مجموعة العمل| لبنان
شهدت مدينة صيدا اللبنانية حالة من الذعر والقلق ليلة أمس، حيث اضطرت العديد من العائلات الفلسطينية السورية إلى ترك منازلها بعد تلقي تحذيرات من جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مؤسسات "القرض الحسن" التابعة لحزب الله اللبناني.
(ح.ش)، لاجئ فلسطيني من مخيم اليرموك ومهجر إلى مدينة صيدا، أوضح لمجموعة العمل أن أكثر من 20 عائلة فلسطينية سورية تقطن في شارع المصارف بصيدا غادرت منازلها، ولجأت إلى العراء دون مأوى. وقال: "لم نتمكن من إخراج أي شيء من منازلنا يساعدنا على البقاء في الخارج، كون الاستهداف يأتي مباشرة بعد الإنذار". وأضاف: "الفلسطيني السوري لا يجد من يؤويه في حال ترك منزله، حيث يعتبر غريباً عن البلد".
بالإضافة إلى ذلك، تم إخلاء مدرستين في صيدا بالقرب من مراكز "القرض الحسن"، إلى جانب إخلاء مدرسة نابلس وثانوية البنات، وهما آخر مراكز الإيواء التابعة لوكالة الأونروا في جنوب لبنان، في ظل تزايد التهديدات والتوترات.
وشنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي 11 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، منها غارة على فرع "القرض الحسن" القريب من مطار رفيق الحريري الدولي.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، وسع الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل معظم مناطق لبنان- بما فيها العاصمة بيروت- عبر غارات جوية، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.
مجموعة العمل| لبنان
شهدت مدينة صيدا اللبنانية حالة من الذعر والقلق ليلة أمس، حيث اضطرت العديد من العائلات الفلسطينية السورية إلى ترك منازلها بعد تلقي تحذيرات من جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مؤسسات "القرض الحسن" التابعة لحزب الله اللبناني.
(ح.ش)، لاجئ فلسطيني من مخيم اليرموك ومهجر إلى مدينة صيدا، أوضح لمجموعة العمل أن أكثر من 20 عائلة فلسطينية سورية تقطن في شارع المصارف بصيدا غادرت منازلها، ولجأت إلى العراء دون مأوى. وقال: "لم نتمكن من إخراج أي شيء من منازلنا يساعدنا على البقاء في الخارج، كون الاستهداف يأتي مباشرة بعد الإنذار". وأضاف: "الفلسطيني السوري لا يجد من يؤويه في حال ترك منزله، حيث يعتبر غريباً عن البلد".
بالإضافة إلى ذلك، تم إخلاء مدرستين في صيدا بالقرب من مراكز "القرض الحسن"، إلى جانب إخلاء مدرسة نابلس وثانوية البنات، وهما آخر مراكز الإيواء التابعة لوكالة الأونروا في جنوب لبنان، في ظل تزايد التهديدات والتوترات.
وشنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي 11 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، منها غارة على فرع "القرض الحسن" القريب من مطار رفيق الحريري الدولي.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، وسع الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل معظم مناطق لبنان- بما فيها العاصمة بيروت- عبر غارات جوية، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.
