مجموعة العمل| ريف دمشق
يعاني أهالي مخيم خان الشيح، خاصة المعلمين والمعلمات، والطلبة، والموظفين، من أزمة مواصلات خانقة بين المخيم والمناطق المحيطة، وذلك بسبب ندرة المحروقات.
هذه الأزمة أجبرت العديد من اللاجئين الفلسطينيين إلى اللجوء لوسائل نقل بديلة مثل استئجار وركوب الدراجات النارية للوصول إلى أماكن عملهم.
في ظل هذه الظروف، شهدت أجور النقل ارتفاعاً حاداً، حيث رفع السائقون خاصة الذين يعتمدون على البنزين أجرة النقل إلى 7 آلاف ليرة سورية للوصول إلى منطقة عرطوز، و 8 آلاف ليرة إلى جديدة عرطوز، رغم أن المسافة بين المخيم وهذه المناطق لا تتجاوز بضعة كيلومترات، ورغم هذه الأجور الباهظة، لا يتمكن أبناء المخيم من الوصول إلى وجهاتهم النهائية، إذ يضطرون لاستخدام خطوط نقل إضافية لإتمام رحلتهم.
أحد الموظفين في المخيم، والذي يعمل في منطقة داريا بريف دمشق، أكد أنه يدفع 18 ألف ليرة سورية يومياً كأجور نقل، في حين أن راتبه الشهري لا يتجاوز 400 ألف ليرة سورية، ولتخفيف العبء المالي، اضطر إلى العمل يومين في الأسبوع لتوفير مصاريف النقل.
ويشير مراسلنا أن الأزمة تفاقمت بسبب بيع بعض سائقي الحافلات (السرافيس) للمازوت المخصص للنقل في السوق السوداء، وسط غياب الرقابة الرسمية، مما يزيد من معاناة الأهالي.
وناشد أهالي المخيم الجهات المعنية بسرعة التدخل لحل أزمة المواصلات، وتوفير وسائل نقل آمنة ومناسبة، وتحسين الظروف المعيشية في المخيم الذي يضم نحو 17 ألف لاجئ فلسطيني.
ويعاني سكان المخيم من ظروف إنسانية صعبة نتيجة تدهور الخدمات الأساسية، وضعف البنية التحتية، وانتشار البطالة.
مجموعة العمل| ريف دمشق
يعاني أهالي مخيم خان الشيح، خاصة المعلمين والمعلمات، والطلبة، والموظفين، من أزمة مواصلات خانقة بين المخيم والمناطق المحيطة، وذلك بسبب ندرة المحروقات.
هذه الأزمة أجبرت العديد من اللاجئين الفلسطينيين إلى اللجوء لوسائل نقل بديلة مثل استئجار وركوب الدراجات النارية للوصول إلى أماكن عملهم.
في ظل هذه الظروف، شهدت أجور النقل ارتفاعاً حاداً، حيث رفع السائقون خاصة الذين يعتمدون على البنزين أجرة النقل إلى 7 آلاف ليرة سورية للوصول إلى منطقة عرطوز، و 8 آلاف ليرة إلى جديدة عرطوز، رغم أن المسافة بين المخيم وهذه المناطق لا تتجاوز بضعة كيلومترات، ورغم هذه الأجور الباهظة، لا يتمكن أبناء المخيم من الوصول إلى وجهاتهم النهائية، إذ يضطرون لاستخدام خطوط نقل إضافية لإتمام رحلتهم.
أحد الموظفين في المخيم، والذي يعمل في منطقة داريا بريف دمشق، أكد أنه يدفع 18 ألف ليرة سورية يومياً كأجور نقل، في حين أن راتبه الشهري لا يتجاوز 400 ألف ليرة سورية، ولتخفيف العبء المالي، اضطر إلى العمل يومين في الأسبوع لتوفير مصاريف النقل.
ويشير مراسلنا أن الأزمة تفاقمت بسبب بيع بعض سائقي الحافلات (السرافيس) للمازوت المخصص للنقل في السوق السوداء، وسط غياب الرقابة الرسمية، مما يزيد من معاناة الأهالي.
وناشد أهالي المخيم الجهات المعنية بسرعة التدخل لحل أزمة المواصلات، وتوفير وسائل نقل آمنة ومناسبة، وتحسين الظروف المعيشية في المخيم الذي يضم نحو 17 ألف لاجئ فلسطيني.
ويعاني سكان المخيم من ظروف إنسانية صعبة نتيجة تدهور الخدمات الأساسية، وضعف البنية التحتية، وانتشار البطالة.