مجموعة العمل| البلقان
أفاد مراسل "مجموعة العمل" في تركيا بأن طريق العبور البري باتجاه صربيا يعاني من شبه توقف نتيجة الإجراءات الصارمة التي تتخذها السلطات الصربية ضد طالبي اللجوء.
وأشار إلى أن عشرات اللاجئين الفلسطينيين باتوا عالقين في مخيمات اللجوء داخل صربيا، غير قادرين على عبور الحدود نحو هنغاريا أو رومانيا، حيث لم يتبقَ أمامهم سوى طريق محفوف بالمخاطر ومكلف باتجاه كرواتيا. إلا أن العبور إلى كرواتيا يحمل مخاطرة إضافية، حيث تفرض السلطات هناك على المحتجزين إجراء "بصمة لجوء"، وهو ما قد يؤثر على فرصهم في تقديم طلبات لجوء في دول أخرى.
في سياق متصل، كشف وزير الداخلية الصربي، إيفيكا داتشيتش، عن انخفاض حاد في أعداد طالبي اللجوء الذين يعبرون حدود بلاده خلال العام الجاري، نتيجة تكثيف عمليات مكافحة شبكات التهريب. وصرّح داتشيتش بأن صربيا شهدت انخفاضاً بنسبة 61.8% في حالات عبور الحدود غير القانونية منذ بداية عام 2024 وحتى الثاني من سبتمبر، مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأضاف الوزير أن الجهود المتزايدة لمحاربة شبكات التهريب والجريمة المنظمة التي تستغل المهاجرين على طريق البلقان كانت بالتعاون مع اليوروبول وفرونتكس، وهو ما أدى إلى تحقيق نجاحات كبيرة في مواجهة هذه التحديات.
ويعاني اللاجئون خلال عبورهم إلى دول الاتحاد الأوروبي الكثير من الصعوبات، أبرزها الاحتيال، و استخدام القوة المفرطة من قبل حرس الحدود في كثير من الأحيان، ناهيك عن الحوادث المرورية المميتة.
مجموعة العمل| البلقان
أفاد مراسل "مجموعة العمل" في تركيا بأن طريق العبور البري باتجاه صربيا يعاني من شبه توقف نتيجة الإجراءات الصارمة التي تتخذها السلطات الصربية ضد طالبي اللجوء.
وأشار إلى أن عشرات اللاجئين الفلسطينيين باتوا عالقين في مخيمات اللجوء داخل صربيا، غير قادرين على عبور الحدود نحو هنغاريا أو رومانيا، حيث لم يتبقَ أمامهم سوى طريق محفوف بالمخاطر ومكلف باتجاه كرواتيا. إلا أن العبور إلى كرواتيا يحمل مخاطرة إضافية، حيث تفرض السلطات هناك على المحتجزين إجراء "بصمة لجوء"، وهو ما قد يؤثر على فرصهم في تقديم طلبات لجوء في دول أخرى.
في سياق متصل، كشف وزير الداخلية الصربي، إيفيكا داتشيتش، عن انخفاض حاد في أعداد طالبي اللجوء الذين يعبرون حدود بلاده خلال العام الجاري، نتيجة تكثيف عمليات مكافحة شبكات التهريب. وصرّح داتشيتش بأن صربيا شهدت انخفاضاً بنسبة 61.8% في حالات عبور الحدود غير القانونية منذ بداية عام 2024 وحتى الثاني من سبتمبر، مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأضاف الوزير أن الجهود المتزايدة لمحاربة شبكات التهريب والجريمة المنظمة التي تستغل المهاجرين على طريق البلقان كانت بالتعاون مع اليوروبول وفرونتكس، وهو ما أدى إلى تحقيق نجاحات كبيرة في مواجهة هذه التحديات.
ويعاني اللاجئون خلال عبورهم إلى دول الاتحاد الأوروبي الكثير من الصعوبات، أبرزها الاحتيال، و استخدام القوة المفرطة من قبل حرس الحدود في كثير من الأحيان، ناهيك عن الحوادث المرورية المميتة.