مجموعة العمل| ريف دمشق
أطلق أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق مناشدات تحت شعار "برسم الاتصالات"، لصيانة شبكة الهاتف للمنطقة التي تشهد انقطاعاً كاملاً في خدمات الهاتف والإنترنت منذ أكثر من 15 يوماً.
وقال الأهالي أن معظم أحياء منطقة الحسينية في ريف دمشق تعاني من انقطاع كامل لخدمات الهواتف والإنترنت، ويعود السبب إلى سرقة الكبل المغذي لهذه الأحياء، وهي ليست المرة الأولى التي تحدث فيها هذه المشكلة، فقد تكررت الحادثة عدة مرات في نفس المكان دون اتخاذ إجراءات فعالة لحمايته.
يشير أبناء المخيم أن هذا الانقطاع يؤثر بشكل مباشر على العديد من فئات المجتمع، وخاصة طلاب المدارس والجامعات حيث يعتمدون بشكل أساسي على الإنترنت لمتابعة دراستهم وإنجاز واجباتهم، بالإضافة اعتماد العديد من الأعمال التجارية والمهن في تواصلها مع العملاء على الإنترنت، وانقطاع الإنترنت يعوق هذه الأعمال ويضع أصحابها في مواقف صعبة.
كما أن الانقطاع يحد من قدرة الأسر على التواصل مع أحبائهم، سواء داخل البلاد أو خارجها، في وقت أصبح فيه الإنترنت وسيلة التواصل الأساسية.
بحسب الأهالي، تكررت ظاهرة السرقة في نفس المكان عدة مرات دون حلول دائمة، واستمرار هذا الوضع دون معالجة سيؤدي إلى مزيد من الإحباط بين المواطنين الذين يعتمدون على هذه الخدمات بشكل يومي، وطرحوا تساؤلات حول الإجراءات الوقائية للجهات المعنية لمنع تكرار نفس الحادثة في نفس الموقع.
وطالب الأهالي وزارة الاتصالات التحرك العاجل لإصلاح العطل الحالي وإعادة خدمات الهواتف والإنترنت إلى منطقة الحسينية، ووضع حلول جذرية لحماية البنية التحتية للاتصالات في المنطقة وغيرها من المناطق التي تعاني من نفس المشكلة، واتخاذ تدابير وقائية تضمن عدم تكرار هذه السرقات، من خلال ابتكار حلول تقنية تحد من إمكانية سرقة الكابلات.
ويعاني أهالي مخيم الحسينية من نقص حاد في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء، والنظافة، والمياه، وشبكة الطرق والاتصالات، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية في المخيم.
مجموعة العمل| ريف دمشق
أطلق أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق مناشدات تحت شعار "برسم الاتصالات"، لصيانة شبكة الهاتف للمنطقة التي تشهد انقطاعاً كاملاً في خدمات الهاتف والإنترنت منذ أكثر من 15 يوماً.
وقال الأهالي أن معظم أحياء منطقة الحسينية في ريف دمشق تعاني من انقطاع كامل لخدمات الهواتف والإنترنت، ويعود السبب إلى سرقة الكبل المغذي لهذه الأحياء، وهي ليست المرة الأولى التي تحدث فيها هذه المشكلة، فقد تكررت الحادثة عدة مرات في نفس المكان دون اتخاذ إجراءات فعالة لحمايته.
يشير أبناء المخيم أن هذا الانقطاع يؤثر بشكل مباشر على العديد من فئات المجتمع، وخاصة طلاب المدارس والجامعات حيث يعتمدون بشكل أساسي على الإنترنت لمتابعة دراستهم وإنجاز واجباتهم، بالإضافة اعتماد العديد من الأعمال التجارية والمهن في تواصلها مع العملاء على الإنترنت، وانقطاع الإنترنت يعوق هذه الأعمال ويضع أصحابها في مواقف صعبة.
كما أن الانقطاع يحد من قدرة الأسر على التواصل مع أحبائهم، سواء داخل البلاد أو خارجها، في وقت أصبح فيه الإنترنت وسيلة التواصل الأساسية.
بحسب الأهالي، تكررت ظاهرة السرقة في نفس المكان عدة مرات دون حلول دائمة، واستمرار هذا الوضع دون معالجة سيؤدي إلى مزيد من الإحباط بين المواطنين الذين يعتمدون على هذه الخدمات بشكل يومي، وطرحوا تساؤلات حول الإجراءات الوقائية للجهات المعنية لمنع تكرار نفس الحادثة في نفس الموقع.
وطالب الأهالي وزارة الاتصالات التحرك العاجل لإصلاح العطل الحالي وإعادة خدمات الهواتف والإنترنت إلى منطقة الحسينية، ووضع حلول جذرية لحماية البنية التحتية للاتصالات في المنطقة وغيرها من المناطق التي تعاني من نفس المشكلة، واتخاذ تدابير وقائية تضمن عدم تكرار هذه السرقات، من خلال ابتكار حلول تقنية تحد من إمكانية سرقة الكابلات.
ويعاني أهالي مخيم الحسينية من نقص حاد في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء، والنظافة، والمياه، وشبكة الطرق والاتصالات، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية في المخيم.