مجموعة العمل| حلب
بحضور رسمي وشعبي، افتُتحت صباح يوم أمس الأحد مدرسة الزيب للتعليم الأساسي في مخيم عين التل (حندرات) بمحافظة حلب، وذلك بعد إعادة تأهيلها بدعم من حكومة اليابان وتنفيذ الأونروا.
حضر الافتتاح كل من مدير عمليات الأونروا في سوريا، أمانيا مايكل إيبي، ومحافظ حلب حسين دياب، بالإضافة إلى ممثلة عن السفارة اليابانية وعدد من الشخصيات الحكومية.
وفي كلمته خلال الحفل، أشاد أمانيا بالدور الكبير الذي لعبته الحكومة السورية في تسهيل إعادة تأهيل المدرسة، والدعم المالي الذي قدمته حكومة اليابان. كما نوّه بأهمية التعاون مع المجتمع المحلي الذي أظهر صموداً كبيراً خلال السنوات الماضية، وأشار إلى استمرار الجهود المشتركة لاستكمال مشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية في المخيم، بما في ذلك إصلاح المساكن وتوفير خدمات المياه والكهرباء.
من جهتها، أكدت إيمار زينة، ممثلة الهيئة العامة للاجئين في حلب، أن إعادة افتتاح المدرسة يمثل إنجازاً هاماً لعودة الأطفال إلى مقاعد الدراسة.
أما، ممثلة السفارة اليابانية، فأكدت في كلمتها أن إعادة تأهيل المدرسة هو جزء من مشروع أوسع تقدمه الحكومة اليابانية لدعم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، كما شددت على أهمية التعليم في تحقيق السلام والاستقرار، واعتباره مفتاحاً للازدهار وبناء مستقبل مشرق.
وعبّر يوسف الزاهر، مختار حندرات، عن شكره للجهود المبذولة من قبل الأونروا والحكومة السورية، مشيراً إلى أهمية الدعم الدولي والمحلي في تحسين حياة اللاجئين.
تخلل الحفل عروض فلكلورية فلسطينية قدمها طلاب مدارس الأونروا، تعبيراً عن انتمائهم للأرض والهوية الفلسطينية، كما تم توزيع حقائب مدرسية على طلاب الصف الأول، واختُتم الحفل بجولة في أقسام المدرسة.
افتتاح مدرسة الزيب يأتي بعد عودة نحو 120 عائلة إلى مخيم حندرات، الذي عانى من دمار واسع إثر النزوح القسري قبل أكثر من 11 عاماً، ويعد هذا الافتتاح خطوة رمزية نحو استعادة الحياة الطبيعية في المخيم وتحقيق استقرار أكبر للعائلات العائدة.
مجموعة العمل| حلب
بحضور رسمي وشعبي، افتُتحت صباح يوم أمس الأحد مدرسة الزيب للتعليم الأساسي في مخيم عين التل (حندرات) بمحافظة حلب، وذلك بعد إعادة تأهيلها بدعم من حكومة اليابان وتنفيذ الأونروا.
حضر الافتتاح كل من مدير عمليات الأونروا في سوريا، أمانيا مايكل إيبي، ومحافظ حلب حسين دياب، بالإضافة إلى ممثلة عن السفارة اليابانية وعدد من الشخصيات الحكومية.
وفي كلمته خلال الحفل، أشاد أمانيا بالدور الكبير الذي لعبته الحكومة السورية في تسهيل إعادة تأهيل المدرسة، والدعم المالي الذي قدمته حكومة اليابان. كما نوّه بأهمية التعاون مع المجتمع المحلي الذي أظهر صموداً كبيراً خلال السنوات الماضية، وأشار إلى استمرار الجهود المشتركة لاستكمال مشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية في المخيم، بما في ذلك إصلاح المساكن وتوفير خدمات المياه والكهرباء.
من جهتها، أكدت إيمار زينة، ممثلة الهيئة العامة للاجئين في حلب، أن إعادة افتتاح المدرسة يمثل إنجازاً هاماً لعودة الأطفال إلى مقاعد الدراسة.
أما، ممثلة السفارة اليابانية، فأكدت في كلمتها أن إعادة تأهيل المدرسة هو جزء من مشروع أوسع تقدمه الحكومة اليابانية لدعم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، كما شددت على أهمية التعليم في تحقيق السلام والاستقرار، واعتباره مفتاحاً للازدهار وبناء مستقبل مشرق.
وعبّر يوسف الزاهر، مختار حندرات، عن شكره للجهود المبذولة من قبل الأونروا والحكومة السورية، مشيراً إلى أهمية الدعم الدولي والمحلي في تحسين حياة اللاجئين.
تخلل الحفل عروض فلكلورية فلسطينية قدمها طلاب مدارس الأونروا، تعبيراً عن انتمائهم للأرض والهوية الفلسطينية، كما تم توزيع حقائب مدرسية على طلاب الصف الأول، واختُتم الحفل بجولة في أقسام المدرسة.
افتتاح مدرسة الزيب يأتي بعد عودة نحو 120 عائلة إلى مخيم حندرات، الذي عانى من دمار واسع إثر النزوح القسري قبل أكثر من 11 عاماً، ويعد هذا الافتتاح خطوة رمزية نحو استعادة الحياة الطبيعية في المخيم وتحقيق استقرار أكبر للعائلات العائدة.