مخيم درعا | مجموعة العمل
استقبل أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية عددا من اللاجئين الفلسطينيين الفارين من لبنان بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على المنطقة.
وقال مراسل مجموعة العمل إن 7 عائلات فلسطينية لجؤوا لمخيم درعا، واستقبلهم
أقاربهم القاطنين في المخيم، حاملين معهم مقتنياتهم الشخصية فقط، وتركوا وراءهم عائلات لم يحالفهم الحظ بالهروب.
وينقل مراسلنا معاناة الطريق بين لبنان وسورية، حيث عانى المهجرون مشاق كبيرة في الطريق مملوءة بالمخاطر، فقد انتظروا ساعات طويلة للدخول إلى سورية بعد استدانة بعضهم المال من أجل الرحيل.
ويضيف المراسل أنهم دفعوا 300$ للسيارة التي نقلتهم إلى سورية، وعند وصولهم للمصنع السوري على الحدود السورية دفعوا 100 $ لتصريفها، حيث يتم خصم من 200_300 الف ليرة سورية من ال 100$ المصرفة.
رحلة معاناتهم بين لبنان وسورية استمرت أكثر من 13 ساعة، في ظل عدم وجود الماء والطعام على الطرقات.
ويشير المراسل إلى أن عددا من العائلات واصلت طريقها إلى مناطق أخرى في درعا، وقد عانوا الأمرين على الطريق ما بين جنوب لبنان وجنوب سورية، وهي لم تتلق أي مساعدة مادية أو عينية من أي منظمة، باستثناء الهلال الأحمر السوري الذي تواصل مع العائلات لعمل استبيان فقط .
يأتي ذلك في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في مخيم درعا بسبب تردي الوضع الاقتصادي وانتشار البطالة وضعف الدعم المقدم لهم
مخيم درعا | مجموعة العمل
استقبل أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية عددا من اللاجئين الفلسطينيين الفارين من لبنان بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على المنطقة.
وقال مراسل مجموعة العمل إن 7 عائلات فلسطينية لجؤوا لمخيم درعا، واستقبلهم
أقاربهم القاطنين في المخيم، حاملين معهم مقتنياتهم الشخصية فقط، وتركوا وراءهم عائلات لم يحالفهم الحظ بالهروب.
وينقل مراسلنا معاناة الطريق بين لبنان وسورية، حيث عانى المهجرون مشاق كبيرة في الطريق مملوءة بالمخاطر، فقد انتظروا ساعات طويلة للدخول إلى سورية بعد استدانة بعضهم المال من أجل الرحيل.
ويضيف المراسل أنهم دفعوا 300$ للسيارة التي نقلتهم إلى سورية، وعند وصولهم للمصنع السوري على الحدود السورية دفعوا 100 $ لتصريفها، حيث يتم خصم من 200_300 الف ليرة سورية من ال 100$ المصرفة.
رحلة معاناتهم بين لبنان وسورية استمرت أكثر من 13 ساعة، في ظل عدم وجود الماء والطعام على الطرقات.
ويشير المراسل إلى أن عددا من العائلات واصلت طريقها إلى مناطق أخرى في درعا، وقد عانوا الأمرين على الطريق ما بين جنوب لبنان وجنوب سورية، وهي لم تتلق أي مساعدة مادية أو عينية من أي منظمة، باستثناء الهلال الأحمر السوري الذي تواصل مع العائلات لعمل استبيان فقط .
يأتي ذلك في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في مخيم درعا بسبب تردي الوضع الاقتصادي وانتشار البطالة وضعف الدعم المقدم لهم
