مجموعة العمل| سوريا
حذر نشطاء فلسطينيون الأهالي من ضرورة الانتباه إلى أطفالهم ورعايتهم وحمايتهم وتوعيتهم، في ظل انتشار ظواهر سلبية نتيجة الأوضاع الأمنية والاجتماعية والثقافية المتردية.
تأتي هذه التحذيرات بعد حادثة تحرش وقعت في أحد المخيمات الفلسطينية، حيث قام أحد المهجرين المقيمين في المخيم بالتحرش بطفل وأجبره على القيام بفعل غير أخلاقي.
تفاصيل الحادثة
في مخيم خان الشيح، قام أحد المهجرين المقيمين ويدعى (د. أ) البالغ من العمر 48 عاماً بالتحايل على الطفل (ج. ح) البالغ من العمر 14 عاماً، واعتدى عليه جنسياً بعد أن ادعى أنه يحتاج إلى مساعدته في سحب خرطوم المياه إلى سطح منزله. وتحت تأثير القوة، سيطر المجرم على الطفل ووضع يده على فمه وهدده بالقتل إذا لم يستجب لمطالبه.
تركت هذه الحادثة أثراً سلبياً ونفسياً على الطفل وعائلته، الذين قاموا بتبليغ السلطات المعنية ورفع شكوى ضد المجرم، الذي فر على الفور وما زال مختفياً حتى اللحظة.
في ظل هذه الحادثة المؤلمة، يؤكد النشطاء على أهمية اتخاذ الأهالي للإجراءات التالية لحماية أطفالهم من التحرش:
1. التوعية المستمرة: يجب على الأهالي توعية أطفالهم حول مخاطر التحرش وكيفية التصرف في حال تعرضهم لأي موقف مشبوه. يمكن استخدام قصص وأمثلة بسيطة لتوضيح الفكرة للأطفال.
2.المراقبة الدائمة: يجب على الأهالي مراقبة أطفالهم بشكل دائم، خاصة في الأماكن العامة والمزدحمة، والتأكد من عدم تركهم بمفردهم مع أشخاص غير موثوق بهم.
3.تعليم الأطفال الاستقلالية: تعليم الأطفال كيفية التصرف بحزم ورفض أي تصرف غير لائق، وتشجيعهم على التحدث بصوت عالٍ وطلب المساعدة في حال تعرضهم لأي تهديد.
4.التواصل المفتوح: يجب على الأهالي بناء علاقة ثقة مع أطفالهم، بحيث يشعر الأطفال بالراحة في التحدث عن أي مشكلة أو موقف غير مريح يتعرضون له.
5.التبليغ الفوري: في حال تعرض الطفل لأي حادثة تحرش، يجب على الأهالي التبليغ الفوري للسلطات المعنية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية الطفل ومعاقبة المجرم.
من خلال اتباع هذه الإجراءات، يمكن للأهالي حماية أطفالهم من مخاطر التحرش وضمان سلامتهم النفسية والجسدية في ظل الواقع السيء الذي تعيشه معظم المناطق في سوريا.
مجموعة العمل| سوريا
حذر نشطاء فلسطينيون الأهالي من ضرورة الانتباه إلى أطفالهم ورعايتهم وحمايتهم وتوعيتهم، في ظل انتشار ظواهر سلبية نتيجة الأوضاع الأمنية والاجتماعية والثقافية المتردية.
تأتي هذه التحذيرات بعد حادثة تحرش وقعت في أحد المخيمات الفلسطينية، حيث قام أحد المهجرين المقيمين في المخيم بالتحرش بطفل وأجبره على القيام بفعل غير أخلاقي.
تفاصيل الحادثة
في مخيم خان الشيح، قام أحد المهجرين المقيمين ويدعى (د. أ) البالغ من العمر 48 عاماً بالتحايل على الطفل (ج. ح) البالغ من العمر 14 عاماً، واعتدى عليه جنسياً بعد أن ادعى أنه يحتاج إلى مساعدته في سحب خرطوم المياه إلى سطح منزله. وتحت تأثير القوة، سيطر المجرم على الطفل ووضع يده على فمه وهدده بالقتل إذا لم يستجب لمطالبه.
تركت هذه الحادثة أثراً سلبياً ونفسياً على الطفل وعائلته، الذين قاموا بتبليغ السلطات المعنية ورفع شكوى ضد المجرم، الذي فر على الفور وما زال مختفياً حتى اللحظة.
في ظل هذه الحادثة المؤلمة، يؤكد النشطاء على أهمية اتخاذ الأهالي للإجراءات التالية لحماية أطفالهم من التحرش:
1. التوعية المستمرة: يجب على الأهالي توعية أطفالهم حول مخاطر التحرش وكيفية التصرف في حال تعرضهم لأي موقف مشبوه. يمكن استخدام قصص وأمثلة بسيطة لتوضيح الفكرة للأطفال.
2.المراقبة الدائمة: يجب على الأهالي مراقبة أطفالهم بشكل دائم، خاصة في الأماكن العامة والمزدحمة، والتأكد من عدم تركهم بمفردهم مع أشخاص غير موثوق بهم.
3.تعليم الأطفال الاستقلالية: تعليم الأطفال كيفية التصرف بحزم ورفض أي تصرف غير لائق، وتشجيعهم على التحدث بصوت عالٍ وطلب المساعدة في حال تعرضهم لأي تهديد.
4.التواصل المفتوح: يجب على الأهالي بناء علاقة ثقة مع أطفالهم، بحيث يشعر الأطفال بالراحة في التحدث عن أي مشكلة أو موقف غير مريح يتعرضون له.
5.التبليغ الفوري: في حال تعرض الطفل لأي حادثة تحرش، يجب على الأهالي التبليغ الفوري للسلطات المعنية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية الطفل ومعاقبة المجرم.
من خلال اتباع هذه الإجراءات، يمكن للأهالي حماية أطفالهم من مخاطر التحرش وضمان سلامتهم النفسية والجسدية في ظل الواقع السيء الذي تعيشه معظم المناطق في سوريا.
