map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

أزمة الوقود ترفع تكاليف النقل وتزيد من معاناة سكان مخيم السيدة زينب

تاريخ النشر : 18-09-2024
أزمة الوقود ترفع تكاليف النقل وتزيد من معاناة سكان مخيم السيدة زينب

مجموعة العمل | ريف دمشق

يشهد مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق أزمة مواصلات خانقة تتزايد يوماً بعد يوم نتيجة النقص الحاد في إمدادات الوقود، مما أدى إلى صعوبات كبيرة في تنقل السكان وارتفاع حاد في تكاليف النقل.

وبحسب مراسل "مجموعة العمل"، فإن مالكي السيارات الخاصة، مثل "الفانات"، يستغلون ارتفاع أسعار الوقود لرفع أجور النقل بشكل كبير، في ظل النقص الحاد في وسائل المواصلات العامة وحاجة السكان الماسة لها. يقول أبو عمر، أحد سكان المخيم: "الوصول إلى عملي أصبح تحدياً يومياً، حيث أضطر للانتظار لساعات طويلة للحصول على وسيلة نقل، وبمجرد أن أجد واحدة، تكون أجرتها مرتفعة ولا تتناسب مع دخلي الشهري."

ويوضح خالد، طالب جامعي في جامعة دمشق، أن الأزمة تؤثر بشكل كبير على حياته الدراسية. ويقول: "عدم توفر وسائل النقل المناسبة يسبب لنا مشقة يومية. في بعض الأحيان أضطر لترك المحاضرات بسبب تأخر الحافلات، الأمر الذي يزيد من الأعباء الجسدية والذهنية علينا."

سكان المخيم يطالبون بحلول عاجلة للأزمة التي باتت جزءاً من معاناتهم اليومية، في ظل انخفاض الدعم الحكومي للمحروقات وازدياد الضغوط الاقتصادية على الطلاب والموظفين، ورغم المطالبات المستمرة بإيجاد حلول جذرية، إلا أن الجهات الحكومية لم تتمكن حتى الآن من معالجة المشكلة، حيث تظل محطات الوقود عاجزة عن تلبية احتياجات وسائل النقل، ما يزيد من تعقيد الوضع في المخيم.

يُذكر أن مخيم السيدة زينب يعاني أيضاً من تفاقم البطالة، وارتفاع معدلات الفقر، وتدهور الوضع المعيشي، مما يزيد من الضغوط على سكانه في ظل نقص الخدمات الأساسية.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20658

مجموعة العمل | ريف دمشق

يشهد مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق أزمة مواصلات خانقة تتزايد يوماً بعد يوم نتيجة النقص الحاد في إمدادات الوقود، مما أدى إلى صعوبات كبيرة في تنقل السكان وارتفاع حاد في تكاليف النقل.

وبحسب مراسل "مجموعة العمل"، فإن مالكي السيارات الخاصة، مثل "الفانات"، يستغلون ارتفاع أسعار الوقود لرفع أجور النقل بشكل كبير، في ظل النقص الحاد في وسائل المواصلات العامة وحاجة السكان الماسة لها. يقول أبو عمر، أحد سكان المخيم: "الوصول إلى عملي أصبح تحدياً يومياً، حيث أضطر للانتظار لساعات طويلة للحصول على وسيلة نقل، وبمجرد أن أجد واحدة، تكون أجرتها مرتفعة ولا تتناسب مع دخلي الشهري."

ويوضح خالد، طالب جامعي في جامعة دمشق، أن الأزمة تؤثر بشكل كبير على حياته الدراسية. ويقول: "عدم توفر وسائل النقل المناسبة يسبب لنا مشقة يومية. في بعض الأحيان أضطر لترك المحاضرات بسبب تأخر الحافلات، الأمر الذي يزيد من الأعباء الجسدية والذهنية علينا."

سكان المخيم يطالبون بحلول عاجلة للأزمة التي باتت جزءاً من معاناتهم اليومية، في ظل انخفاض الدعم الحكومي للمحروقات وازدياد الضغوط الاقتصادية على الطلاب والموظفين، ورغم المطالبات المستمرة بإيجاد حلول جذرية، إلا أن الجهات الحكومية لم تتمكن حتى الآن من معالجة المشكلة، حيث تظل محطات الوقود عاجزة عن تلبية احتياجات وسائل النقل، ما يزيد من تعقيد الوضع في المخيم.

يُذكر أن مخيم السيدة زينب يعاني أيضاً من تفاقم البطالة، وارتفاع معدلات الفقر، وتدهور الوضع المعيشي، مما يزيد من الضغوط على سكانه في ظل نقص الخدمات الأساسية.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20658