map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

فلسطينيو سوريا وتعقيدات الحصول على الإقامة الدائمة في السويد

تاريخ النشر : 14-08-2024
فلسطينيو سوريا وتعقيدات الحصول على الإقامة الدائمة في السويد

مجموعة العمل| سعيد سليمان

يواجه اللاجئون الفلسطينيون القادمون من سوريا والعديد من المقيمين الأجانب في السويد تحديات كبيرة في الحصول على الإقامة الدائمة، نظراً للمعايير الصارمة والمتطلبات الإضافية التي فرضتها الحكومة السويدية.

شروط صارمة للإقامة الدائمة

تشكل متطلبات الدخل والإعالة أبرز التحديات أمام المتقدمين، إذ يجب عليهم إثبات قدرتهم على إعالة أنفسهم وعائلاتهم، مع مراعاة نوع الدخل ومصادره. كما أن شرط العيش المتواصل في السويد لفترة معينة يُعد عائقاً إضافياً، وتتطلب عملية التقديم مجموعة كبيرة من المستندات، مثل جواز السفر، وشهادات الميلاد والزواج (إن وجدت)، وشهادة الخبرة العملية، وسجل الجرائم الخالي. كما يتعين على المتقدم ملء استمارة طلب تفصيلية وتقديمها إلى مصلحة الهجرة السويدية.

 طول مدة الانتظار

تختلف المدة الزمنية للبت في طلبات الإقامة الدائمة بشكل كبير، وقد تمتد لعدة أشهر أو حتى سنوات، بناءً على نوع الإقامة السابقة، وكمية الطلبات المقدمة، ومدى اكتمال المستندات، وطبيعة الموظف المسؤول عن الملف. على سبيل المثال، وذكر أحد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في إحدى المدن الصغيرة التابعة لشمدينة هلسنبوري بأنه ينتظر الحصول على الإقامة الدائمة منذ قرابة ثلاث سنوات رغم تحقيقه كافة الشروط اللازمة، مشيراً أن طلبه انتقل إلى أربعة محققين دون اتخاذ أي قرار بمنحه الإقامة مما جعله يعيش حالة من عدم الاستقرار والشلل التام الذي يمنعه من السفر والتنقل ويضيف أعباء إضافية إلى عائلته، وكله متعلق بالموظفين الذين يستغرقون أوقاتاً طويلة في دراسة الملفات.

 التعقيدات القانونية

تخضع عملية منح الإقامة الدائمة في السويد لشروط قانونية صارمة، مما يزيد من التعقيدات، خصوصاً بعد إعلان مصلحة الهجرة السويدية أن أفراد العائلة الواحدة قد يحصلون على إقامات متفاوتة، مما يؤدي إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار داخل الأسرة. كما أوضحت المتحدثة باسم سياسة الهجرة في حزب اليسار، كريستينا هوغ لارسن، أن السياسات الحالية لا تراعي مفهوم وحدة وسلامة العائلة في المجتمع.

أخطاء إدارية ومشكلات تقنية

يتحمل اللاجئون أحياناً مسؤولية أخطاء لا علاقة لهم بها، مثل عدم وصول بريد من مصلحة الهجرة أو عدم تقديم محامي لاستئناف في الوقت المحدد، مما قد يغير مصير اللاجئ بشكل جذري.

 أسباب رفض الطلبات

تشمل الأسباب الأكثر شيوعاً لرفض طلبات الإقامة الدائمة عدم استيفاء الشروط المالية، أو وجود ثغرات في السجل الجنائي، أو عدم تقديم جميع المستندات المطلوبة، بالإضافة إلى الشكوك حول نوايا المتقدم أو حاجته للحماية الدولية.

 اقتراحات لتحسين الإجراءات

تدعو العديد من المنظمات الحقوقية والحكومية إلى تبسيط إجراءات الحصول على الإقامة الدائمة، وزيادة الشفافية والوضوح للمتقدمين. من بين الاقتراحات تخفيف الشروط المالية للأسر ذات الدخل المنخفض، وتسريع عملية البت في الطلبات من خلال زيادة عدد الموظفين المكلفين بمعالجة الطلبات، وتبسيط الإجراءات الإدارية، وتوفير خدمات استشارية مجانية للمتقدمين لمساعدتهم في فهم الإجراءات وتقديم طلباتهم بشكل صحيح.

الأثر السلبي على اللاجئين

يرى خبراء قانونيون أن تعقيدات الحصول على الإقامة الدائمة تؤثر سلباً على حياة العديد من الأشخاص، وتمنعهم من الاندماج الكامل في المجتمع السويدي. ويشددون على ضرورة اتخاذ الحكومة إجراءات عاجلة لتبسيط هذه الإجراءات وتوفير بيئة أكثر استقراراً للمهاجرين.

يأمل العديد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في السويد أن تشهد الإجراءات المتعلقة بالإقامة الدائمة مزيداً من المرونة والشفافية، مما يتيح لهم بناء مستقبل أكثر استقراراً لهم ولعائلاتهم في هذا البلد.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20568

مجموعة العمل| سعيد سليمان

يواجه اللاجئون الفلسطينيون القادمون من سوريا والعديد من المقيمين الأجانب في السويد تحديات كبيرة في الحصول على الإقامة الدائمة، نظراً للمعايير الصارمة والمتطلبات الإضافية التي فرضتها الحكومة السويدية.

شروط صارمة للإقامة الدائمة

تشكل متطلبات الدخل والإعالة أبرز التحديات أمام المتقدمين، إذ يجب عليهم إثبات قدرتهم على إعالة أنفسهم وعائلاتهم، مع مراعاة نوع الدخل ومصادره. كما أن شرط العيش المتواصل في السويد لفترة معينة يُعد عائقاً إضافياً، وتتطلب عملية التقديم مجموعة كبيرة من المستندات، مثل جواز السفر، وشهادات الميلاد والزواج (إن وجدت)، وشهادة الخبرة العملية، وسجل الجرائم الخالي. كما يتعين على المتقدم ملء استمارة طلب تفصيلية وتقديمها إلى مصلحة الهجرة السويدية.

 طول مدة الانتظار

تختلف المدة الزمنية للبت في طلبات الإقامة الدائمة بشكل كبير، وقد تمتد لعدة أشهر أو حتى سنوات، بناءً على نوع الإقامة السابقة، وكمية الطلبات المقدمة، ومدى اكتمال المستندات، وطبيعة الموظف المسؤول عن الملف. على سبيل المثال، وذكر أحد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في إحدى المدن الصغيرة التابعة لشمدينة هلسنبوري بأنه ينتظر الحصول على الإقامة الدائمة منذ قرابة ثلاث سنوات رغم تحقيقه كافة الشروط اللازمة، مشيراً أن طلبه انتقل إلى أربعة محققين دون اتخاذ أي قرار بمنحه الإقامة مما جعله يعيش حالة من عدم الاستقرار والشلل التام الذي يمنعه من السفر والتنقل ويضيف أعباء إضافية إلى عائلته، وكله متعلق بالموظفين الذين يستغرقون أوقاتاً طويلة في دراسة الملفات.

 التعقيدات القانونية

تخضع عملية منح الإقامة الدائمة في السويد لشروط قانونية صارمة، مما يزيد من التعقيدات، خصوصاً بعد إعلان مصلحة الهجرة السويدية أن أفراد العائلة الواحدة قد يحصلون على إقامات متفاوتة، مما يؤدي إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار داخل الأسرة. كما أوضحت المتحدثة باسم سياسة الهجرة في حزب اليسار، كريستينا هوغ لارسن، أن السياسات الحالية لا تراعي مفهوم وحدة وسلامة العائلة في المجتمع.

أخطاء إدارية ومشكلات تقنية

يتحمل اللاجئون أحياناً مسؤولية أخطاء لا علاقة لهم بها، مثل عدم وصول بريد من مصلحة الهجرة أو عدم تقديم محامي لاستئناف في الوقت المحدد، مما قد يغير مصير اللاجئ بشكل جذري.

 أسباب رفض الطلبات

تشمل الأسباب الأكثر شيوعاً لرفض طلبات الإقامة الدائمة عدم استيفاء الشروط المالية، أو وجود ثغرات في السجل الجنائي، أو عدم تقديم جميع المستندات المطلوبة، بالإضافة إلى الشكوك حول نوايا المتقدم أو حاجته للحماية الدولية.

 اقتراحات لتحسين الإجراءات

تدعو العديد من المنظمات الحقوقية والحكومية إلى تبسيط إجراءات الحصول على الإقامة الدائمة، وزيادة الشفافية والوضوح للمتقدمين. من بين الاقتراحات تخفيف الشروط المالية للأسر ذات الدخل المنخفض، وتسريع عملية البت في الطلبات من خلال زيادة عدد الموظفين المكلفين بمعالجة الطلبات، وتبسيط الإجراءات الإدارية، وتوفير خدمات استشارية مجانية للمتقدمين لمساعدتهم في فهم الإجراءات وتقديم طلباتهم بشكل صحيح.

الأثر السلبي على اللاجئين

يرى خبراء قانونيون أن تعقيدات الحصول على الإقامة الدائمة تؤثر سلباً على حياة العديد من الأشخاص، وتمنعهم من الاندماج الكامل في المجتمع السويدي. ويشددون على ضرورة اتخاذ الحكومة إجراءات عاجلة لتبسيط هذه الإجراءات وتوفير بيئة أكثر استقراراً للمهاجرين.

يأمل العديد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في السويد أن تشهد الإجراءات المتعلقة بالإقامة الدائمة مزيداً من المرونة والشفافية، مما يتيح لهم بناء مستقبل أكثر استقراراً لهم ولعائلاتهم في هذا البلد.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20568