map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

أزمة المواصلات تعود للواجهة في مخيم النيرب

تاريخ النشر : 24-10-2024
أزمة المواصلات تعود للواجهة في مخيم النيرب

حلب – مجموعة العمل

عاد شبح أزمة المواصلات ليخيم على سكان مخيم النيرب في حلب مع بداية العام الدراسي الجامعي الجديد، وسط ارتفاع حاد في أجور النقل وشح في المحروقات.

وكشفت متابعة ميدانية أن سائقي الميكرو باصات يحصلون على 5 ليترات فقط من أصل مخصصاتهم اليومية البالغة 20 ليتراً من مادة المازوت المدعوم بسعر 2000 ليرة سورية لليتر الواحد، فيما يضطر بعضهم للجوء إلى السوق السوداء حيث يصل سعر الليتر إلى 17 ألف ليرة.

وأوضح مصدر في إدارة المرور أن 90% من سيارات النقل العام تعمل خارج خطوط سيرها المحددة، وفقاً لما أظهرته أجهزة التتبع GPS، حيث يتم استخدامها لنقل عمال المدينة الصناعية والمعلمين، مما أدى إلى حرمان البعض من مخصصاتهم وتخفيضها للبعض الآخر.

ونتيجة لهذه الأزمة، ارتفعت تعرفة النقل من 1500 ليرة إلى ما بين 2000 و4000 ليرة سورية للرحلة الواحدة، مما فاقم معاناة السكان، خاصة الطلاب والموظفين.

وفي ظل تفاقم الأزمة، لوحظ غياب تدخل شعبة الحزب والفصائل الفلسطينية ولواء القدس في معالجة المشكلة، حيث اكتفت هذه الجهات بالقول إن "المشكلة عامة تشهدها كل المناطق في سوريا، خاصة في ظل ظروف الحرب".

من جانبهم طالب أهالي مخيم النيرب من الجهات المعنية وإدارة المواصلات في حلب وأصحاب القرار، باتخاذ قرارات تصب في مصلحة المواطن، وتخفف عنهم أزماتهم التي يعيشونها بدلاً من زيادة همومهم ومآسيهم.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن أزمة المواصلات تضاف إلى سلسلة من التحديات المعيشية التي يواجهها سكان المخيم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تشهدها البلاد.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20757

حلب – مجموعة العمل

عاد شبح أزمة المواصلات ليخيم على سكان مخيم النيرب في حلب مع بداية العام الدراسي الجامعي الجديد، وسط ارتفاع حاد في أجور النقل وشح في المحروقات.

وكشفت متابعة ميدانية أن سائقي الميكرو باصات يحصلون على 5 ليترات فقط من أصل مخصصاتهم اليومية البالغة 20 ليتراً من مادة المازوت المدعوم بسعر 2000 ليرة سورية لليتر الواحد، فيما يضطر بعضهم للجوء إلى السوق السوداء حيث يصل سعر الليتر إلى 17 ألف ليرة.

وأوضح مصدر في إدارة المرور أن 90% من سيارات النقل العام تعمل خارج خطوط سيرها المحددة، وفقاً لما أظهرته أجهزة التتبع GPS، حيث يتم استخدامها لنقل عمال المدينة الصناعية والمعلمين، مما أدى إلى حرمان البعض من مخصصاتهم وتخفيضها للبعض الآخر.

ونتيجة لهذه الأزمة، ارتفعت تعرفة النقل من 1500 ليرة إلى ما بين 2000 و4000 ليرة سورية للرحلة الواحدة، مما فاقم معاناة السكان، خاصة الطلاب والموظفين.

وفي ظل تفاقم الأزمة، لوحظ غياب تدخل شعبة الحزب والفصائل الفلسطينية ولواء القدس في معالجة المشكلة، حيث اكتفت هذه الجهات بالقول إن "المشكلة عامة تشهدها كل المناطق في سوريا، خاصة في ظل ظروف الحرب".

من جانبهم طالب أهالي مخيم النيرب من الجهات المعنية وإدارة المواصلات في حلب وأصحاب القرار، باتخاذ قرارات تصب في مصلحة المواطن، وتخفف عنهم أزماتهم التي يعيشونها بدلاً من زيادة همومهم ومآسيهم.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن أزمة المواصلات تضاف إلى سلسلة من التحديات المعيشية التي يواجهها سكان المخيم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تشهدها البلاد.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20757