map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

فاجعة تهز مخيم النيرب. شاب يقتل زوجة شقيقه بعدة طعنات ويحرق منزلها

تاريخ النشر : 16-08-2024
فاجعة تهز مخيم النيرب. شاب يقتل زوجة شقيقه بعدة طعنات ويحرق منزلها

مجموعة العمل| حلب

قُتلت الشابة زهراء عبد الوهاب أبو عساف، البالغة من العمر 24 عاماً، على يد شقيق زوجها تحت تأثير المخدرات في مخيم النيرب للاجئين ألف في حلب.

زهراء، التي كانت تعيش مع زوجها محمود أحمد مرعي وأطفالهما الأربعة في ظروف معيشية صعبة، قُتلت طعنًا بعد نشوب خلاف بينها وبين شقيق زوجها، حسين مرعي.

تفاصيل الحادثة تعود إلى مساء يوم الأربعاء، عندما نشب الخلاف بين زهراء وحسين، الذي كان تحت تأثير جرعة زائدة من المخدرات، ما أفقده السيطرة على تصرفاته. تدخل الجيران في محاولة لتهدئة الوضع، إلا أن حسين قام بطعن الشاب مؤمن علاء الناجي وعم زهراء، إياد أبو عساف، قبل أن يوجّه عدة طعنات قاتلة إلى زهراء، ما أدى إلى وفاتها على الفور. في أعقاب ذلك، أقدم حسين بالتعاون مع شقيقه حسني على إشعال النار في المنزل.

وصلت قوات الضابطة إلى الموقع وتمكنت من إلقاء القبض على الأخوين، حيث وُضع حسين في العناية المركزة بسبب حالته الصحية الحرجة، بينما تم احتجاز حسني للتحقيق.

الفاجعة لم تقف عند هذا الحد؛ فقد أصيبت طفلة زهراء بجروح بالغة نتيجة الحريق، وهي تتلقى العلاج حالياً في المستشفى، بينما خرج عمها إياد من المستشفى بعد تلقيه الإسعافات اللازمة، وشارك في جنازة زهراء.

هذه الحادثة المروعة تفتح الباب أمام تساؤلات حول انتشار المخدرات في المخيم وتأثيرها المدمر على الشباب والمجتمع، فهل ستكون هذه الكارثة بمثابة جرس إنذار للجهات المعنية لاتخاذ خطوات جدية لمكافحة المخدرات وإنقاذ ما تبقى من شباب المخيم؟

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20574

مجموعة العمل| حلب

قُتلت الشابة زهراء عبد الوهاب أبو عساف، البالغة من العمر 24 عاماً، على يد شقيق زوجها تحت تأثير المخدرات في مخيم النيرب للاجئين ألف في حلب.

زهراء، التي كانت تعيش مع زوجها محمود أحمد مرعي وأطفالهما الأربعة في ظروف معيشية صعبة، قُتلت طعنًا بعد نشوب خلاف بينها وبين شقيق زوجها، حسين مرعي.

تفاصيل الحادثة تعود إلى مساء يوم الأربعاء، عندما نشب الخلاف بين زهراء وحسين، الذي كان تحت تأثير جرعة زائدة من المخدرات، ما أفقده السيطرة على تصرفاته. تدخل الجيران في محاولة لتهدئة الوضع، إلا أن حسين قام بطعن الشاب مؤمن علاء الناجي وعم زهراء، إياد أبو عساف، قبل أن يوجّه عدة طعنات قاتلة إلى زهراء، ما أدى إلى وفاتها على الفور. في أعقاب ذلك، أقدم حسين بالتعاون مع شقيقه حسني على إشعال النار في المنزل.

وصلت قوات الضابطة إلى الموقع وتمكنت من إلقاء القبض على الأخوين، حيث وُضع حسين في العناية المركزة بسبب حالته الصحية الحرجة، بينما تم احتجاز حسني للتحقيق.

الفاجعة لم تقف عند هذا الحد؛ فقد أصيبت طفلة زهراء بجروح بالغة نتيجة الحريق، وهي تتلقى العلاج حالياً في المستشفى، بينما خرج عمها إياد من المستشفى بعد تلقيه الإسعافات اللازمة، وشارك في جنازة زهراء.

هذه الحادثة المروعة تفتح الباب أمام تساؤلات حول انتشار المخدرات في المخيم وتأثيرها المدمر على الشباب والمجتمع، فهل ستكون هذه الكارثة بمثابة جرس إنذار للجهات المعنية لاتخاذ خطوات جدية لمكافحة المخدرات وإنقاذ ما تبقى من شباب المخيم؟

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20574