مجموعة العمل| لبنان
بأصوات يائسة، تناشد العائلات الفلسطينية السورية النازحة من جنوب لبنان المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتقديم المساعدة، في ظل معاناتهم من ظروف معيشية كارثية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
هذه العائلات التي فرت من ويلات الحرب في سوريا والجنوب اللبناني تعيش حالياً في أوضاع مأساوية تهدد حياتهم وصحتهم.
السيدة (س.ز)، نازحة من مخيم اليرموك إلى ضواحي مدينة صور، تروي تفاصيل مؤلمة عن معاناتها مع أسرتها. فهي أم لأربع بنات، اثنتان منهن تعانيان من شلل دماغي والثالثة من نوبات صرع. تعيش هذه العائلة في ظروف بالغة الصعوبة، حيث تكافح السيدة (س.ز) لتأمين مأوى آمن يلبي احتياجات بناتها الصحية الخاصة. وتقول إنها اضطرت إلى الإقامة في كراج للسيارات بمدينة صيدا، غير قادرة على توفير قوت يومي لعائلتها.
وعن سبب عدم لجوئها إلى مراكز الإيواء التابعة للأونروا، أوضحت السيدة (س.ز) أن ابنتها التي تعاني من نوبات صرع مستمرة لا يمكنها الإقامة في غرفة مشتركة مع آخرين، مما يجعل من الصعب الاعتماد على هذه المراكز في حالتها.
في ذات السياق، يروي اللاجئ الفلسطيني السوري (ر.ع) معاناته بعد أن اضطر إلى استئجار مكان في صيدا يشبه المنزل، لكنه أشار إلى أن تكلفة الإيجار مرتفعة جداً ولا تتناسب مع إمكانياته.
وأضاف أنه عاجز عن توفير المستلزمات الأساسية لأسرته مثل الفراش والأغطية، مما دفعه لمناشدة المؤسسات والجمعيات الخيرية لتقديم المساعدة وتأمين احتياجاتهم الأساسية.
هذه القصص المؤلمة تمثل جزءاً صغيراً من معاناة آلاف العائلات الفلسطينية السورية التي ما زالت تنتظر المساعدة العاجلة لإنقاذهم من ظروفهم القاسية، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية وتراجع الدعم الدولي.
مجموعة العمل| لبنان
بأصوات يائسة، تناشد العائلات الفلسطينية السورية النازحة من جنوب لبنان المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتقديم المساعدة، في ظل معاناتهم من ظروف معيشية كارثية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
هذه العائلات التي فرت من ويلات الحرب في سوريا والجنوب اللبناني تعيش حالياً في أوضاع مأساوية تهدد حياتهم وصحتهم.
السيدة (س.ز)، نازحة من مخيم اليرموك إلى ضواحي مدينة صور، تروي تفاصيل مؤلمة عن معاناتها مع أسرتها. فهي أم لأربع بنات، اثنتان منهن تعانيان من شلل دماغي والثالثة من نوبات صرع. تعيش هذه العائلة في ظروف بالغة الصعوبة، حيث تكافح السيدة (س.ز) لتأمين مأوى آمن يلبي احتياجات بناتها الصحية الخاصة. وتقول إنها اضطرت إلى الإقامة في كراج للسيارات بمدينة صيدا، غير قادرة على توفير قوت يومي لعائلتها.
وعن سبب عدم لجوئها إلى مراكز الإيواء التابعة للأونروا، أوضحت السيدة (س.ز) أن ابنتها التي تعاني من نوبات صرع مستمرة لا يمكنها الإقامة في غرفة مشتركة مع آخرين، مما يجعل من الصعب الاعتماد على هذه المراكز في حالتها.
في ذات السياق، يروي اللاجئ الفلسطيني السوري (ر.ع) معاناته بعد أن اضطر إلى استئجار مكان في صيدا يشبه المنزل، لكنه أشار إلى أن تكلفة الإيجار مرتفعة جداً ولا تتناسب مع إمكانياته.
وأضاف أنه عاجز عن توفير المستلزمات الأساسية لأسرته مثل الفراش والأغطية، مما دفعه لمناشدة المؤسسات والجمعيات الخيرية لتقديم المساعدة وتأمين احتياجاتهم الأساسية.
هذه القصص المؤلمة تمثل جزءاً صغيراً من معاناة آلاف العائلات الفلسطينية السورية التي ما زالت تنتظر المساعدة العاجلة لإنقاذهم من ظروفهم القاسية، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية وتراجع الدعم الدولي.