مجموعة العمل| لبنان
في ظل التدهور الإنساني العالمي والصمت الدولي تجاه الانتهاكات المستمرة في غزة ولبنان، تبقى أصوات الضحايا الأصغر سناً مغمورة. الأطفال، الضحايا الصامتون لهذا الصراع، يواجهون معاناة إنسانية لا يمكن التغاضي عنها. وسط الدمار والتشريد، يعيش هؤلاء الأطفال في كوابيس لا تنتهي، محرومين من حقهم في الطفولة.
مأساة إنسانية مستمرة بينما تتصاعد وتيرة العنف، يجد أطفال غزة ولبنان أنفسهم محاصرين في مشاهد العنف والدمار. حرموا من الطفولة التي يستحقونها، وأصبح الخوف والعنف جزءاً من حياتهم اليومية. حلا، طفلة فلسطينية تهجرت قسراً من مخيم اليرموك في سوريا إلى لبنان، تمثل نموذجاً لهذه المعاناة.
تقول حلا: "كان عمري ست سنوات عندما هُجرنا من سوريا. كانت أصوات الانفجارات ترتجف لها قلوبنا. كنت أبكي مع كل انفجار، وأمي كانت تحتضنني، لكن لا شيء كان يهدئ من رعبي". اليوم، تواجه حلا كابوساً جديداً في لبنان، حيث تعيش تحت تهديد الطائرات. "أخفي خوفي عندما تُحدث الطائرات جدار الصوت، حتى لا يذكرني أحد بأطفال غزة تحت القصف"، تقول حلا، وهي تحاول أن تبدو قوية.
أين الإنسانية؟ حلا، التي تحمل في قلبها الكثير من الألم والخوف، تتساءل: "أين هم أولئك الذين يتحدثون عن حقوق الطفل؟ لماذا يصمتون الآن؟". هذا الصمت الدولي يجعل معاناة هؤلاء الأطفال أكثر قسوة، بينما ينتظرون أن يُسمع صوتهم في عالم يغض النظر عن مأساتهم.
فيما يستمر الصراع، تظل قصص هؤلاء الأطفال تُروى في الظل، بانتظار أن تجد من يسمعها في مجتمع دولي يبدو أنه قد نسي معايير الإنسانية.
مجموعة العمل| لبنان
في ظل التدهور الإنساني العالمي والصمت الدولي تجاه الانتهاكات المستمرة في غزة ولبنان، تبقى أصوات الضحايا الأصغر سناً مغمورة. الأطفال، الضحايا الصامتون لهذا الصراع، يواجهون معاناة إنسانية لا يمكن التغاضي عنها. وسط الدمار والتشريد، يعيش هؤلاء الأطفال في كوابيس لا تنتهي، محرومين من حقهم في الطفولة.
مأساة إنسانية مستمرة بينما تتصاعد وتيرة العنف، يجد أطفال غزة ولبنان أنفسهم محاصرين في مشاهد العنف والدمار. حرموا من الطفولة التي يستحقونها، وأصبح الخوف والعنف جزءاً من حياتهم اليومية. حلا، طفلة فلسطينية تهجرت قسراً من مخيم اليرموك في سوريا إلى لبنان، تمثل نموذجاً لهذه المعاناة.
تقول حلا: "كان عمري ست سنوات عندما هُجرنا من سوريا. كانت أصوات الانفجارات ترتجف لها قلوبنا. كنت أبكي مع كل انفجار، وأمي كانت تحتضنني، لكن لا شيء كان يهدئ من رعبي". اليوم، تواجه حلا كابوساً جديداً في لبنان، حيث تعيش تحت تهديد الطائرات. "أخفي خوفي عندما تُحدث الطائرات جدار الصوت، حتى لا يذكرني أحد بأطفال غزة تحت القصف"، تقول حلا، وهي تحاول أن تبدو قوية.
أين الإنسانية؟ حلا، التي تحمل في قلبها الكثير من الألم والخوف، تتساءل: "أين هم أولئك الذين يتحدثون عن حقوق الطفل؟ لماذا يصمتون الآن؟". هذا الصمت الدولي يجعل معاناة هؤلاء الأطفال أكثر قسوة، بينما ينتظرون أن يُسمع صوتهم في عالم يغض النظر عن مأساتهم.
فيما يستمر الصراع، تظل قصص هؤلاء الأطفال تُروى في الظل، بانتظار أن تجد من يسمعها في مجتمع دولي يبدو أنه قد نسي معايير الإنسانية.