map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

الأونروا: 35% من النازحين في مراكزها هم من فلسطينيي سوريا

تاريخ النشر : 30-09-2024
الأونروا: 35% من النازحين في مراكزها هم من فلسطينيي سوريا

مجموعة العمل | لبنان

في ظل استمرار التوترات والاعتداءات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من لبنان، تتزايد معاناة اللاجئين الفلسطينيين، النازحين السوريين، واللبنانيين.

وذكرت وكالة الأونروا أنها سجلت 121 أسرة في ثلاثة مراكز إيواء طارئة افتتحتها في مختلف أنحاء البلاد. ووفقًا للإحصاءات، يشكل الفلسطينيون 24% من النازحين المسجلين، والسوريون 29%، بينما يمثل اللبنانيون النسبة الأكبر بـ 47%. من بين الفلسطينيين، 65% هم من لاجئي فلسطين في لبنان، و35% هم من لاجئي فلسطين الذين نزحوا من سوريا.

أفادت تقارير من مدينة صور اللبنانية بنزوح العديد من لاجئي فلسطين إلى المخيمات القريبة مثل برج الشمالي، الرشيدية، والبص. وفي وادي البقاع، أسفرت الغارات الجوية في محيط بعلبك، بما في ذلك مخيم ويفل، عن فرار العديد من العائلات إلى مناطق أكثر أماناً وسط وغرب البقاع، حيث فضّل بعض اللاجئين الفلسطينيين العودة إلى سوريا.

تصاعد عدد النازحين واستجابة سريعة من الأونروا

في 25 أيلول، شهد عدد النازحين ارتفاعًا ملحوظًا، ما دفع الأونروا إلى تعزيز استجابتها الإنسانية. منذ تصاعد الأعمال العدائية في 23 أيلول، أصيب أحد موظفي الأونروا بجروح طفيفة في مدينة صور، وتلقى العلاج في إحدى عيادات الوكالة. كما تعرضت مرافق تعليمية تابعة للأونروا لأضرار طفيفة، من بينها مدرسة القسطل في بعلبك ومدرسة المنصورة في صور، نتيجة انفجارات ناجمة عن الغارات الجوية القريبة. ويجري حاليًا إصلاح الأضرار حسب الإمكانيات المتاحة.

الأونروا تعلن عن تفعيل استجابتها الطارئة

في 24 أيلول، أعلنت الأونروا تفعيل استجابتها الطارئة، وقامت بافتتاح مراكز إيواء للنازحين. تم افتتاح مراكز في شمال وجنوب لبنان لاستقبال المتضررين من الغارات الجوية والاعتداءات. من بين هذه المراكز، مدرسة طوباس في مخيم نهر البارد التي تستوعب 774 نازحًا، ومركز تدريب سبلين في صيدا الذي يستوعب 1,400 شخص، إلى جانب مدرسة نابلس التي افتتحت في 25 أيلول استجابة لطلب بلدية صيدا المكتظة بالسكان.

دعم شامل للمأوى والغذاء والرعاية الصحية

قدمت الأونروا الدعم للنازحين من خلال توفير الفراش، الطعام، والمياه. كما عملت على تجهيز الملاجئ بمرافق الصرف الصحي والإضاءة، إضافة إلى تزويدها بوحدات استحمام إضافية. تم إنشاء مستودعات وصيدلية وعيادة طبية في مركز تدريب سبلين لضمان توفير الرعاية الصحية الضرورية.

الحماية الصحية وتقديم العلاج للجرحى

كجزء من استجابتها الطارئة، قامت الأونروا بتغطية تكاليف علاج المصابين المدنيين في المستشفيات المتعاقد معها، بالإضافة إلى تقديم الدعم لمرضى غسيل الكلى الذين يواجهون صعوبة في الوصول إلى مراكز العلاج. تم نقل اثنين من لاجئي فلسطين إلى المستشفى بسبب إصاباتهما في منطقة صور.

جهود الأونروا في مجالات النظافة والصرف الصحي

تعمل شبكات المياه في المخيمات بشكل طبيعي، وتستمر إدارة النفايات في جميع المناطق باستثناء صور، حيث تعرقل الأوضاع الأمنية عمليات جمع النفايات. في المخيمات المحيطة بمدينة صور، تستكشف الأونروا خيارات بديلة لإدارة النفايات.

تخزين الإمدادات الطارئة وتنسيق المساعدات

قامت الأونروا بتخزين الإمدادات في ستة مواقع تخزين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك مواد غذائية، فراش، مستلزمات النظافة، وأدوات الإسعافات الأولية. كما تعمل على تنسيق جهود المشتريات مع المنظمة الدولية للهجرة لتأمين الاحتياجات الطارئة لمراكز الإيواء.

تبرز هذه الجهود الكبيرة التي تبذلها الأونروا لمواجهة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في لبنان، في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية جراء التصعيد العسكري والاعتداءات المتكررة.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20693

مجموعة العمل | لبنان

في ظل استمرار التوترات والاعتداءات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من لبنان، تتزايد معاناة اللاجئين الفلسطينيين، النازحين السوريين، واللبنانيين.

وذكرت وكالة الأونروا أنها سجلت 121 أسرة في ثلاثة مراكز إيواء طارئة افتتحتها في مختلف أنحاء البلاد. ووفقًا للإحصاءات، يشكل الفلسطينيون 24% من النازحين المسجلين، والسوريون 29%، بينما يمثل اللبنانيون النسبة الأكبر بـ 47%. من بين الفلسطينيين، 65% هم من لاجئي فلسطين في لبنان، و35% هم من لاجئي فلسطين الذين نزحوا من سوريا.

أفادت تقارير من مدينة صور اللبنانية بنزوح العديد من لاجئي فلسطين إلى المخيمات القريبة مثل برج الشمالي، الرشيدية، والبص. وفي وادي البقاع، أسفرت الغارات الجوية في محيط بعلبك، بما في ذلك مخيم ويفل، عن فرار العديد من العائلات إلى مناطق أكثر أماناً وسط وغرب البقاع، حيث فضّل بعض اللاجئين الفلسطينيين العودة إلى سوريا.

تصاعد عدد النازحين واستجابة سريعة من الأونروا

في 25 أيلول، شهد عدد النازحين ارتفاعًا ملحوظًا، ما دفع الأونروا إلى تعزيز استجابتها الإنسانية. منذ تصاعد الأعمال العدائية في 23 أيلول، أصيب أحد موظفي الأونروا بجروح طفيفة في مدينة صور، وتلقى العلاج في إحدى عيادات الوكالة. كما تعرضت مرافق تعليمية تابعة للأونروا لأضرار طفيفة، من بينها مدرسة القسطل في بعلبك ومدرسة المنصورة في صور، نتيجة انفجارات ناجمة عن الغارات الجوية القريبة. ويجري حاليًا إصلاح الأضرار حسب الإمكانيات المتاحة.

الأونروا تعلن عن تفعيل استجابتها الطارئة

في 24 أيلول، أعلنت الأونروا تفعيل استجابتها الطارئة، وقامت بافتتاح مراكز إيواء للنازحين. تم افتتاح مراكز في شمال وجنوب لبنان لاستقبال المتضررين من الغارات الجوية والاعتداءات. من بين هذه المراكز، مدرسة طوباس في مخيم نهر البارد التي تستوعب 774 نازحًا، ومركز تدريب سبلين في صيدا الذي يستوعب 1,400 شخص، إلى جانب مدرسة نابلس التي افتتحت في 25 أيلول استجابة لطلب بلدية صيدا المكتظة بالسكان.

دعم شامل للمأوى والغذاء والرعاية الصحية

قدمت الأونروا الدعم للنازحين من خلال توفير الفراش، الطعام، والمياه. كما عملت على تجهيز الملاجئ بمرافق الصرف الصحي والإضاءة، إضافة إلى تزويدها بوحدات استحمام إضافية. تم إنشاء مستودعات وصيدلية وعيادة طبية في مركز تدريب سبلين لضمان توفير الرعاية الصحية الضرورية.

الحماية الصحية وتقديم العلاج للجرحى

كجزء من استجابتها الطارئة، قامت الأونروا بتغطية تكاليف علاج المصابين المدنيين في المستشفيات المتعاقد معها، بالإضافة إلى تقديم الدعم لمرضى غسيل الكلى الذين يواجهون صعوبة في الوصول إلى مراكز العلاج. تم نقل اثنين من لاجئي فلسطين إلى المستشفى بسبب إصاباتهما في منطقة صور.

جهود الأونروا في مجالات النظافة والصرف الصحي

تعمل شبكات المياه في المخيمات بشكل طبيعي، وتستمر إدارة النفايات في جميع المناطق باستثناء صور، حيث تعرقل الأوضاع الأمنية عمليات جمع النفايات. في المخيمات المحيطة بمدينة صور، تستكشف الأونروا خيارات بديلة لإدارة النفايات.

تخزين الإمدادات الطارئة وتنسيق المساعدات

قامت الأونروا بتخزين الإمدادات في ستة مواقع تخزين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك مواد غذائية، فراش، مستلزمات النظافة، وأدوات الإسعافات الأولية. كما تعمل على تنسيق جهود المشتريات مع المنظمة الدولية للهجرة لتأمين الاحتياجات الطارئة لمراكز الإيواء.

تبرز هذه الجهود الكبيرة التي تبذلها الأونروا لمواجهة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في لبنان، في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية جراء التصعيد العسكري والاعتداءات المتكررة.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20693