فايز أبوعيد - مجموعة العمل
التقت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، بالعديد من ربّات المنازل الفلسطينيات مستطلعة آرائهن بخصوص اقتراب العام الدراسي مع التركيز على الصعوبات والتحديات المادية لكل عائلة فلسطينية على حدى.
السيدة أم أدهم وهي ربّة منزل ولديها ثلاثة أطفال في المرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية على الترتيب، رشا في الصف السادس الابتدائي وعمران في الصف الثامن الإعدادي ونور في الصف العاشر الثانوي. أخبرتنا أم أدهم أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين كما هو معروف، اعتزمت توزيع حقائب مدرسية تحتوي على قرطاسية لكل الطلبة والطالبات في مدارسها، إلا أنّها انتقدت هذا التوزيع كونه لا يشمل اللباس المدرسي.
وفي لقاء آخر التقت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا بالسّيدة أم رامز وهي موظفة حكومية، أخبرتنا أم رامز أن ابنها البكر رامز في الصف الحادي عشر الثانوي و ابنتها رفيف في الصف العاشر الثانوي، وأن هذا التوزيع لن يشملهما، كونهما في المرحلة الثانوية، فتوزيع الحقائب والقرطاسية يقتصر فقط على المرحلتين الابتدائية والإعدادية، مع العلم أن النفقات تزداد كلما زاد عمر الطالب أو الطالبة و المرحلة التي يدرس بها، فنفقات التلاميذ في المرحلة الابتدائية هو أقلّ من الإعدادية والإعدادية هي أقلّ من الثانوية وهكذا دواليك.
وفي لقاء ثالث، التقت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا بالسيدة أم رأفت، وهي تعمل في محل لبيع الملابس، أخبرتنا أم رأفت أن اللباس المدرسي ارتفع مقارنة بالعام الفائت، فسعر القميص المدرسي يصل لأكثر من مائة ألف ليرة سورية، والمحصلة العامة للزي المدرسي الكامل يتجاوز 200 ألف ليرة للمرحلة الابتدائية، و300 ألف ليرة سورية للمرحلة الإعدادية، و 400 ألف ليرة سورية للمرحلة الثانوية، مع أخذ العلم أن مدارس وكالة الغوث تشدد على ارتداء الزي المدرسي على العكس من مدارس الحكومة السورية التي تراعي الظروف المادية الصعبة التي يعيشها عامة الناس ولا تشدد على ارتداء التلاميذ الزي المدرسي.
وبدورها أخبرتنا أم رأفت أن لديها أربعة أولاد، ثلاث بنات وصبي، جميعهم يدرسون في المدارس الحكومية السورية، وبالتالي هي لن تستفيد بتاتا من التوزيع الذي أعلنت عنه وكالة الغوث، وقد انتقدت هذا الاجراء وأكدت أن من حق أولادها الأربعة الحصول على الحقيبة المدرسية كونهم فلسطيني الأب والأم، ورفضت الفكرة القائمة على أن هذا التوزيع يشمل فقط الطلاب والطالبات اللذين يدرسون في مدارس وكالة الغوث
وفي محصلة عامة، كانت غالبية الآراء تميل نحو أن يغطي هذا التوزيع كل الطلاب والطالبات الفلسطينيين في سوريا، بغض النظر عن مكان دراستهم، في مدرسة حكومية أو مدرسة تتبع للأونروا، على أن يشمل هذا التوزيع الطلاب والطالبات الفلسطينيين في المرحلة الثانوية، وأن تقدم وكالة الاونروا مساعدة مالية لتغطية المصاريف المدرسية تشمل العائلات التي لديها أبناء في سن الدراسة. فمصاريف بداية السنة الدراسية تثقل عواتق أرباب الأسر الفلسطينية وتزيد من معاناتهم.
فايز أبوعيد - مجموعة العمل
التقت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، بالعديد من ربّات المنازل الفلسطينيات مستطلعة آرائهن بخصوص اقتراب العام الدراسي مع التركيز على الصعوبات والتحديات المادية لكل عائلة فلسطينية على حدى.
السيدة أم أدهم وهي ربّة منزل ولديها ثلاثة أطفال في المرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية على الترتيب، رشا في الصف السادس الابتدائي وعمران في الصف الثامن الإعدادي ونور في الصف العاشر الثانوي. أخبرتنا أم أدهم أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين كما هو معروف، اعتزمت توزيع حقائب مدرسية تحتوي على قرطاسية لكل الطلبة والطالبات في مدارسها، إلا أنّها انتقدت هذا التوزيع كونه لا يشمل اللباس المدرسي.
وفي لقاء آخر التقت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا بالسّيدة أم رامز وهي موظفة حكومية، أخبرتنا أم رامز أن ابنها البكر رامز في الصف الحادي عشر الثانوي و ابنتها رفيف في الصف العاشر الثانوي، وأن هذا التوزيع لن يشملهما، كونهما في المرحلة الثانوية، فتوزيع الحقائب والقرطاسية يقتصر فقط على المرحلتين الابتدائية والإعدادية، مع العلم أن النفقات تزداد كلما زاد عمر الطالب أو الطالبة و المرحلة التي يدرس بها، فنفقات التلاميذ في المرحلة الابتدائية هو أقلّ من الإعدادية والإعدادية هي أقلّ من الثانوية وهكذا دواليك.
وفي لقاء ثالث، التقت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا بالسيدة أم رأفت، وهي تعمل في محل لبيع الملابس، أخبرتنا أم رأفت أن اللباس المدرسي ارتفع مقارنة بالعام الفائت، فسعر القميص المدرسي يصل لأكثر من مائة ألف ليرة سورية، والمحصلة العامة للزي المدرسي الكامل يتجاوز 200 ألف ليرة للمرحلة الابتدائية، و300 ألف ليرة سورية للمرحلة الإعدادية، و 400 ألف ليرة سورية للمرحلة الثانوية، مع أخذ العلم أن مدارس وكالة الغوث تشدد على ارتداء الزي المدرسي على العكس من مدارس الحكومة السورية التي تراعي الظروف المادية الصعبة التي يعيشها عامة الناس ولا تشدد على ارتداء التلاميذ الزي المدرسي.
وبدورها أخبرتنا أم رأفت أن لديها أربعة أولاد، ثلاث بنات وصبي، جميعهم يدرسون في المدارس الحكومية السورية، وبالتالي هي لن تستفيد بتاتا من التوزيع الذي أعلنت عنه وكالة الغوث، وقد انتقدت هذا الاجراء وأكدت أن من حق أولادها الأربعة الحصول على الحقيبة المدرسية كونهم فلسطيني الأب والأم، ورفضت الفكرة القائمة على أن هذا التوزيع يشمل فقط الطلاب والطالبات اللذين يدرسون في مدارس وكالة الغوث
وفي محصلة عامة، كانت غالبية الآراء تميل نحو أن يغطي هذا التوزيع كل الطلاب والطالبات الفلسطينيين في سوريا، بغض النظر عن مكان دراستهم، في مدرسة حكومية أو مدرسة تتبع للأونروا، على أن يشمل هذا التوزيع الطلاب والطالبات الفلسطينيين في المرحلة الثانوية، وأن تقدم وكالة الاونروا مساعدة مالية لتغطية المصاريف المدرسية تشمل العائلات التي لديها أبناء في سن الدراسة. فمصاريف بداية السنة الدراسية تثقل عواتق أرباب الأسر الفلسطينية وتزيد من معاناتهم.