مجموعة العمل – لندن
تعرض موقع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، يوم الاثنين الماضي 18 آب/ أغسطس الجاري والذي لا يزال مستمراً حتى اليوم، لهجوم إلكتروني "مُعقّد" بهدف تعطيله واسكاته عن نقل الحقيقة وتوثيق معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني السوري.
وقال مدير مجموعة فايز أبو عيد إن الهجمات تستهدف إعاقة التواصل بين الموقع وجمهوره وتكميم الأفواه وصوت المجموعة، ومنع وصول الحقيقة إلى المتابعين، وإبعاد الأضواء عن معاناة اللاجئين الفلسطينيين السوريين.
وأوضح أبو عيد أن آخر هجوم وقع يوم الاثنين الماضي 18 أغسطس الجاري ولا يزال مستمرًا حتى الآن. وهو عبارة عن برنامج يولّد عناوين على الإنترنت من نوع "هجوم الحرمان من الخدمة" (DOS Attack)، ما يؤدي إلى بطء تحميل الموقع.
وأكد أبو عيد أن الفريق التقني للمجموعة يقوم بالتصدي ومواجهة هذه الهجمات ومحاولة إيقافها دون وقوع أضرار جسيمة، على الرغم من تأثيرها السلبي المؤقت على الموقع.
وأشار أبو عيد إلى أن الموقع الالكتروني لـ مجموعة العمل تعرض في الأعوام السابقة لعشرات الهجمات الإلكترونية كان أشدها الهجمة التي تعرض لها يوم السبت 5 آب/ أغسطس 2024، بهدف تعطيل الخدمة التي تقدمها المجموعة إلى زوارها وقراءها، علماً بأن فريق العمل يلتزم بمعايير النشر على الموقع المذكور ويتحرى الدقة والموضوعية في التعامل مع الأخبار، ويلتزم المعايير المهنية في العمل وميثاق الشرف الصحفي.
يذكر أن مجموعة العمل التي تأسست في أكتوبر (تشرين الأول) 2012م تعمل على تحديث موقعها الإلكتروني بشكل يومي تحت عناوين متعددة كلها ذات صلة بموضوع اللاجئين الفلسطينيين السوريين، حيث تعمل المجموعة على صعد مختلفة فيما يتعلق بفلسطينيي سورية من ناحية توثيق ورصد الأحداث الميدانية اليومية، وتوجيه النداءات الإنسانية من أجلهم، وتسعى إلى الضغط على مراكز التأثير السياسي والإعلامي وتسليط الضوء على واقع المخيمات الفلسطينية في سورية بعد وصول عدد الضحايا الفلسطينيين إلى الآلاف بفعل أعمال القصف والقنص المستمرة في أماكن سكنهم وجوارها، كما تستهدف المجموعة إنشاء قاعدة بيانات واسعة حول ما يتعرض له فلسطينيي سورية وإعداد قوائم مهنية بالضحايا والمعتقلين والمفقودين وتقديمها للمحافل الحقوقية.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
لندن - 23/08/2024
مجموعة العمل – لندن
تعرض موقع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، يوم الاثنين الماضي 18 آب/ أغسطس الجاري والذي لا يزال مستمراً حتى اليوم، لهجوم إلكتروني "مُعقّد" بهدف تعطيله واسكاته عن نقل الحقيقة وتوثيق معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني السوري.
وقال مدير مجموعة فايز أبو عيد إن الهجمات تستهدف إعاقة التواصل بين الموقع وجمهوره وتكميم الأفواه وصوت المجموعة، ومنع وصول الحقيقة إلى المتابعين، وإبعاد الأضواء عن معاناة اللاجئين الفلسطينيين السوريين.
وأوضح أبو عيد أن آخر هجوم وقع يوم الاثنين الماضي 18 أغسطس الجاري ولا يزال مستمرًا حتى الآن. وهو عبارة عن برنامج يولّد عناوين على الإنترنت من نوع "هجوم الحرمان من الخدمة" (DOS Attack)، ما يؤدي إلى بطء تحميل الموقع.
وأكد أبو عيد أن الفريق التقني للمجموعة يقوم بالتصدي ومواجهة هذه الهجمات ومحاولة إيقافها دون وقوع أضرار جسيمة، على الرغم من تأثيرها السلبي المؤقت على الموقع.
وأشار أبو عيد إلى أن الموقع الالكتروني لـ مجموعة العمل تعرض في الأعوام السابقة لعشرات الهجمات الإلكترونية كان أشدها الهجمة التي تعرض لها يوم السبت 5 آب/ أغسطس 2024، بهدف تعطيل الخدمة التي تقدمها المجموعة إلى زوارها وقراءها، علماً بأن فريق العمل يلتزم بمعايير النشر على الموقع المذكور ويتحرى الدقة والموضوعية في التعامل مع الأخبار، ويلتزم المعايير المهنية في العمل وميثاق الشرف الصحفي.
يذكر أن مجموعة العمل التي تأسست في أكتوبر (تشرين الأول) 2012م تعمل على تحديث موقعها الإلكتروني بشكل يومي تحت عناوين متعددة كلها ذات صلة بموضوع اللاجئين الفلسطينيين السوريين، حيث تعمل المجموعة على صعد مختلفة فيما يتعلق بفلسطينيي سورية من ناحية توثيق ورصد الأحداث الميدانية اليومية، وتوجيه النداءات الإنسانية من أجلهم، وتسعى إلى الضغط على مراكز التأثير السياسي والإعلامي وتسليط الضوء على واقع المخيمات الفلسطينية في سورية بعد وصول عدد الضحايا الفلسطينيين إلى الآلاف بفعل أعمال القصف والقنص المستمرة في أماكن سكنهم وجوارها، كما تستهدف المجموعة إنشاء قاعدة بيانات واسعة حول ما يتعرض له فلسطينيي سورية وإعداد قوائم مهنية بالضحايا والمعتقلين والمفقودين وتقديمها للمحافل الحقوقية.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
لندن - 23/08/2024