دمشق - مجموعة العمل
التقى مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أمانيا مايكل إيبي، بالسفير الفلسطيني في سوريا، الدكتور سمير الرفاعي، في مقر القنصلية الفلسطينية بدمشق.
وتركز اللقاء على مناقشة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات السورية، والاحتياجات الملحة التي يواجهونها، والخدمات التي تقدمها الأونروا في مراكزها الصحية، الإغاثية، الاجتماعية والتعليمية.
كما تناول الاجتماع آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك عمليات التهجير القسري، التدمير المنهجي، وحرب الإبادة التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية.
وأكد إيبي خلال اللقاء تصريحات المفوض العام للأونروا حول الوضع المأساوي في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الأوضاع الإنسانية هناك تجاوزت حدود التحمل، حيث تنتشر الأمراض والأوبئة، ويتم هدم المدارس والجامعات، وقصف المشافي، وتهجير السكان، في ظل منع إدخال المساعدات الغذائية، واستهداف الأطفال، وكبار السن، والنساء.
من جانبه، أطلع السفير الرفاعي مدير الأونروا على الأوضاع المعيشية الصعبة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات بسوريا نتيجة الأزمة الاقتصادية الخانقة، مشيراً إلى التأثير السلبي الكبير على حياتهم اليومية.
بدوره، شدد مدير شؤون الأونروا على أن الوكالة مستمرة في تقديم خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين، بما في ذلك التعليم، الصحة، الحماية الاجتماعية والإغاثة، لضمان حصولهم على حقوقهم الإنسانية الأساسية وتحسين أوضاعهم المعيشية.
دمشق - مجموعة العمل
التقى مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أمانيا مايكل إيبي، بالسفير الفلسطيني في سوريا، الدكتور سمير الرفاعي، في مقر القنصلية الفلسطينية بدمشق.
وتركز اللقاء على مناقشة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات السورية، والاحتياجات الملحة التي يواجهونها، والخدمات التي تقدمها الأونروا في مراكزها الصحية، الإغاثية، الاجتماعية والتعليمية.
كما تناول الاجتماع آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك عمليات التهجير القسري، التدمير المنهجي، وحرب الإبادة التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية.
وأكد إيبي خلال اللقاء تصريحات المفوض العام للأونروا حول الوضع المأساوي في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الأوضاع الإنسانية هناك تجاوزت حدود التحمل، حيث تنتشر الأمراض والأوبئة، ويتم هدم المدارس والجامعات، وقصف المشافي، وتهجير السكان، في ظل منع إدخال المساعدات الغذائية، واستهداف الأطفال، وكبار السن، والنساء.
من جانبه، أطلع السفير الرفاعي مدير الأونروا على الأوضاع المعيشية الصعبة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات بسوريا نتيجة الأزمة الاقتصادية الخانقة، مشيراً إلى التأثير السلبي الكبير على حياتهم اليومية.
بدوره، شدد مدير شؤون الأونروا على أن الوكالة مستمرة في تقديم خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين، بما في ذلك التعليم، الصحة، الحماية الاجتماعية والإغاثة، لضمان حصولهم على حقوقهم الإنسانية الأساسية وتحسين أوضاعهم المعيشية.