مجموعة العمل| درعا
لقي الشاب الفلسطيني محمد علي حسن مصرعه إثر تعرضه لإطلاق نار في بلدة خراب الشحم غربي درعا، وفق ما أفاد به مراسلنا.
الحادثة وقعت على خلفية شجار لم يكن "حسن" طرفاً فيه، حيث أقدم المدعو علي بركات الطرشان على إطلاق النار عليه، مما أدى إلى وفاته على الفور.
وفي تطور مأساوي، توفيت والدة "حسن"، السيدة أسمهان مطلب فلاحة، بعد تعرضها لاعتداء وحشي من قبل عائلة الطرشان، حيث أظهر تقرير الطبيب الشرعي تعرضها لكدمات خطيرة في الرأس والبطن وتمزق في الطحال، ما تسبب في نزيف داخلي أدى إلى وفاتها رغم الجهود الطبية لإنقاذ حياتها.
الضحية محمد علي حسن كان مدنياً ولا ينتمي لأي جهة عسكرية، و كان يقيم في خراب الشحم منذ سنوات وينحدر من مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين.
من جانبه، أصدر المجتمع المحلي في مخيم درعا بياناً طالب فيه أهالي درعا والمجتمع بضرورة التحرك ضد هذه الجريمة النكراء، داعياً إلى محاسبة الجناة وتحقيق العدالة لأرواح الضحايا.
مجموعة العمل| درعا
لقي الشاب الفلسطيني محمد علي حسن مصرعه إثر تعرضه لإطلاق نار في بلدة خراب الشحم غربي درعا، وفق ما أفاد به مراسلنا.
الحادثة وقعت على خلفية شجار لم يكن "حسن" طرفاً فيه، حيث أقدم المدعو علي بركات الطرشان على إطلاق النار عليه، مما أدى إلى وفاته على الفور.
وفي تطور مأساوي، توفيت والدة "حسن"، السيدة أسمهان مطلب فلاحة، بعد تعرضها لاعتداء وحشي من قبل عائلة الطرشان، حيث أظهر تقرير الطبيب الشرعي تعرضها لكدمات خطيرة في الرأس والبطن وتمزق في الطحال، ما تسبب في نزيف داخلي أدى إلى وفاتها رغم الجهود الطبية لإنقاذ حياتها.
الضحية محمد علي حسن كان مدنياً ولا ينتمي لأي جهة عسكرية، و كان يقيم في خراب الشحم منذ سنوات وينحدر من مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين.
من جانبه، أصدر المجتمع المحلي في مخيم درعا بياناً طالب فيه أهالي درعا والمجتمع بضرورة التحرك ضد هذه الجريمة النكراء، داعياً إلى محاسبة الجناة وتحقيق العدالة لأرواح الضحايا.