مجموعة العمل | درعا
اشتكى سكان مدينة درعا ومخيم درعا من سوء المعاملة التي يتعرضون لها في مركز تكامل الواقع في مبنى الثروة الحيوانية على طريق خربة غزالة، وهو المركز الوحيد في المنطقة الذي يقدم خدمات متعلقة ببطاقة تكامل المستخدمة لاستلام المحروقات والمواد التموينية.
وفقًا للشكاوى الواردة، يضطر الأهالي إلى الانتظار لساعات طويلة أمام المركز بسبب الزحام الكبير، وسط انتشار ظاهرة الواسطة ودفع الرشاوى، حيث تصل قيمة الرشوة إلى ما لا يقل عن 50 ألف ليرة سورية لتسهيل المعاملة أو تسريع الدور.
وأفاد المراجعون أن بعض عناصر الأمن المسؤولين عن تنظيم الدور يطلبون مبالغ تصل إلى 100 ألف ليرة سورية من المواطنين الذين يرغبون في تسريع إجراءاتهم.
وأشار الأهالي إلى أن الدور يتم تسجيله يدوياً على ورقة، بحسب ترتيب حضورهم للمركز، حيث يبدأ البعض بالوصول منذ ساعات الفجر لتسجيل أسمائهم. ومع ذلك، لا يُحترم هذا الدور دائماً، خاصة في ظل تدخلات عناصر الأمن والوساطات.
ويعاني المركز أيضًا من مشاكل تقنية، أبرزها انقطاع الإنترنت لفترات طويلة، مما يزيد من معاناة المراجعين، وأفاد شهود عيان أن التعامل مع المواطنين يتم بشكل "مزاجي"، حيث يُعامل من لا يدفع الرشوة أو لا يمتثل لطلبات عناصر الأمن بصرامة، وقد يتعرض للطرد من المركز أو حتى تمزيق ورقة الدور الخاصة به.
وفي بعض الحالات، يُمنع المواطنون من مناقشة عناصر الأمن حول ترتيب الدور أو أرقامهم، حيث يواجهون بالصراخ والتهديد بالطرد تحت أشعة الشمس، ويؤكد الأهالي أن التهديد بتمزيق ورقة الدور يدفع الكثيرين إلى السكوت خوفاً من إعادة الانتظار لساعات طويلة.
ورغم وجود مركز آخر في مدينة جاسم، إلا أن خدماته تقتصر على معاملات محددة، مما يضطر السكان إلى الاعتماد على مركز درعا الذي يعاني من ازدحام مستمر طيلة أيام الأسبوع، مع انخفاض طفيف في عدد المراجعين خلال أيام العطلات.
يُذكر أن بطاقة تكامل تم اعتمادها بهدف توزيع المحروقات والمواد التموينية بشكل عادل، إلا أن التعقيدات الإدارية والرشاوى تجعل من الصعب على الكثير من الأهالي الاستفادة الكاملة منها، خصوصًا في ظل ارتفاع أسعار المواد في السوق السوداء وطول مدة الانتظار للحصول على الحصص المقررة.
مجموعة العمل | درعا
اشتكى سكان مدينة درعا ومخيم درعا من سوء المعاملة التي يتعرضون لها في مركز تكامل الواقع في مبنى الثروة الحيوانية على طريق خربة غزالة، وهو المركز الوحيد في المنطقة الذي يقدم خدمات متعلقة ببطاقة تكامل المستخدمة لاستلام المحروقات والمواد التموينية.
وفقًا للشكاوى الواردة، يضطر الأهالي إلى الانتظار لساعات طويلة أمام المركز بسبب الزحام الكبير، وسط انتشار ظاهرة الواسطة ودفع الرشاوى، حيث تصل قيمة الرشوة إلى ما لا يقل عن 50 ألف ليرة سورية لتسهيل المعاملة أو تسريع الدور.
وأفاد المراجعون أن بعض عناصر الأمن المسؤولين عن تنظيم الدور يطلبون مبالغ تصل إلى 100 ألف ليرة سورية من المواطنين الذين يرغبون في تسريع إجراءاتهم.
وأشار الأهالي إلى أن الدور يتم تسجيله يدوياً على ورقة، بحسب ترتيب حضورهم للمركز، حيث يبدأ البعض بالوصول منذ ساعات الفجر لتسجيل أسمائهم. ومع ذلك، لا يُحترم هذا الدور دائماً، خاصة في ظل تدخلات عناصر الأمن والوساطات.
ويعاني المركز أيضًا من مشاكل تقنية، أبرزها انقطاع الإنترنت لفترات طويلة، مما يزيد من معاناة المراجعين، وأفاد شهود عيان أن التعامل مع المواطنين يتم بشكل "مزاجي"، حيث يُعامل من لا يدفع الرشوة أو لا يمتثل لطلبات عناصر الأمن بصرامة، وقد يتعرض للطرد من المركز أو حتى تمزيق ورقة الدور الخاصة به.
وفي بعض الحالات، يُمنع المواطنون من مناقشة عناصر الأمن حول ترتيب الدور أو أرقامهم، حيث يواجهون بالصراخ والتهديد بالطرد تحت أشعة الشمس، ويؤكد الأهالي أن التهديد بتمزيق ورقة الدور يدفع الكثيرين إلى السكوت خوفاً من إعادة الانتظار لساعات طويلة.
ورغم وجود مركز آخر في مدينة جاسم، إلا أن خدماته تقتصر على معاملات محددة، مما يضطر السكان إلى الاعتماد على مركز درعا الذي يعاني من ازدحام مستمر طيلة أيام الأسبوع، مع انخفاض طفيف في عدد المراجعين خلال أيام العطلات.
يُذكر أن بطاقة تكامل تم اعتمادها بهدف توزيع المحروقات والمواد التموينية بشكل عادل، إلا أن التعقيدات الإدارية والرشاوى تجعل من الصعب على الكثير من الأهالي الاستفادة الكاملة منها، خصوصًا في ظل ارتفاع أسعار المواد في السوق السوداء وطول مدة الانتظار للحصول على الحصص المقررة.
