهم قد نفد، وأنهم سيواصلون الضغط للحصول على حقوقهم، متوعدين بتصعيد التحركات في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم العادلة.
وحسب وكالة الأونروا بلغ عدد الفلسطينيين السوريين المتواجدين في لبنان (23) ألف لاجئ، يتوزعون على المناطق الخمس في المدن اللبنانية بنسب متفاوتة.
لبنان| مجموعة العمل
ناشد نشطاء فلسطينيي سوريا في لبنان إدارة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بتسريع صرف المستحقات الشهرية، نظراً لتفاقم الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها اللاجئون. وأشار النشطاء في بيان صحفي إلى أن الوضع أصبح لا يحتمل، حيث يواجه اللاجئون تهديدات بإخلاء منازلهم بسبب عدم القدرة على دفع الإيجارات، فضلاً عن انقطاع الكهرباء عن بعض العائلات وعدم توفر ثمن رغيف الخبز.
وأكد النشطاء أن أكثر من 95% من فلسطينيي سوريا في لبنان يعتمدون بشكل كامل على مساعدات الأونروا، وسط عدم توفر أي مصدر دخل آخر، مشددين على أن اللاجئين يعانون من قيود صارمة تمنعهم من العمل والتنقل بحرية، مما يزيد من تفاقم معاناتهم الإنسانية.
وطالب النشطاء الأونروا بتنظيم عملية صرف المستحقات الشهرية بشكل منتظم والعمل بجدية للبحث عن حلول إنسانية تخفف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان، وأوضحوا أن الأوضاع الراهنة في غزة ولبنان هي التي تحول دون تحركهم في الوقت الحالي، إلا أنهم تعهدوا بالتحرك على كافة المستويات لرفع صوتهم والمطالبة بحقوقهم الإنسانية بمجرد انتهاء تلك الأحداث.
وأكد النشطاء في ختام بيانهم أن صبرهم قد نفد، وأنهم سيواصلون الضغط للحصول على حقوقهم، متوعدين بتصعيد التحركات في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم العادلة.
وحسب وكالة الأونروا بلغ عدد الفلسطينيين السوريين المتواجدين في لبنان (23) ألف لاجئ، يتوزعون على المناطق الخمس في المدن اللبنانية بنسب متفاوتة.