مجموعة العمل | ريف دمشق
طالب أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق بترميم وإعادة تأهيل مدرسة إجزم التابعة لوكالة الأونروا، لتخفيف الضغط على مدراس الوكالة في المخيم، حيث تعرضت خلال الحرب للسرقة والنهب والتخريب.
وفي شكوى وصلت إلى مجموعة العمل، قال أحد أبناء المخيم إن الأونروا بنت مدرسة إجزم قبل أحداث الحرب في منطقة بعيدة عن منازل اللاجئين الفلسطينيين، وتقع في منطقة شبه مقطوعة في آخر شارع السكة في مخيم الحسينية وهي قريبة على منطقة صهيا والبويضة بريف دمشق.
ووفقاً للشكوى كلّف بناء المدرسة مبالغ كبيرة وداوم فيها الطلاب عاماً واحداً قبل أن تتصاعد حدة الأعمال العسكرية في المنطقة، ومنذ ذلك الوقت وهي مغلقة ولم تتحرك الوكالة أو الداعمين لترميمها أو إعادة تأهيلها، رغم الوضع الصعب للطلبة الفلسطينيين ولعائلاتهم في المخيم.
وتضيف الشكوى إن إعادة تأهيلها سيخفف الضغط على مدارس الأونروا في مخيم الحسينية، حيث تعاني من اكتظاظ الطلبة، خاصة بعد نقل العائلات الفلسطينية أبنائهم من المدارس الحكومية إلى مدارس الأونروا، كما سيخفف الضغط المالي على العائلات الفلسطينية القاطنة آخر المخيم في حال افتتاح المدرسة، بسبب التكاليف الشهرية للمواصلات التي يدفعها الأهالي لأبنائهم الطلبة للوصول إلى مدارس الأونروا الموجودة أول مخيم الحسينية.
وناشد الأهالي عبر شكواهم الأونروا والدول المانحة للعمل على ترميم مدرسة إجزم، ووضعها ضمن أولويات العمل بمشاريع ترميم مدارس الوكالة بسورية، وضرورة وضع دراسات جدوى من بناء وترميم مدارس ومراكز معنية في ملف التعليم للفلسطينيين في سورية.
وكانت إدارة وكالة الأونروا قد أعلنت في وقت سابق عن عمليات تفتيش لمنشآتها، تم الكشف خلالها عن وجود نقص كبير بكميات مادة المازوت في مدارسها التابعة لها في مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.
وتواجه العملية التعليمية في مخيم الحسينية عجزاً كبيراً بسبب هجرة ونزوح الكوادر التعليمية، ورفض البعض الآخر العودة إلى المخيم بسبب التعقيدات الأمنية وتشديد القوات الحكومية، وتعرض عدد منهم للاعتقال على يد الأجهزة الأمنية السورية، واختفائهم قسرياً في السجون، والتحاق أعداد منهم مجبرين بالخدمة العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني.
مجموعة العمل | ريف دمشق
طالب أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق بترميم وإعادة تأهيل مدرسة إجزم التابعة لوكالة الأونروا، لتخفيف الضغط على مدراس الوكالة في المخيم، حيث تعرضت خلال الحرب للسرقة والنهب والتخريب.
وفي شكوى وصلت إلى مجموعة العمل، قال أحد أبناء المخيم إن الأونروا بنت مدرسة إجزم قبل أحداث الحرب في منطقة بعيدة عن منازل اللاجئين الفلسطينيين، وتقع في منطقة شبه مقطوعة في آخر شارع السكة في مخيم الحسينية وهي قريبة على منطقة صهيا والبويضة بريف دمشق.
ووفقاً للشكوى كلّف بناء المدرسة مبالغ كبيرة وداوم فيها الطلاب عاماً واحداً قبل أن تتصاعد حدة الأعمال العسكرية في المنطقة، ومنذ ذلك الوقت وهي مغلقة ولم تتحرك الوكالة أو الداعمين لترميمها أو إعادة تأهيلها، رغم الوضع الصعب للطلبة الفلسطينيين ولعائلاتهم في المخيم.
وتضيف الشكوى إن إعادة تأهيلها سيخفف الضغط على مدارس الأونروا في مخيم الحسينية، حيث تعاني من اكتظاظ الطلبة، خاصة بعد نقل العائلات الفلسطينية أبنائهم من المدارس الحكومية إلى مدارس الأونروا، كما سيخفف الضغط المالي على العائلات الفلسطينية القاطنة آخر المخيم في حال افتتاح المدرسة، بسبب التكاليف الشهرية للمواصلات التي يدفعها الأهالي لأبنائهم الطلبة للوصول إلى مدارس الأونروا الموجودة أول مخيم الحسينية.
وناشد الأهالي عبر شكواهم الأونروا والدول المانحة للعمل على ترميم مدرسة إجزم، ووضعها ضمن أولويات العمل بمشاريع ترميم مدارس الوكالة بسورية، وضرورة وضع دراسات جدوى من بناء وترميم مدارس ومراكز معنية في ملف التعليم للفلسطينيين في سورية.
وكانت إدارة وكالة الأونروا قد أعلنت في وقت سابق عن عمليات تفتيش لمنشآتها، تم الكشف خلالها عن وجود نقص كبير بكميات مادة المازوت في مدارسها التابعة لها في مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.
وتواجه العملية التعليمية في مخيم الحسينية عجزاً كبيراً بسبب هجرة ونزوح الكوادر التعليمية، ورفض البعض الآخر العودة إلى المخيم بسبب التعقيدات الأمنية وتشديد القوات الحكومية، وتعرض عدد منهم للاعتقال على يد الأجهزة الأمنية السورية، واختفائهم قسرياً في السجون، والتحاق أعداد منهم مجبرين بالخدمة العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني.