مجموعة العمل| جنوب دمشق
أفاد نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق أن المخيم شهد تحسناً ملحوظاً، وذلك عقب إعادة افتتاح طريق يلدا – مخيم اليرموك، الذي كان مغلقاً لفترة طويلة.
وذكر النشطاء أن هذه الخطوة ساهمت في تفعيل عدد من المشاريع الخدمية، من أبرزها الموافقة على تحويل ثانوية اليرموك للبنات إلى نظام دوامين، بحيث تستقبل المدرسة كلاً من الذكور والإناث.
وأشار النشطاء إلى أن العديد من المرافق الحيوية ما زالت بحاجة إلى استكمال أعمال الترميم، حيث تستمر جمعية القدس في جهودها لترميم حديقة الشهداء، بالإضافة إلى تركيب أغطية جديدة لشبكات الصرف الصحي، كما تعمل وكالة (الأونروا) حالياً على ترميم مبنى الإعاشة بشكل كامل، والذي سيتم تقسيمه إلى قسمين؛ أحدهما مخصص للإعاشة، والآخر ليكون روضة للأطفال تتضمن صالة كبيرة.
في سياق متصل، تتواصل أعمال تركيب خطوط الهاتف في المخيم، حيث من المقرر تركيب 3600 خط كمرحلة أولى، على أن تكون آخر نقطة هاتفية على الجدار المقابل لمحلات صامد.
من جهتهم، أعرب أهالي المخيم عن ارتياحهم لافتتاح طريق يلدا – المخيم، معتبرين ذلك خطوة إيجابية نحو إعادة الحياة إلى جميع جوانب الحياة في المخيم، كما دعوا إلى تكثيف الجهود لإعادة فتح جامع عبد القادر الحسيني ومعظم مساجد المخيم، بالإضافة إلى الأفران ومراكز بيع الغاز والمواد الاستهلاكية الأخرى.
ويمثل هذا التطور بارقة أمل لسكان المخيم الذين يطمحون إلى استعادة الحياة الطبيعية في منطقتهم بعد سنوات من التهجير التي سبقها قصف وحصار.
مجموعة العمل| جنوب دمشق
أفاد نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق أن المخيم شهد تحسناً ملحوظاً، وذلك عقب إعادة افتتاح طريق يلدا – مخيم اليرموك، الذي كان مغلقاً لفترة طويلة.
وذكر النشطاء أن هذه الخطوة ساهمت في تفعيل عدد من المشاريع الخدمية، من أبرزها الموافقة على تحويل ثانوية اليرموك للبنات إلى نظام دوامين، بحيث تستقبل المدرسة كلاً من الذكور والإناث.
وأشار النشطاء إلى أن العديد من المرافق الحيوية ما زالت بحاجة إلى استكمال أعمال الترميم، حيث تستمر جمعية القدس في جهودها لترميم حديقة الشهداء، بالإضافة إلى تركيب أغطية جديدة لشبكات الصرف الصحي، كما تعمل وكالة (الأونروا) حالياً على ترميم مبنى الإعاشة بشكل كامل، والذي سيتم تقسيمه إلى قسمين؛ أحدهما مخصص للإعاشة، والآخر ليكون روضة للأطفال تتضمن صالة كبيرة.
في سياق متصل، تتواصل أعمال تركيب خطوط الهاتف في المخيم، حيث من المقرر تركيب 3600 خط كمرحلة أولى، على أن تكون آخر نقطة هاتفية على الجدار المقابل لمحلات صامد.
من جهتهم، أعرب أهالي المخيم عن ارتياحهم لافتتاح طريق يلدا – المخيم، معتبرين ذلك خطوة إيجابية نحو إعادة الحياة إلى جميع جوانب الحياة في المخيم، كما دعوا إلى تكثيف الجهود لإعادة فتح جامع عبد القادر الحسيني ومعظم مساجد المخيم، بالإضافة إلى الأفران ومراكز بيع الغاز والمواد الاستهلاكية الأخرى.
ويمثل هذا التطور بارقة أمل لسكان المخيم الذين يطمحون إلى استعادة الحياة الطبيعية في منطقتهم بعد سنوات من التهجير التي سبقها قصف وحصار.