map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

معاناة طلاب مخيم الحسينية تتفاقم جراء انقطاع الاتصالات والإنترنت

تاريخ النشر : 30-08-2024
معاناة طلاب مخيم الحسينية تتفاقم جراء انقطاع الاتصالات والإنترنت

مجموعة العمل | ريف دمشق

تتصاعد معاناة أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق في ظل استمرار انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات، وذلك إثر تعرض الكوابل الأرضية للتخريب والسرقة من قبل لصوص امتهنوا السرقات التي طالت الممتلكات العامة والخاصة، بسبب انهيار الوضع الاقتصادي والمعيشي.

وقال مراسلنا في ريف دمشق إن الخاسر الأكبر من استمرار انقطاع الاتصالات والإنترنت هم طلبة المدارس والمعاهد والجامعات، وذلك بسبب صعوبات كبيرة يواجهونها في متابعة دروسهم عبر خدمة الإنترنت، ويعتمدون أيضاً على الاتصال الثابت للوصول إلى الدروس والواجبات.

من جانبهم أطلق ناشطون من أبناء الحسينية مناشدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "الإنترنت في الحسينية تحتاج إلى حل سريع" وقالوا "إن مشكلة استمرار انقطاع الاتصالات والإنترنت لا تقتصر آثارها على مجرد ضعف في الاتصال، بل تؤثر بشكل مباشر على حياتنا اليومية، فهناك العديد من الأشخاص في الحسينية الذين يعتمدون على الإنترنت لأداء أعمالهم عن بعد، وانقطاعه سبب خسائر مادية وتعطيل للعمل، بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من العائلات التي تعتمد على الإنترنت للتواصل مع أقاربها وأحبائها في مناطق أخرى، خاصة في ظل الظروف التي تتطلب بقاء الجميع على اتصال.

وتساءل الناشطون في مناشدتهم "هل يعقل أن ضوء dsl لا يثبت الا برفع السماعة للحصول على خدمة جزئية وضعيفة جداً، وأشاروا أن الوضع لا يزال على حاله دون تحسن يُذكر رغم تقديم عدد كبير من الشكاوى عبر الرقم 100"

وناشدوا وزارة الاتصالات والتقانة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه المشكلة بشكل جذري وضمان استقرار خدمات الإنترنت والاتصالات في الحسينية، وختموا مناشدتهم "نحن المشتركون ملتزمون بدفع فواتيرنا بانتظام، ومن حقنا الحصول على خدمة تليق بالتزاماتنا"

ويعاني مخيم الحسينية من غياب شبه تام للخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء، والصحة والتعليم والنقل، ويشتكي السكان من تقنين الكهرباء لساعات عديدة، وأوقات وصل قليلة تمنعهم من تعبئة المياه وإعادة شحن البطاريات وتشغيل الأجهزة الكهربائية، ويضطرون إلى الاعتماد على مولدات خاصة أو شموع أو مصابيح للإنارة.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20611

مجموعة العمل | ريف دمشق

تتصاعد معاناة أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق في ظل استمرار انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات، وذلك إثر تعرض الكوابل الأرضية للتخريب والسرقة من قبل لصوص امتهنوا السرقات التي طالت الممتلكات العامة والخاصة، بسبب انهيار الوضع الاقتصادي والمعيشي.

وقال مراسلنا في ريف دمشق إن الخاسر الأكبر من استمرار انقطاع الاتصالات والإنترنت هم طلبة المدارس والمعاهد والجامعات، وذلك بسبب صعوبات كبيرة يواجهونها في متابعة دروسهم عبر خدمة الإنترنت، ويعتمدون أيضاً على الاتصال الثابت للوصول إلى الدروس والواجبات.

من جانبهم أطلق ناشطون من أبناء الحسينية مناشدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "الإنترنت في الحسينية تحتاج إلى حل سريع" وقالوا "إن مشكلة استمرار انقطاع الاتصالات والإنترنت لا تقتصر آثارها على مجرد ضعف في الاتصال، بل تؤثر بشكل مباشر على حياتنا اليومية، فهناك العديد من الأشخاص في الحسينية الذين يعتمدون على الإنترنت لأداء أعمالهم عن بعد، وانقطاعه سبب خسائر مادية وتعطيل للعمل، بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من العائلات التي تعتمد على الإنترنت للتواصل مع أقاربها وأحبائها في مناطق أخرى، خاصة في ظل الظروف التي تتطلب بقاء الجميع على اتصال.

وتساءل الناشطون في مناشدتهم "هل يعقل أن ضوء dsl لا يثبت الا برفع السماعة للحصول على خدمة جزئية وضعيفة جداً، وأشاروا أن الوضع لا يزال على حاله دون تحسن يُذكر رغم تقديم عدد كبير من الشكاوى عبر الرقم 100"

وناشدوا وزارة الاتصالات والتقانة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه المشكلة بشكل جذري وضمان استقرار خدمات الإنترنت والاتصالات في الحسينية، وختموا مناشدتهم "نحن المشتركون ملتزمون بدفع فواتيرنا بانتظام، ومن حقنا الحصول على خدمة تليق بالتزاماتنا"

ويعاني مخيم الحسينية من غياب شبه تام للخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء، والصحة والتعليم والنقل، ويشتكي السكان من تقنين الكهرباء لساعات عديدة، وأوقات وصل قليلة تمنعهم من تعبئة المياه وإعادة شحن البطاريات وتشغيل الأجهزة الكهربائية، ويضطرون إلى الاعتماد على مولدات خاصة أو شموع أو مصابيح للإنارة.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20611