map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

مأساة متجددة. فلسطينيو سوريا في لبنان يواجهون موجة جديدة من التشريد

تاريخ النشر : 02-10-2024
مأساة متجددة. فلسطينيو سوريا في لبنان يواجهون موجة جديدة من التشريد

مجموعة العمل| سوريا

يستمر مسلسل المعاناة بالنسبة للاجئين الفلسطينيين الذين فروا من سوريا إلى لبنان هرباً من الحرب، حيث تواجه هذه الفئة المكلومة موجة جديدة من النزوح والتشريد، مما يعمق مأساتهم الإنسانية.

فبعد أن فقدوا منازلهم وأحبائهم خلال الصراع في سوريا، وجدوا أنفسهم مرة أخرى أمام مصير مشابه في لبنان، البلد الذي لجأوا إليه بحثاً عن الأمان.

وتؤكد هذه المأساة استشهاد الشاب عمر زكريا مصطفى، الذي راح ضحية أحداث العنف الأخيرة في لبنان،  صوت هؤلاء اللاجئين يرتفع باستغاثة، مناشدين المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، وكذلك الفصائل والجمعيات، لمساعدتهم، لكن رغم تكرار نداءاتهم، لم تُستجب تلك النداءات بعد، ما زاد من شعورهم بالعزلة والخذلان.

من جانبها، واجهت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) انتقادات حادة بسبب تقاعسها عن تقديم الدعم الكافي لهؤلاء اللاجئين، الذين يعيشون في ظروف مزرية في ظل تراجع خدمات الإغاثة والمساعدات الإنسانية.

وفي هذا السياق، أكد الناشط الإعلامي أحمد طعمة، لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أن العديد من العائلات الفلسطينية السورية الهاربة من القصف الإسرائيلي على المناطق الجنوبية في لبنان تعيش أوضاعاً مأساوية، حيث تفتقر هذه العائلات إلى المأوى والغذاء وحتى الملابس.

ويضيف طعمة: "بعض العائلات وجدت مأوى مؤقتاً عند أقارب لها، بانتظار حل دائم لمأساتهم، وقد ناشدنا وكالة الأونروا بفتح مدارس إضافية لتأمين سكن مؤقت لهم، لكن لم يكن هناك استجابة كافية حتى الآن".

إن معاناة اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان تعكس مأساة إنسانية مستمرة، ويستوجب على المجتمع الدولي التحرك الفوري لإنقاذهم من هذا المصير المظلم، وإيقاف مسلسل التجاهل الذي يواجهونه.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20701

مجموعة العمل| سوريا

يستمر مسلسل المعاناة بالنسبة للاجئين الفلسطينيين الذين فروا من سوريا إلى لبنان هرباً من الحرب، حيث تواجه هذه الفئة المكلومة موجة جديدة من النزوح والتشريد، مما يعمق مأساتهم الإنسانية.

فبعد أن فقدوا منازلهم وأحبائهم خلال الصراع في سوريا، وجدوا أنفسهم مرة أخرى أمام مصير مشابه في لبنان، البلد الذي لجأوا إليه بحثاً عن الأمان.

وتؤكد هذه المأساة استشهاد الشاب عمر زكريا مصطفى، الذي راح ضحية أحداث العنف الأخيرة في لبنان،  صوت هؤلاء اللاجئين يرتفع باستغاثة، مناشدين المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، وكذلك الفصائل والجمعيات، لمساعدتهم، لكن رغم تكرار نداءاتهم، لم تُستجب تلك النداءات بعد، ما زاد من شعورهم بالعزلة والخذلان.

من جانبها، واجهت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) انتقادات حادة بسبب تقاعسها عن تقديم الدعم الكافي لهؤلاء اللاجئين، الذين يعيشون في ظروف مزرية في ظل تراجع خدمات الإغاثة والمساعدات الإنسانية.

وفي هذا السياق، أكد الناشط الإعلامي أحمد طعمة، لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أن العديد من العائلات الفلسطينية السورية الهاربة من القصف الإسرائيلي على المناطق الجنوبية في لبنان تعيش أوضاعاً مأساوية، حيث تفتقر هذه العائلات إلى المأوى والغذاء وحتى الملابس.

ويضيف طعمة: "بعض العائلات وجدت مأوى مؤقتاً عند أقارب لها، بانتظار حل دائم لمأساتهم، وقد ناشدنا وكالة الأونروا بفتح مدارس إضافية لتأمين سكن مؤقت لهم، لكن لم يكن هناك استجابة كافية حتى الآن".

إن معاناة اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان تعكس مأساة إنسانية مستمرة، ويستوجب على المجتمع الدولي التحرك الفوري لإنقاذهم من هذا المصير المظلم، وإيقاف مسلسل التجاهل الذي يواجهونه.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20701