مجموعة العمل| ريف دمشق
يشهد مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق انتشاراً ملحوظاً لظاهرة تعاطي وترويج المخدرات، بما في ذلك الحشيش، حيث باتت هذه الأنشطة تُمارس بشكل علني وفي وضح النهار.
وأفاد مراسلنا بأن بعض عناصر جيش التحرير الفلسطيني من أبناء المخيم متورطون في هذه الأعمال غير القانونية، حيث تم القبض على عدد منهم، وحُكم عليهم بالسجن لمدة عام في سجن الاستطلاع التابع للجيش.
وتفاقم الوضع نتيجة غياب الرقابة الأسرية، مما أدى إلى انتشار الفساد والانحلال الأخلاقي بين الشباب، خاصة من هم دون سن الـ 18 عاماً، فقد أصبحت المخدرات والمشروبات الكحولية جزءاً من حياة الكثيرين في المخيم، وخاصة في المناسبات مثل حفلات الأعراس، حيث يكون البعض في حالة لا وعي تام.
وفي إحدى العمليات الأمنية، ألقت دورية القبض على شخص كان في حالة تعاطي واضح، وبتفتيشه تم العثور على كمية من الحبوب المخدرة وكف من الحشيش، ليتم تحويله إلى سجن عدرا، حيث تبين من خلال فحص الدم أنه يتعاطى ويقوم بتوزيع المخدرات.
وتشير التقارير إلى أن هناك تواطؤاً بين بعض العناصر الأمنية على الحواجز المحيطة بمخيم الحسينية ومهربي المخدرات، حيث يتم تسهيل دخول المواد المخدرة مقابل رشى مالية.
وعلى الرغم من الشكاوى المتكررة من سكان المخيم، إلا أن الاستجابة الأمنية غالباً ما تكون ضعيفة ومؤقتة، حيث يتم احتجاز المروجين لفترات قصيرة لا تتجاوز الأسبوع قبل إطلاق سراحهم، مما يمكنهم من العودة سريعاً إلى أنشطتهم الإجرامية.
مجموعة العمل| ريف دمشق
يشهد مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق انتشاراً ملحوظاً لظاهرة تعاطي وترويج المخدرات، بما في ذلك الحشيش، حيث باتت هذه الأنشطة تُمارس بشكل علني وفي وضح النهار.
وأفاد مراسلنا بأن بعض عناصر جيش التحرير الفلسطيني من أبناء المخيم متورطون في هذه الأعمال غير القانونية، حيث تم القبض على عدد منهم، وحُكم عليهم بالسجن لمدة عام في سجن الاستطلاع التابع للجيش.
وتفاقم الوضع نتيجة غياب الرقابة الأسرية، مما أدى إلى انتشار الفساد والانحلال الأخلاقي بين الشباب، خاصة من هم دون سن الـ 18 عاماً، فقد أصبحت المخدرات والمشروبات الكحولية جزءاً من حياة الكثيرين في المخيم، وخاصة في المناسبات مثل حفلات الأعراس، حيث يكون البعض في حالة لا وعي تام.
وفي إحدى العمليات الأمنية، ألقت دورية القبض على شخص كان في حالة تعاطي واضح، وبتفتيشه تم العثور على كمية من الحبوب المخدرة وكف من الحشيش، ليتم تحويله إلى سجن عدرا، حيث تبين من خلال فحص الدم أنه يتعاطى ويقوم بتوزيع المخدرات.
وتشير التقارير إلى أن هناك تواطؤاً بين بعض العناصر الأمنية على الحواجز المحيطة بمخيم الحسينية ومهربي المخدرات، حيث يتم تسهيل دخول المواد المخدرة مقابل رشى مالية.
وعلى الرغم من الشكاوى المتكررة من سكان المخيم، إلا أن الاستجابة الأمنية غالباً ما تكون ضعيفة ومؤقتة، حيث يتم احتجاز المروجين لفترات قصيرة لا تتجاوز الأسبوع قبل إطلاق سراحهم، مما يمكنهم من العودة سريعاً إلى أنشطتهم الإجرامية.