لبنان – مجموعة العمل
أعلن الجيش اللبناني صباح الأربعاء 11 أيلول/ سبتمبر عن نجاح عملية إنقاذ لمجموعة من الفلسطينيين السوريين الذين وقعوا ضحية لعصابة متخصصة في الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
وفقًا لبيان رسمي نشره الجيش اللبناني عبر منصة "X"، تمكنت القوات الأمنية من تحرير ثمانية أشخاص، من بينهم ستة فلسطينيين سوريين، كانوا محتجزين في ظروف وصفت بالمأساوية. جاءت هذه العملية بعد جهود استخباراتية مكثفة ورصد دقيق لتحركات العصابة.
وكشفت التحقيقات الأولية أن العصابة استدرجت الضحايا بوعود كاذبة بتسهيل هجرتهم إلى أوروبا، قبل أن تقوم باختطافهم وممارسة التعذيب عليهم، وصل الأمر إلى حد مطالبة أهالي المختطفين بفدية مالية ضخمة وصلت إلى 20 ألف دولار أمريكي لكل شخص، مع إرسال مقاطع فيديو تظهر معاناة الضحايا للضغط على ذويهم.
أثارت هذه الحادثة موجة من الغضب والاحتجاجات في مخيم برج البراجنة، حيث طالب نشطاء من فلسطينيي سورية وكالة الأونروا بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان، داعين إلى تكثيف الجهود وزيادة التمويل لتقديم الدعم اللازم ورفع المعاناة عنهم.
وقد تم الكشف عن أسماء المختطفين الذين تم تحريرهم، وهم: يسر بادي دغيم، خليل عبد الله محمديه، اسيل خليل محمديه، عبد الله خليل محمديه، ميس خليل محمديه، وهديل منير شريح.
تصاعدت في الآونة الأخيرة ظاهرة الخطف في لبنان على أيدي عصابات إجرامية تستغل ظروف الناس المأساوية ورغبتهم في الهجرة. وتستخدم تلك العصابات غالبا وسائل التواصل الاجتماعي للإيقاع بهم عبر وعود كاذبة بتأمين سفرهم إلى أوروبا.
يعيش اللاجئون الفلسطينيون السوريون في لبنان أوضاعاً مأساوية تتفاقم يوماً بعد يوم. إذ تزداد محنتهم نتيجة النزوح واللجوء، في ظل قيود قانونية صارمة تزيد من صعوبة حياتهم اليومية، فيما تخيم عليهم مخاوف الترحيل القسري.
ومع تصاعد التهديدات بحرب محتملة على لبنان، ارتفعت وتيرة المعاناة والخوف بين هؤلاء اللاجئين، الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين نارين، فلا أمان في المكان الذي يعيشون فيه، ولا وجهة واضحة يلجؤون إليها في حال اندلاع النزاع، مما يدفهم للتفكير بالهجرة وركوب قورب الموت والمخاطرة بحياتهم من أجل البحث عن حياة أمنة وكريمة ومستقبل أفضل.
لبنان – مجموعة العمل
أعلن الجيش اللبناني صباح الأربعاء 11 أيلول/ سبتمبر عن نجاح عملية إنقاذ لمجموعة من الفلسطينيين السوريين الذين وقعوا ضحية لعصابة متخصصة في الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
وفقًا لبيان رسمي نشره الجيش اللبناني عبر منصة "X"، تمكنت القوات الأمنية من تحرير ثمانية أشخاص، من بينهم ستة فلسطينيين سوريين، كانوا محتجزين في ظروف وصفت بالمأساوية. جاءت هذه العملية بعد جهود استخباراتية مكثفة ورصد دقيق لتحركات العصابة.
وكشفت التحقيقات الأولية أن العصابة استدرجت الضحايا بوعود كاذبة بتسهيل هجرتهم إلى أوروبا، قبل أن تقوم باختطافهم وممارسة التعذيب عليهم، وصل الأمر إلى حد مطالبة أهالي المختطفين بفدية مالية ضخمة وصلت إلى 20 ألف دولار أمريكي لكل شخص، مع إرسال مقاطع فيديو تظهر معاناة الضحايا للضغط على ذويهم.
أثارت هذه الحادثة موجة من الغضب والاحتجاجات في مخيم برج البراجنة، حيث طالب نشطاء من فلسطينيي سورية وكالة الأونروا بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان، داعين إلى تكثيف الجهود وزيادة التمويل لتقديم الدعم اللازم ورفع المعاناة عنهم.
وقد تم الكشف عن أسماء المختطفين الذين تم تحريرهم، وهم: يسر بادي دغيم، خليل عبد الله محمديه، اسيل خليل محمديه، عبد الله خليل محمديه، ميس خليل محمديه، وهديل منير شريح.
تصاعدت في الآونة الأخيرة ظاهرة الخطف في لبنان على أيدي عصابات إجرامية تستغل ظروف الناس المأساوية ورغبتهم في الهجرة. وتستخدم تلك العصابات غالبا وسائل التواصل الاجتماعي للإيقاع بهم عبر وعود كاذبة بتأمين سفرهم إلى أوروبا.
يعيش اللاجئون الفلسطينيون السوريون في لبنان أوضاعاً مأساوية تتفاقم يوماً بعد يوم. إذ تزداد محنتهم نتيجة النزوح واللجوء، في ظل قيود قانونية صارمة تزيد من صعوبة حياتهم اليومية، فيما تخيم عليهم مخاوف الترحيل القسري.
ومع تصاعد التهديدات بحرب محتملة على لبنان، ارتفعت وتيرة المعاناة والخوف بين هؤلاء اللاجئين، الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين نارين، فلا أمان في المكان الذي يعيشون فيه، ولا وجهة واضحة يلجؤون إليها في حال اندلاع النزاع، مما يدفهم للتفكير بالهجرة وركوب قورب الموت والمخاطرة بحياتهم من أجل البحث عن حياة أمنة وكريمة ومستقبل أفضل.