مجموعة العمل | سورية
شهدت الرياضة الفلسطينية تراجعاً حاداً خلال أحداث الحرب في سورية، وبعد استقرار الأوضاع الأمنية في المخيمات الفلسطينية أخذت الرياضة الفلسطينية تتعافى من جراحها جراء الحرب التي استنزفت حياة اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وكان آخر أعمالها في سورية انعقاد دوري الأندية الفلسطينية فئة البراعم.
انعقد دوري براعم فلسطين في اليوم الخامس من الشهر الجاري بإشراف الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم في سورية، وسجل مشاركة عدد من الفرق الرياضية الفلسطينية في العاصمة دمشق ومخيمي السيدة زينب واليرموك.
انطلقت المجموعة الأولى التي أقيمت على ملعب نادي القدس في حي الامين بدمشق بفرق أربعة، وتصدر المجموعة بالمركز الأول نادي القدس برصيد ٩ نقاط، يليه بالمركز الثاني نادي طبريا ب٤ نقاط، ثم الجليل بنقطتين واخيراً حطين بنقطة واحدة.
المجموعة الثانية كانت في مخيم اليرموك بدمشق، تنافست أندية العربي وبيسان والقسطل وفتيان فلسطين في ملعب النادي العربي بالمخيم، حيث تميزت المباريات بالندية والقوة والروح الرياضية، ونال المركز الأول النادي العربي والمركز الثاني نادي بيسان.
أما المجموعة الثالثة في مخيم السيدة زينب بريف دمشق، وضمت نوادي الحولة وبيت المقدس وصفد وأبناء فلسطين وأقيمت في ملعب مخيم السيدة زينب، وتصدر المجموعة نادي أبناء فلسطين للدور نصف النهائي رفقة أندية القدس والعربي وبيسان.
وفي اليوم التاسع من الشهر الجاري أجريت المباراة النهائية بين الفرق الفائزة بملعب نادي جرمانا البلدي المعشب الصناعي في مخيم جرمانا بريف دمشق، وتوج نادي القدس الفلسطيني بهذه البطولة وإحرازه اللقب على نظيره نادي بيسان بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، وبهذه النتيجة يكون ترتيب الفرق المركز الأول نادي القدس، المركز الثاني نادي بيسان، المركز الثالث نادي العربي ونادي أبناء فلسطين.
وكان الاتحاد الرياضي الفلسطيني في سورية قد نظم العديد من البطولات في الآونة الأخيرة، شملت فئات مختلفة وفي مناطق ومخيمات عديدة في سورية، ما يعكس تطوراً ملحوظاً في الرياضة الفلسطينية بعد أن شهدت انتكاسة خلال أحداث الحرب.
ومن أبرز أسباب تراجعها استهداف المخيمات الفلسطينية واضطراب الوضع الأمني فيها، قضاء أو اعتقال عشرات الرياضيين الفلسطينيين الذين كان لهم دور في تطوير الرياضة، هجرة الكوادر الرياضية، تعرض الملاعب والنوادي الرياضية للخراب والدمار.
مجموعة العمل | سورية
شهدت الرياضة الفلسطينية تراجعاً حاداً خلال أحداث الحرب في سورية، وبعد استقرار الأوضاع الأمنية في المخيمات الفلسطينية أخذت الرياضة الفلسطينية تتعافى من جراحها جراء الحرب التي استنزفت حياة اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وكان آخر أعمالها في سورية انعقاد دوري الأندية الفلسطينية فئة البراعم.
انعقد دوري براعم فلسطين في اليوم الخامس من الشهر الجاري بإشراف الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم في سورية، وسجل مشاركة عدد من الفرق الرياضية الفلسطينية في العاصمة دمشق ومخيمي السيدة زينب واليرموك.
انطلقت المجموعة الأولى التي أقيمت على ملعب نادي القدس في حي الامين بدمشق بفرق أربعة، وتصدر المجموعة بالمركز الأول نادي القدس برصيد ٩ نقاط، يليه بالمركز الثاني نادي طبريا ب٤ نقاط، ثم الجليل بنقطتين واخيراً حطين بنقطة واحدة.
المجموعة الثانية كانت في مخيم اليرموك بدمشق، تنافست أندية العربي وبيسان والقسطل وفتيان فلسطين في ملعب النادي العربي بالمخيم، حيث تميزت المباريات بالندية والقوة والروح الرياضية، ونال المركز الأول النادي العربي والمركز الثاني نادي بيسان.
أما المجموعة الثالثة في مخيم السيدة زينب بريف دمشق، وضمت نوادي الحولة وبيت المقدس وصفد وأبناء فلسطين وأقيمت في ملعب مخيم السيدة زينب، وتصدر المجموعة نادي أبناء فلسطين للدور نصف النهائي رفقة أندية القدس والعربي وبيسان.
وفي اليوم التاسع من الشهر الجاري أجريت المباراة النهائية بين الفرق الفائزة بملعب نادي جرمانا البلدي المعشب الصناعي في مخيم جرمانا بريف دمشق، وتوج نادي القدس الفلسطيني بهذه البطولة وإحرازه اللقب على نظيره نادي بيسان بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، وبهذه النتيجة يكون ترتيب الفرق المركز الأول نادي القدس، المركز الثاني نادي بيسان، المركز الثالث نادي العربي ونادي أبناء فلسطين.
وكان الاتحاد الرياضي الفلسطيني في سورية قد نظم العديد من البطولات في الآونة الأخيرة، شملت فئات مختلفة وفي مناطق ومخيمات عديدة في سورية، ما يعكس تطوراً ملحوظاً في الرياضة الفلسطينية بعد أن شهدت انتكاسة خلال أحداث الحرب.
ومن أبرز أسباب تراجعها استهداف المخيمات الفلسطينية واضطراب الوضع الأمني فيها، قضاء أو اعتقال عشرات الرياضيين الفلسطينيين الذين كان لهم دور في تطوير الرياضة، هجرة الكوادر الرياضية، تعرض الملاعب والنوادي الرياضية للخراب والدمار.
