لندن | مجموعة العمل
يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للعمل الإنساني، والذي يذكرنا بالتزامنا الإنساني تجاه أولئك الذين يعانون في ظروف الحرب والنزوح واللجوء. يمثل هذا اليوم فرصة لتكريم العاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء العالم، وخاصةً أولئك الذين يخاطرون بحياتهم لتقديم المساعدة والدعم للمحتاجين في أصعب الظروف.
في هذا اليوم، نسلط الضوء على الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه فلسطينيو سورية، الذين تضرروا بشكل كبير من الصراع المستمر منذ سنوات. فقد تعرض الفلسطينيون خلال أحداث الحرب في سورية إلى انتهاكات خطيرة، من قتل واعتقال، ودمار مخيماتهم، ونزوحهم داخلياً، وخارجياً.
وثقت مجموعة العمل عبر تقاريرها سقوط (4256) ضحية وأكثر من (3085) معتقلاً، بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي لحق بالمخيمات الفلسطينية بفعل آلة الحرب السورية. وقد استهدفت القوات الحكومية السورية اللاجئين الفلسطينيين العاملين في المجال الإنساني والطبي، متهمة إياهم بتقديم المساعدة للمعارضة، فقُصفت مراكزهم الإغاثية ومشافيهم، واعتُقلوا وتُكتم عليهم، ومنهم من قضى تحت التعذيب في السجون.
بفعل استهداف السلطات السورية للمخيمات الفلسطينية، فقد عدد من الناشطين الإغاثيين والعاملين في الحقل الإنساني والطبي حياتهم، وبين دعوات تعزيز احترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان وحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني والطبي، وبين تفعيل هذه القوانين والعمل بها، خسر اللاجئون الفلسطينيون في سورية آلاف الضحايا والمعتقلين، ومن بينهم النساء والأطفال وكبار السن.
ولا تزال آلاف العائلات تعيش في ظروف إنسانية كارثية، تعاني من الفقر والتشرد وغياب الخدمات الأساسية، كما يتعرض هؤلاء لأزمات متجددة من تهجير وفقدان للمأوى والأمان، مما يجعل تقديم المساعدة لهم ضرورة ملحة.
نحن في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نؤكد التزامنا بمواصلة جهودنا لدعم هذه الفئة المتضررة من خلال توثيق الانتهاكات التي يتعرضون لها، وتقديم التوصيات والحلول للمجتمع الدولي، والسعي لتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة لتحسين ظروف معيشتهم.
ندعو في هذا اليوم جميع المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية لتكثيف جهودها وتنسيق أعمالها من أجل توفير الحماية والمساعدة لفلسطينيي سورية وجميع المتضررين من النزاعات حول العالم.
كما نشدد على ضرورة الالتزام بمبادئ العمل الإنساني، وضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها دون أي تمييز.
في الختام، نوجه تحية تقدير لكل العاملين في المجال الإنساني الذين يواصلون تقديم العون للمحتاجين رغم المخاطر والتحديات الكبيرة. إن جهودكم تبعث الأمل في النفوس وتجسد أسمى قيم التضامن الإنساني.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
لندن | 19-08-2024
لندن | مجموعة العمل
يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للعمل الإنساني، والذي يذكرنا بالتزامنا الإنساني تجاه أولئك الذين يعانون في ظروف الحرب والنزوح واللجوء. يمثل هذا اليوم فرصة لتكريم العاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء العالم، وخاصةً أولئك الذين يخاطرون بحياتهم لتقديم المساعدة والدعم للمحتاجين في أصعب الظروف.
في هذا اليوم، نسلط الضوء على الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه فلسطينيو سورية، الذين تضرروا بشكل كبير من الصراع المستمر منذ سنوات. فقد تعرض الفلسطينيون خلال أحداث الحرب في سورية إلى انتهاكات خطيرة، من قتل واعتقال، ودمار مخيماتهم، ونزوحهم داخلياً، وخارجياً.
وثقت مجموعة العمل عبر تقاريرها سقوط (4256) ضحية وأكثر من (3085) معتقلاً، بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي لحق بالمخيمات الفلسطينية بفعل آلة الحرب السورية. وقد استهدفت القوات الحكومية السورية اللاجئين الفلسطينيين العاملين في المجال الإنساني والطبي، متهمة إياهم بتقديم المساعدة للمعارضة، فقُصفت مراكزهم الإغاثية ومشافيهم، واعتُقلوا وتُكتم عليهم، ومنهم من قضى تحت التعذيب في السجون.
بفعل استهداف السلطات السورية للمخيمات الفلسطينية، فقد عدد من الناشطين الإغاثيين والعاملين في الحقل الإنساني والطبي حياتهم، وبين دعوات تعزيز احترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان وحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني والطبي، وبين تفعيل هذه القوانين والعمل بها، خسر اللاجئون الفلسطينيون في سورية آلاف الضحايا والمعتقلين، ومن بينهم النساء والأطفال وكبار السن.
ولا تزال آلاف العائلات تعيش في ظروف إنسانية كارثية، تعاني من الفقر والتشرد وغياب الخدمات الأساسية، كما يتعرض هؤلاء لأزمات متجددة من تهجير وفقدان للمأوى والأمان، مما يجعل تقديم المساعدة لهم ضرورة ملحة.
نحن في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نؤكد التزامنا بمواصلة جهودنا لدعم هذه الفئة المتضررة من خلال توثيق الانتهاكات التي يتعرضون لها، وتقديم التوصيات والحلول للمجتمع الدولي، والسعي لتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة لتحسين ظروف معيشتهم.
ندعو في هذا اليوم جميع المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية لتكثيف جهودها وتنسيق أعمالها من أجل توفير الحماية والمساعدة لفلسطينيي سورية وجميع المتضررين من النزاعات حول العالم.
كما نشدد على ضرورة الالتزام بمبادئ العمل الإنساني، وضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها دون أي تمييز.
في الختام، نوجه تحية تقدير لكل العاملين في المجال الإنساني الذين يواصلون تقديم العون للمحتاجين رغم المخاطر والتحديات الكبيرة. إن جهودكم تبعث الأمل في النفوس وتجسد أسمى قيم التضامن الإنساني.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
لندن | 19-08-2024