مجموعة العمل| ريف دمشق
يعاني سكان العديد من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق من أزمة حادة في الحصول على الغاز المنزلي، الأمر الذي دفع الكثيرين إلى اللجوء للسوق السوداء حيث تُباع الأسطوانات بأسعار تتراوح بين 300 ألف و600 ألف ليرة سورية، حسب ما أفاد مراسل "مجموعة العمل" في المنطقة.
تحدث لاجئون فلسطينيون في مخيمات خان الشيح، خان دنون، وجرمانا عن الصعوبات الكبيرة التي يواجهونها في الحصول على الغاز المنزلي، مشيرين إلى أن عملية التسليم تتأخر بشكل ملحوظ، وقد تستغرق أكثر من 80 يوماً بين رسالة وأخرى، ما يزيد من الضغط على الأسر ويجبرهم على الشراء من السوق السوداء.
أحد سكان مخيم خان دنون، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، قال: "لم تصلني رسالة الغاز منذ أكثر من شهرين، مما اضطرني لشراء الأسطوانة بسعر 500 ألف ليرة من السوق السوداء، وهذا يشكل عبئاً كبيراً علينا مع تزايد تكاليف المعيشة."
وفي مخيم خان الشيح، أوضحت إحدى الأمهات أنّ تأخر الحصول على الغاز أثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية: "مع هذا التأخير، لا يمكننا طهي الطعام أو تسخين المياه بشكل منتظم، وتكاليف شراء الغاز من السوق السوداء أصبحت فوق طاقتنا."
وتتزامن هذه الأزمة مع تقارير صادرة عن صحيفة "الوطن" السورية، التي نقلت عن مصدر في تموين دمشق، أن دورهم يقتصر على متابعة الشكاوى المتعلقة بتجاوزات سعر الغاز من قبل المعتمدين. وأشار المصدر إلى أن ملاحقة عمليات التهريب تقع ضمن مسؤولية مديرية الجمارك، في حين يتم مصادرة الأسطوانات غير المصرح بها عند رصدها في الأسواق.
من جانبها، أعلنت وزارة التجارة الداخلية في وقت سابق من هذا الشهر عن تحديد سعر الأسطوانة الحرة سعة 10 كغ بـ139,435 ليرة سورية، وسعة 16 كغ بـ223,090 ليرة سورية، ولكن تظل الأزمة قائمة بسبب عدم انتظام تسليم الرسائل للمواطنين.
تُظهر هذه المعطيات أن أزمة الغاز في ريف دمشق تتفاقم، وتزيد من الأعباء المعيشية على سكان المخيمات الذين يعانون أساساً من ظروف اقتصادية صعبة.
مجموعة العمل| ريف دمشق
يعاني سكان العديد من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق من أزمة حادة في الحصول على الغاز المنزلي، الأمر الذي دفع الكثيرين إلى اللجوء للسوق السوداء حيث تُباع الأسطوانات بأسعار تتراوح بين 300 ألف و600 ألف ليرة سورية، حسب ما أفاد مراسل "مجموعة العمل" في المنطقة.
تحدث لاجئون فلسطينيون في مخيمات خان الشيح، خان دنون، وجرمانا عن الصعوبات الكبيرة التي يواجهونها في الحصول على الغاز المنزلي، مشيرين إلى أن عملية التسليم تتأخر بشكل ملحوظ، وقد تستغرق أكثر من 80 يوماً بين رسالة وأخرى، ما يزيد من الضغط على الأسر ويجبرهم على الشراء من السوق السوداء.
أحد سكان مخيم خان دنون، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، قال: "لم تصلني رسالة الغاز منذ أكثر من شهرين، مما اضطرني لشراء الأسطوانة بسعر 500 ألف ليرة من السوق السوداء، وهذا يشكل عبئاً كبيراً علينا مع تزايد تكاليف المعيشة."
وفي مخيم خان الشيح، أوضحت إحدى الأمهات أنّ تأخر الحصول على الغاز أثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية: "مع هذا التأخير، لا يمكننا طهي الطعام أو تسخين المياه بشكل منتظم، وتكاليف شراء الغاز من السوق السوداء أصبحت فوق طاقتنا."
وتتزامن هذه الأزمة مع تقارير صادرة عن صحيفة "الوطن" السورية، التي نقلت عن مصدر في تموين دمشق، أن دورهم يقتصر على متابعة الشكاوى المتعلقة بتجاوزات سعر الغاز من قبل المعتمدين. وأشار المصدر إلى أن ملاحقة عمليات التهريب تقع ضمن مسؤولية مديرية الجمارك، في حين يتم مصادرة الأسطوانات غير المصرح بها عند رصدها في الأسواق.
من جانبها، أعلنت وزارة التجارة الداخلية في وقت سابق من هذا الشهر عن تحديد سعر الأسطوانة الحرة سعة 10 كغ بـ139,435 ليرة سورية، وسعة 16 كغ بـ223,090 ليرة سورية، ولكن تظل الأزمة قائمة بسبب عدم انتظام تسليم الرسائل للمواطنين.
تُظهر هذه المعطيات أن أزمة الغاز في ريف دمشق تتفاقم، وتزيد من الأعباء المعيشية على سكان المخيمات الذين يعانون أساساً من ظروف اقتصادية صعبة.
