لبنان | مجموعة العمل
قال مراسل مجموعة العمل في لبنان إن عشرات العائلات الفلسطينية السورية المهجرة عادت إلى مخيماتها وأماكن تجمعها في سورية، منذ بدء الاعتداء الإسرائيلي على لبنان الشهر الماضي.
وأشار مراسلنا، إلى أن 80 في المائة من الأسر العائدة إلى سورية كانت تقطن في مدينة صور ومخيماتها الفلسطينية جنوب لبنان وبيروت ومنطقة البقاع.
وذكر مراسلنا أن أكثر من 700 عائلة فلسطينية سورية نزحت من مدينة صور جنوب لبنان كانت تقطن في مخيم برج الشمالي، الرشيدية، والبص إلى مناطق أكثر أماناً وسط وغرب البقاع، كما نزحت أكثر من 100 أسرة فلسطينية سورية كانت تقطن في مخيم برج البراجنة ومخيم شاتيلا في بيروت إلى مدينة طرابلس ومخيمي البداوي ونهر البارد، فيما فضّلت بعض العائلات البقاء في منازلها وانتظار مصيرها.
بدورها، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن أكثر من 90 ألف شخص اضطروا خلال الفترة من 17 إلى 24 سبتمبر إلى ترك منازلهم جنوبي لبنان، والبحث عن ملجأ في أجزاء أخرى من البلاد".
مشيرة إلى أن 35% من نسبة النازحين لديها والقاطنين في مراكز الإيواء التابعة لها، هم من لاجئي فلسطين الذين نزحوا من سوريا.
ويعاني اللاجئون الفلسطينيون السوريون المهجرون في لبنان والبالغ تعدادهم 23 ألف لاجئ، من تهميش الفصائل والجهات الفلسطينية الرسمية لهم وعدم اكتراثها بمصيرهم.
ورغم المناشدات التي تم أطلقوها للمنظمات الإنسانية المحلية والدولية، وكذلك الفصائل الفلسطينية والجمعيات، لمساعدتهم، إلا أنهم لم يلقوا اية استجابة تذكر، ما زاد من شعورهم بالإحباط والخذلان وجعلهم في مهب مصير مجهول وريح حرب لا تبقي ولا تذر.
لبنان | مجموعة العمل
قال مراسل مجموعة العمل في لبنان إن عشرات العائلات الفلسطينية السورية المهجرة عادت إلى مخيماتها وأماكن تجمعها في سورية، منذ بدء الاعتداء الإسرائيلي على لبنان الشهر الماضي.
وأشار مراسلنا، إلى أن 80 في المائة من الأسر العائدة إلى سورية كانت تقطن في مدينة صور ومخيماتها الفلسطينية جنوب لبنان وبيروت ومنطقة البقاع.
وذكر مراسلنا أن أكثر من 700 عائلة فلسطينية سورية نزحت من مدينة صور جنوب لبنان كانت تقطن في مخيم برج الشمالي، الرشيدية، والبص إلى مناطق أكثر أماناً وسط وغرب البقاع، كما نزحت أكثر من 100 أسرة فلسطينية سورية كانت تقطن في مخيم برج البراجنة ومخيم شاتيلا في بيروت إلى مدينة طرابلس ومخيمي البداوي ونهر البارد، فيما فضّلت بعض العائلات البقاء في منازلها وانتظار مصيرها.
بدورها، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن أكثر من 90 ألف شخص اضطروا خلال الفترة من 17 إلى 24 سبتمبر إلى ترك منازلهم جنوبي لبنان، والبحث عن ملجأ في أجزاء أخرى من البلاد".
مشيرة إلى أن 35% من نسبة النازحين لديها والقاطنين في مراكز الإيواء التابعة لها، هم من لاجئي فلسطين الذين نزحوا من سوريا.
ويعاني اللاجئون الفلسطينيون السوريون المهجرون في لبنان والبالغ تعدادهم 23 ألف لاجئ، من تهميش الفصائل والجهات الفلسطينية الرسمية لهم وعدم اكتراثها بمصيرهم.
ورغم المناشدات التي تم أطلقوها للمنظمات الإنسانية المحلية والدولية، وكذلك الفصائل الفلسطينية والجمعيات، لمساعدتهم، إلا أنهم لم يلقوا اية استجابة تذكر، ما زاد من شعورهم بالإحباط والخذلان وجعلهم في مهب مصير مجهول وريح حرب لا تبقي ولا تذر.
