مجموعة العمل| ريف دمشق
عادت أكثر من عشر عائلات فلسطينية من أبناء مخيم خان الشيح إلى سوريا بعد رحلة لجوء استمرت عشر سنوات في لبنان، بحثاً عن الأمان والمأوى نتيجة الحرب في سوريا.
وكانت هذه العائلات قد غادرت المخيم خلال فترة الحصار والقصف التي شهدتها المنطقة، ما دفعهم إلى اللجوء إلى لبنان.
تأتي العودة الأخيرة بعد تصاعد القصف الإسرائيلي على عدة مناطق في لبنان، مما اضطر تلك العائلات إلى الرحيل مرة أخرى بحثاً عن ملاذ آمن، لتجد نفسها تعود إلى مخيم خان الشيح، الذي كانت قد تركته قبل عقد من الزمن.
ومع عودتهم، قامت بعض المنظمات الخيرية بتوزيع معونات عاجلة، شملت بطانيات، مواد غذائية، وحليب للأطفال، في محاولة لتخفيف معاناتهم.
ورغم تقديم المساعدات، واجهت العائلات العائدة صعوبات جديدة في إيجاد مأوى، بعضهم لجأ إلى أقاربهم داخل المخيم، بينما لا يزال البعض الآخر يبحث عن بيوت للإيجار.
وفي تطور أثار جدلاً بين العائدين، تم منع بعض العائلات الفلسطينية اللبنانية من الدخول إلى المخيم، حيث حُصر السماح بالدخول على أهالي مخيم خان الشيح العائدين من لبنان فقط.
من بين هؤلاء، (ر.)، سيدة فلسطينية من أبناء المخيم تزوجت من فلسطيني من سكان لبنان. عندما اضطرت العائلة إلى الهروب من لبنان نتيجة القصف الأخير، تم منع زوجها ووالديه من دخول المخيم، مما أجبرهم على البحث عن مأوى آخر، في ظل ظروف إنسانية قاسية.
وتمثل هذه العودة تحدياً كبيراً للعائلات الفلسطينية السورية التي تعيش في ظروف مأساوية نتيجة التهجير الثاني، وفي ظل غياب الحلول السياسية والإغاثية تظل تلك العائلات تواجه تحديات متعددة بين البحث عن الأمان، والاستقرار، والحفاظ على كرامتها الإنسانية.
مجموعة العمل| ريف دمشق
عادت أكثر من عشر عائلات فلسطينية من أبناء مخيم خان الشيح إلى سوريا بعد رحلة لجوء استمرت عشر سنوات في لبنان، بحثاً عن الأمان والمأوى نتيجة الحرب في سوريا.
وكانت هذه العائلات قد غادرت المخيم خلال فترة الحصار والقصف التي شهدتها المنطقة، ما دفعهم إلى اللجوء إلى لبنان.
تأتي العودة الأخيرة بعد تصاعد القصف الإسرائيلي على عدة مناطق في لبنان، مما اضطر تلك العائلات إلى الرحيل مرة أخرى بحثاً عن ملاذ آمن، لتجد نفسها تعود إلى مخيم خان الشيح، الذي كانت قد تركته قبل عقد من الزمن.
ومع عودتهم، قامت بعض المنظمات الخيرية بتوزيع معونات عاجلة، شملت بطانيات، مواد غذائية، وحليب للأطفال، في محاولة لتخفيف معاناتهم.
ورغم تقديم المساعدات، واجهت العائلات العائدة صعوبات جديدة في إيجاد مأوى، بعضهم لجأ إلى أقاربهم داخل المخيم، بينما لا يزال البعض الآخر يبحث عن بيوت للإيجار.
وفي تطور أثار جدلاً بين العائدين، تم منع بعض العائلات الفلسطينية اللبنانية من الدخول إلى المخيم، حيث حُصر السماح بالدخول على أهالي مخيم خان الشيح العائدين من لبنان فقط.
من بين هؤلاء، (ر.)، سيدة فلسطينية من أبناء المخيم تزوجت من فلسطيني من سكان لبنان. عندما اضطرت العائلة إلى الهروب من لبنان نتيجة القصف الأخير، تم منع زوجها ووالديه من دخول المخيم، مما أجبرهم على البحث عن مأوى آخر، في ظل ظروف إنسانية قاسية.
وتمثل هذه العودة تحدياً كبيراً للعائلات الفلسطينية السورية التي تعيش في ظروف مأساوية نتيجة التهجير الثاني، وفي ظل غياب الحلول السياسية والإغاثية تظل تلك العائلات تواجه تحديات متعددة بين البحث عن الأمان، والاستقرار، والحفاظ على كرامتها الإنسانية.