لندن| مجموعة العمل
تعرب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في لبنان، جراء التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير وتأثيره المدمر على المدنيين، بمن فيهم اللاجئون الفلسطينيون والسوريون، حيث قضى منهم 30 فرداً بينهم أطفال.
وإزاء ما يجري من انتهاكات جسيمة في لبنان، فإن المجموعة تحذر من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى حدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة في لبنان، نتيجة نزوح آلاف المدنيين وخسارتهم لمنازلهم وممتلكاتهم.
لافتة إلى أن الفلسطينيين السوريين في لبنان، البالغ تعدادهم نحو 23 ألف لاجئ، يواجهون تحديات إضافية في ظل هذا التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق، كالنقص الحاد في المساعدات الإغاثية والطبية، مما يشكل تهديد حقيقي لحياتهم ويزيد من هشاشة أوضاعهم الإنسانية.
وبناء على ذلك، فإن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية:
• تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية العشوائية التي تستهدف المناطق المدنية، مما يشكل انتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والقوانين الدولية الإنسانية.
• وتدعو إلى فتح ممرات إنسانية آمنة لضمان وصول المساعدات الضرورية إلى المحتاجين والمتضررين.
• تطالب المجتمع الدولي لتوفير الحماية الكاملة للمدنيين واللاجئين الفلسطينيين والسوريين وضمان حقوقهم وفقاً للمواثيق الدولية.
• تحث المنظمات الدولية ووكالة الأونروا على زيادة دعمها الإنساني العاجل لهذه الفئة الضعيفة.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
لندن – 30 أيلول/ سبتمبر 2024
لندن| مجموعة العمل
تعرب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في لبنان، جراء التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير وتأثيره المدمر على المدنيين، بمن فيهم اللاجئون الفلسطينيون والسوريون، حيث قضى منهم 30 فرداً بينهم أطفال.
وإزاء ما يجري من انتهاكات جسيمة في لبنان، فإن المجموعة تحذر من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى حدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة في لبنان، نتيجة نزوح آلاف المدنيين وخسارتهم لمنازلهم وممتلكاتهم.
لافتة إلى أن الفلسطينيين السوريين في لبنان، البالغ تعدادهم نحو 23 ألف لاجئ، يواجهون تحديات إضافية في ظل هذا التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق، كالنقص الحاد في المساعدات الإغاثية والطبية، مما يشكل تهديد حقيقي لحياتهم ويزيد من هشاشة أوضاعهم الإنسانية.
وبناء على ذلك، فإن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية:
• تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية العشوائية التي تستهدف المناطق المدنية، مما يشكل انتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والقوانين الدولية الإنسانية.
• وتدعو إلى فتح ممرات إنسانية آمنة لضمان وصول المساعدات الضرورية إلى المحتاجين والمتضررين.
• تطالب المجتمع الدولي لتوفير الحماية الكاملة للمدنيين واللاجئين الفلسطينيين والسوريين وضمان حقوقهم وفقاً للمواثيق الدولية.
• تحث المنظمات الدولية ووكالة الأونروا على زيادة دعمها الإنساني العاجل لهذه الفئة الضعيفة.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
لندن – 30 أيلول/ سبتمبر 2024