map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

فلسطينيو "حوش سبيس" بدمشق.. أمل اللقاء بالمعتقلين يتضاءل

تاريخ النشر : 19-09-2024
فلسطينيو "حوش سبيس" بدمشق.. أمل اللقاء بالمعتقلين يتضاءل

مجموعة العمل | دمشق
تعرض اللاجئون الفلسطينيون في تجمع "حوش سبيس" بمنطقة المزة بدمشق لحملات اعتقال وإخفاء قسري منذ عام 2012، وهي ككل المناطق والمخيمات الفلسطينية التي لاقت ويلات الأجهزة الأمنية السورية وتضييق على الأهالي.
أهالي التجمع يؤكدون أنهم يواصلون البحث عن أحبائهم المعتقلين منذ سنوات في السجون السورية، رغم تضاءل أمل اللقاء بهم بعد سنوات من الإخفاء القسري، ووفاة الآلاف من المعتقلين تحت التعذيب في الأفرع الأمنية والسجون.
يقول أحد كبار عائلات الفلسطينيين لمجموعة العمل بأنه فقد عدداً من أبنائه خلال الحرب في سورية وهم معتقلون في السجون السورية، لكنهم لم يتوقفوا عن البحث للوصول لمعلومات عنهم، مشيراً إلى أنهم تعرضوا للعديد من حالات الاستغلال والنصب المالي.
تحدثت اللاجئة الفلسطينية أم زاهر لمجموعة العمل وهي في العقد الخامس من العمر، عن معاناتها قائلة "لم يتبقى لي سوى شاب وفتاة بعدما اعتُقل ابني الكبير، الذي كان في السابعة عشرة من عمره، ولا أعرف عنه شيئًا حتى الآن، ومن خوفي سارعت بتهجير أبنائي إلى خارج سوريا للعيش في أمان" 
وأضافت "بعد عامين من اختفاء ابني، تواصل أحد الخارجين من المعتقل ليخبرني بأن ابني موجود في أحد الفروع الأمنية، وقد تعرضنا للكثير من الاستغلال المالي دون أن نحصل على أي شيء، سوى ورقة تثبت وفاته." 
يعيش السكان بقلق عميق حيال مصير المفقودين، إذ تلقت بعض العائلات بيانات وفاة دون وجود هوية أو دليل ملموس يستند إلى ذلك، لذا ما يزالوا ينتظرون على أمل النجاة لهم، خاصة بعدما سمعوا بقصص كثيرة عن أشخاص تم استلام بيان وفاتهم وخرجوا بعد مدة أحياء.
استطاعت مجموعة العمل توثيق عدد من المعتقلين التي تسعى عائلاتهم للعثور عليهم، معاذ وعمار ورئيف، رشاد وزاهر وعبد الرحمن ومحمد، والأخوة إياد وإباء وبسام وهيثم وسلمان وأحمد، أحمد وبشار ويونس وفادي، تتراوح أعمارهم بين 17 و22 عاماً.
وهم من بين 3085 معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية استطاعت مجموعة العمل توثيقهم، من بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، ويتعرضون لأبشع أشكال التعذيب في الفروع الأمنية السورية ومراكز الاحتجاز السرية والعلنية، دون أي شكل من أشكال الرعاية الصحية، وفي ظروف إنسانية قاسية للغاية أودت بحياة المئات منهم، كما أكدت المجموعة أن 643 لاجئاً فلسطينياً قضوا تحت التعذيب في السجون السورية.
تأسس تجمع "حوش سبيس" بعد نكبة فلسطين عام 1948 في منطقة المزة القديمة، حينما أجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة وطنهم بسبب الاحتلال الإسرائيلي، وهو مجاور لأوتوستراد المزة وملاصق لجامع الزهرة، ويعود أصول العائلات الفلسطينية المقيمة في التجمع إلى حيفا وقضاؤها، العمري، قاسم، الشواف، الحميان، العموري، أبو راشد.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20660

مجموعة العمل | دمشق
تعرض اللاجئون الفلسطينيون في تجمع "حوش سبيس" بمنطقة المزة بدمشق لحملات اعتقال وإخفاء قسري منذ عام 2012، وهي ككل المناطق والمخيمات الفلسطينية التي لاقت ويلات الأجهزة الأمنية السورية وتضييق على الأهالي.
أهالي التجمع يؤكدون أنهم يواصلون البحث عن أحبائهم المعتقلين منذ سنوات في السجون السورية، رغم تضاءل أمل اللقاء بهم بعد سنوات من الإخفاء القسري، ووفاة الآلاف من المعتقلين تحت التعذيب في الأفرع الأمنية والسجون.
يقول أحد كبار عائلات الفلسطينيين لمجموعة العمل بأنه فقد عدداً من أبنائه خلال الحرب في سورية وهم معتقلون في السجون السورية، لكنهم لم يتوقفوا عن البحث للوصول لمعلومات عنهم، مشيراً إلى أنهم تعرضوا للعديد من حالات الاستغلال والنصب المالي.
تحدثت اللاجئة الفلسطينية أم زاهر لمجموعة العمل وهي في العقد الخامس من العمر، عن معاناتها قائلة "لم يتبقى لي سوى شاب وفتاة بعدما اعتُقل ابني الكبير، الذي كان في السابعة عشرة من عمره، ولا أعرف عنه شيئًا حتى الآن، ومن خوفي سارعت بتهجير أبنائي إلى خارج سوريا للعيش في أمان" 
وأضافت "بعد عامين من اختفاء ابني، تواصل أحد الخارجين من المعتقل ليخبرني بأن ابني موجود في أحد الفروع الأمنية، وقد تعرضنا للكثير من الاستغلال المالي دون أن نحصل على أي شيء، سوى ورقة تثبت وفاته." 
يعيش السكان بقلق عميق حيال مصير المفقودين، إذ تلقت بعض العائلات بيانات وفاة دون وجود هوية أو دليل ملموس يستند إلى ذلك، لذا ما يزالوا ينتظرون على أمل النجاة لهم، خاصة بعدما سمعوا بقصص كثيرة عن أشخاص تم استلام بيان وفاتهم وخرجوا بعد مدة أحياء.
استطاعت مجموعة العمل توثيق عدد من المعتقلين التي تسعى عائلاتهم للعثور عليهم، معاذ وعمار ورئيف، رشاد وزاهر وعبد الرحمن ومحمد، والأخوة إياد وإباء وبسام وهيثم وسلمان وأحمد، أحمد وبشار ويونس وفادي، تتراوح أعمارهم بين 17 و22 عاماً.
وهم من بين 3085 معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية استطاعت مجموعة العمل توثيقهم، من بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، ويتعرضون لأبشع أشكال التعذيب في الفروع الأمنية السورية ومراكز الاحتجاز السرية والعلنية، دون أي شكل من أشكال الرعاية الصحية، وفي ظروف إنسانية قاسية للغاية أودت بحياة المئات منهم، كما أكدت المجموعة أن 643 لاجئاً فلسطينياً قضوا تحت التعذيب في السجون السورية.
تأسس تجمع "حوش سبيس" بعد نكبة فلسطين عام 1948 في منطقة المزة القديمة، حينما أجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة وطنهم بسبب الاحتلال الإسرائيلي، وهو مجاور لأوتوستراد المزة وملاصق لجامع الزهرة، ويعود أصول العائلات الفلسطينية المقيمة في التجمع إلى حيفا وقضاؤها، العمري، قاسم، الشواف، الحميان، العموري، أبو راشد.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20660