ريف دمشق| مجموعة العمل
سلّطت مبادرة إنسانية قام بها أحد أبناء منطقة عين البيضا المجاورة لمخيم خان دنون في ريف دمشق الضوء على الأزمة الحادة التي يعاني منها أهالي المخيم جراء نقص المياه، مما دفع الأهالي إلى الاعتماد على جهود فردية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأفاد مراسل مجموعة العمل في ريف دمشق أن أحد سكان منطقة عين البيضا بادر بشراء كمية من المياه وتوزيعها مجاناً على أهالي المخيم، بعد أن لاحظ الحاجة الملحة للمياه، خاصة مياه الشرب، بين السكان الذين يعانون من ندرة المياه في المنطقة.
وعبر سكان مخيم خان دنون عن شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة التي أظهرت تضامن سكان المناطق المجاورة مع معاناتهم المستمرة. وأوضحوا أن المياه الصالحة للشرب تصل إلى المخيم بمعدل مرة واحدة في الأسبوع ولمدة ساعة واحدة فقط، وهو ما لا يكفي لتغطية احتياجاتهم اليومية من الطبخ والغسيل والنظافة، خاصة خلال فصل الصيف الحار.
وقد أكد نشطاء من أبناء المخيم أن هذه المبادرة تسلط الضوء على المسؤولية الكبيرة التي تتحملها لجنة التنمية الاجتماعية المكلفة بشؤون المخيم، متهمين إياها بالتقصير في متابعة المشاكل الخدمية التي يواجهها السكان، لا سيما فيما يتعلق بتوفير المياه والمواصلات والخبز.
ويعاني مخيم خان دنون منذ أكثر من عشر سنوات أزمة مياه مستمرة، نتيجة لتلف شبكة المياه الرئيسية التي تغذي المخيم، وعدم قيام الجهات المعنية بإصلاحها أو استبدالها، ما أدى إلى انقطاع المياه بشكل دائم واعتماد الأهالي على شراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة.
ريف دمشق| مجموعة العمل
سلّطت مبادرة إنسانية قام بها أحد أبناء منطقة عين البيضا المجاورة لمخيم خان دنون في ريف دمشق الضوء على الأزمة الحادة التي يعاني منها أهالي المخيم جراء نقص المياه، مما دفع الأهالي إلى الاعتماد على جهود فردية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأفاد مراسل مجموعة العمل في ريف دمشق أن أحد سكان منطقة عين البيضا بادر بشراء كمية من المياه وتوزيعها مجاناً على أهالي المخيم، بعد أن لاحظ الحاجة الملحة للمياه، خاصة مياه الشرب، بين السكان الذين يعانون من ندرة المياه في المنطقة.
وعبر سكان مخيم خان دنون عن شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة التي أظهرت تضامن سكان المناطق المجاورة مع معاناتهم المستمرة. وأوضحوا أن المياه الصالحة للشرب تصل إلى المخيم بمعدل مرة واحدة في الأسبوع ولمدة ساعة واحدة فقط، وهو ما لا يكفي لتغطية احتياجاتهم اليومية من الطبخ والغسيل والنظافة، خاصة خلال فصل الصيف الحار.
وقد أكد نشطاء من أبناء المخيم أن هذه المبادرة تسلط الضوء على المسؤولية الكبيرة التي تتحملها لجنة التنمية الاجتماعية المكلفة بشؤون المخيم، متهمين إياها بالتقصير في متابعة المشاكل الخدمية التي يواجهها السكان، لا سيما فيما يتعلق بتوفير المياه والمواصلات والخبز.
ويعاني مخيم خان دنون منذ أكثر من عشر سنوات أزمة مياه مستمرة، نتيجة لتلف شبكة المياه الرئيسية التي تغذي المخيم، وعدم قيام الجهات المعنية بإصلاحها أو استبدالها، ما أدى إلى انقطاع المياه بشكل دائم واعتماد الأهالي على شراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة.
