مجموعة العمل| ريف دمشق
أفاد مراسل "مجموعة العمل" في مخيم خان الشيح بريف دمشق أن مجموعة من أبناء المخيم تقدموا بشكوى ضد "فرن الجليل" بسبب احتكار الخبز وحرمان شريحة كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين من الحصول على احتياجاتهم اليومية.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن أحد المشتكين أن السكان ينتظرون منذ ساعات الفجر للحصول على الخبز، بينما يقوم عمال الفرن بتجهيز ربطات الخبز لسكان منطقة منشية خان الشيح، التي تبعد 4 كيلومترات عن المخيم.
وأشار الشهود إلى أن توزيع الخبز يتم على أعداد قليلة من المواطنين بحجة انتهاء المخصصات اليومية، رغم تكدس كميات كبيرة من الخبز داخل الفرن تكفي لتغطية احتياجات أهالي المخيم. وذكر أحد أبناء المخيم أن عمال الفرن يقومون ببيع الخبز لأصحاب المطاعم بأسعار مرتفعة تصل إلى 7 آلاف ليرة سورية، ما يزيد من حدة الأزمة.
وكان مخيم خان الشيح يحتوي على فرنين آليين يغطيان احتياجات المخيم ومحيطه قبل اندلاع الحرب في سوريا، إلا أن الأهالي يعانون حالياً من ظروف معيشية صعبة نتيجة نقص البنى التحتية والخدمات الأساسية، فضلاً عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية، الأمر الذي يفاقم معاناتهم اليومية في ظل تراجع الخدمات.
مجموعة العمل| ريف دمشق
أفاد مراسل "مجموعة العمل" في مخيم خان الشيح بريف دمشق أن مجموعة من أبناء المخيم تقدموا بشكوى ضد "فرن الجليل" بسبب احتكار الخبز وحرمان شريحة كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين من الحصول على احتياجاتهم اليومية.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن أحد المشتكين أن السكان ينتظرون منذ ساعات الفجر للحصول على الخبز، بينما يقوم عمال الفرن بتجهيز ربطات الخبز لسكان منطقة منشية خان الشيح، التي تبعد 4 كيلومترات عن المخيم.
وأشار الشهود إلى أن توزيع الخبز يتم على أعداد قليلة من المواطنين بحجة انتهاء المخصصات اليومية، رغم تكدس كميات كبيرة من الخبز داخل الفرن تكفي لتغطية احتياجات أهالي المخيم. وذكر أحد أبناء المخيم أن عمال الفرن يقومون ببيع الخبز لأصحاب المطاعم بأسعار مرتفعة تصل إلى 7 آلاف ليرة سورية، ما يزيد من حدة الأزمة.
وكان مخيم خان الشيح يحتوي على فرنين آليين يغطيان احتياجات المخيم ومحيطه قبل اندلاع الحرب في سوريا، إلا أن الأهالي يعانون حالياً من ظروف معيشية صعبة نتيجة نقص البنى التحتية والخدمات الأساسية، فضلاً عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية، الأمر الذي يفاقم معاناتهم اليومية في ظل تراجع الخدمات.