سوريا| مجموعة العمل
أبدى اللاجئون الفلسطينيون في سوريا استياءهم بعد الأنباء عن تأجيل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) المساعدات المالية، والغذائية المقدمة لهم وتقليصها.
يأتي ذلك بعد وعود أطلقها مدير الأونروا في سوريا أمانيا مايكل إيبي، الشهر الماضي بأنه سيتم بدء توزيع المعونات المالية اعتباراً من 15 سبتمبر الحالي، حيث سيحصل الشخص العادي على 300 ألف ليرة سورية، بينما سيحصل الشخص الأكثر عوزاً على 400 ألف ليرة سورية.
وأشار نشطاء أن تسليم المساعدة تم تأجيله حتى تاريخ 10 تشرين الثاني/نوفمبر القادم وهذا هو التأجيل الثالث مما يضع العائلات أمام معضلة كبيرة تتمثل بكيفية الاستمرار لشهر إضافي مع وجود مصاريف كثيرة لأفراد العائلات.
وأشار إيبي وقتها أن المعونة الغذائية ستقتصر على الأشخاص الأكثر عوزاً فقط، على أن يبدأ توزيعها اعتباراً من 1 أكتوبر الجاري، وقد أثار هذا القرار غضب العديد من اللاجئين الذين عبروا عن انزعاجهم من استثناء معظم العائلات الفلسطينية من هذه المعونة.
وأشار مدير الوكالة أن الأزمة المالية الحادة التي تواجه الأونروا نتيجة تراجع التمويل من الدول المانحة هي السبب الرئيسي وراء هذا التقليص، مضيفاً أن توزيع السلة الغذائية سيشمل فقط العائلات الأكثر حاجة، وأن المواد الغذائية لا تزال في طريقها إلى مستودعات الوكالة، حيث سيتم البدء في توزيعها مع بداية أكتوبر.
يأتي هذا في وقت يعاني فيه اللاجئون الفلسطينيون في سوريا من ضغوط اقتصادية متزايدة وتدهور حاد في الأوضاع المعيشية، ما زاد من صعوبة تأمين احتياجاتهم اليومية الأساسية، وقد دفع هذا التدهور اللاجئين إلى المطالبة باستمرار صرف المساعدات النقدية من الأونروا، التي أصبحت مصدر الأمل الوحيد للكثيرين منهم.
سوريا| مجموعة العمل
أبدى اللاجئون الفلسطينيون في سوريا استياءهم بعد الأنباء عن تأجيل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) المساعدات المالية، والغذائية المقدمة لهم وتقليصها.
يأتي ذلك بعد وعود أطلقها مدير الأونروا في سوريا أمانيا مايكل إيبي، الشهر الماضي بأنه سيتم بدء توزيع المعونات المالية اعتباراً من 15 سبتمبر الحالي، حيث سيحصل الشخص العادي على 300 ألف ليرة سورية، بينما سيحصل الشخص الأكثر عوزاً على 400 ألف ليرة سورية.
وأشار نشطاء أن تسليم المساعدة تم تأجيله حتى تاريخ 10 تشرين الثاني/نوفمبر القادم وهذا هو التأجيل الثالث مما يضع العائلات أمام معضلة كبيرة تتمثل بكيفية الاستمرار لشهر إضافي مع وجود مصاريف كثيرة لأفراد العائلات.
وأشار إيبي وقتها أن المعونة الغذائية ستقتصر على الأشخاص الأكثر عوزاً فقط، على أن يبدأ توزيعها اعتباراً من 1 أكتوبر الجاري، وقد أثار هذا القرار غضب العديد من اللاجئين الذين عبروا عن انزعاجهم من استثناء معظم العائلات الفلسطينية من هذه المعونة.
وأشار مدير الوكالة أن الأزمة المالية الحادة التي تواجه الأونروا نتيجة تراجع التمويل من الدول المانحة هي السبب الرئيسي وراء هذا التقليص، مضيفاً أن توزيع السلة الغذائية سيشمل فقط العائلات الأكثر حاجة، وأن المواد الغذائية لا تزال في طريقها إلى مستودعات الوكالة، حيث سيتم البدء في توزيعها مع بداية أكتوبر.
يأتي هذا في وقت يعاني فيه اللاجئون الفلسطينيون في سوريا من ضغوط اقتصادية متزايدة وتدهور حاد في الأوضاع المعيشية، ما زاد من صعوبة تأمين احتياجاتهم اليومية الأساسية، وقد دفع هذا التدهور اللاجئين إلى المطالبة باستمرار صرف المساعدات النقدية من الأونروا، التي أصبحت مصدر الأمل الوحيد للكثيرين منهم.