مجموعة العمل| ريف دمشق
شهد مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، خلال الأشهر الماضية، موجة هجرة متزايدة بين صفوف الشباب، حيث غادر أكثر من 100 شاب منذ بداية العام الحالي، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية والبطالة المتفشية، إضافة إلى ملاحقة الشباب لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية، التي تعد عائقًا أمام فرص العمل في القطاعين العام والخاص.
وتتراوح تكاليف الهجرة بين 3 إلى 4 آلاف دولار للشخص الواحد، حيث يخاطر المهاجرون بأرواحهم وأموالهم للعبور إلى تركيا، في رحلة محفوفة بالمخاطر تبدأ من اجتياز الحدود وصولاً إلى الدول الأوروبية.
وفي حديث مع أحد أبناء المخيم الذين يعتزمون الهجرة إلى تركيا، أكد أنه يدرك تماماً المخاطر المحتملة، والتي قد تصل إلى فقدان حياته، إلا أنه يعتبر هذه الرحلة أمله الوحيد لإنقاذ عائلته من الفقر المدقع الذي تعاني منه، حيث اضطر لاقتراض 13 ألف دولار من أقاربه وأصدقائه لتغطية تكاليف الرحلة.
من جهته، أشار لاجئ آخر يُدعى "أبو محمود" إلى أنه اضطر لبيع ممتلكات منزله ورهن بيته لتأمين 9 آلاف يورو، وهو مبلغ غير كافٍ للوصول إلى وجهته النهائية في ألمانيا، وأوضح أنه سيبدأ رحلته إلى اليونان، على أن يكمل تكاليف رحلته من خلال العمل هناك.
وتعد هذه الموجة من الهجرة الأكبر في تاريخ المخيم، مدفوعة بتفاقم الفقر والبطالة وتردي الخدمات الأساسية، إضافة إلى الأوضاع الأمنية التي تهدد حياة الشباب المطلوبين للخدمة العسكرية أو المنتقدين للحكومة السورية.
الجدير بالذكر أن موجات الهجرة من سوريا بدأت في نهاية عام 2011، مع اندلاع الأحداث في البلاد، ما أدى إلى مقتل وتشريد ملايين السوريين، بمن فيهم اللاجئون الفلسطينيون المقيمون في سوريا منذ عام 1948.
مجموعة العمل| ريف دمشق
شهد مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، خلال الأشهر الماضية، موجة هجرة متزايدة بين صفوف الشباب، حيث غادر أكثر من 100 شاب منذ بداية العام الحالي، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية والبطالة المتفشية، إضافة إلى ملاحقة الشباب لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية، التي تعد عائقًا أمام فرص العمل في القطاعين العام والخاص.
وتتراوح تكاليف الهجرة بين 3 إلى 4 آلاف دولار للشخص الواحد، حيث يخاطر المهاجرون بأرواحهم وأموالهم للعبور إلى تركيا، في رحلة محفوفة بالمخاطر تبدأ من اجتياز الحدود وصولاً إلى الدول الأوروبية.
وفي حديث مع أحد أبناء المخيم الذين يعتزمون الهجرة إلى تركيا، أكد أنه يدرك تماماً المخاطر المحتملة، والتي قد تصل إلى فقدان حياته، إلا أنه يعتبر هذه الرحلة أمله الوحيد لإنقاذ عائلته من الفقر المدقع الذي تعاني منه، حيث اضطر لاقتراض 13 ألف دولار من أقاربه وأصدقائه لتغطية تكاليف الرحلة.
من جهته، أشار لاجئ آخر يُدعى "أبو محمود" إلى أنه اضطر لبيع ممتلكات منزله ورهن بيته لتأمين 9 آلاف يورو، وهو مبلغ غير كافٍ للوصول إلى وجهته النهائية في ألمانيا، وأوضح أنه سيبدأ رحلته إلى اليونان، على أن يكمل تكاليف رحلته من خلال العمل هناك.
وتعد هذه الموجة من الهجرة الأكبر في تاريخ المخيم، مدفوعة بتفاقم الفقر والبطالة وتردي الخدمات الأساسية، إضافة إلى الأوضاع الأمنية التي تهدد حياة الشباب المطلوبين للخدمة العسكرية أو المنتقدين للحكومة السورية.
الجدير بالذكر أن موجات الهجرة من سوريا بدأت في نهاية عام 2011، مع اندلاع الأحداث في البلاد، ما أدى إلى مقتل وتشريد ملايين السوريين، بمن فيهم اللاجئون الفلسطينيون المقيمون في سوريا منذ عام 1948.